الرويس يتذكر راوي قصة استرداد الرياض

السبت - 11 فبراير 2017

Sat - 11 Feb 2017

كانت سبتية الجاسر فرصة للمثقفين في استعادة سيرة وتاريخ فؤاد حمزة الذي كان أحد الأسماء الجامعة بين تجربة العمل الدبلوماسي في فترة تأسيس المملكة، وبين كونه مثقفا وأديبا وباحثا ترك تراثا خالدا من المخطوطات والنفائس التي تحتفظ بها دارة الملك عبدالعزيز حاليا.



وخلال محاضرة أقامها مجلس حمد الجاسر صباح أمس، تحدث الكاتب والمؤرخ قاسم الرويس عن فؤاد حمزة المولود في لبنان عام 1899م، مشيرا إلى أنه بدأ رحلة البحث العلمي عام 1926م، إذ أثرى المكتبة بمؤلفات مرجعية للتاريخ الوطني، متضمنة إحصاءات مبكرة عن الخدمات والسكان وتاريخ بعض مؤسسات السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية، بما يشبه توثيق مكونات السياسة المحلية السعودية حينها.



وإن كان حمزة قد بدأ عمله مترجما خاصا، إلا أن الملك المؤسس وثق به فعينه مبعوثا ممثلا للمملكة، ومستشارا خاصا له، ولكن أبرز علامات ثقته السماح له بأن يروي على لسانه قصة استرداد الرياض، فكان الملك عبدالعزيز يملي عليه تفاصيل القصة بما فيها من مفاجآت وتغيرات واستراتيجيات، وكان حمزة يدون، ثم سمح له بنشرها في كتابه (البلاد العربية السعودية).



أبرز موجودات فؤاد حمزة التي تحتفظ بها دارة الملك عبدالعزيز

- مخطوطة (نشر الثناء الحسن، الـمنبئ ببعض حوادث الزمان من الغرائب الواقعة في اليمن) لإسماعيل بن محمد الوشلي.

- مخطوطة لديوان (سقط الزند) للشاعر أبي العلاء المعري، ومخطوطة في الفقه بعنوان (الأحكام المتضمنة لفقه أئمة الإسلام).

- مخطوطة (غنية ذوي الأحكام بغية درر الإحكام) لمؤلفه حسن بن عمار الشرنبلالي.

- مخطوطة لديوان شعر شعبي للشاعر أحمد الصالح البسام.

- مخطوطة في اللغة العربية هي (منهج السالك في ألفية ابن مالك) لمؤلفها علي بن محمد الأشموني 1495م

- مخطوطة (فتح القدوس لمغلقات القاموس) لمؤلفه عبدالرحمن بن عبدالعزيز العمري التادلي.

- مخطوطة (أطواق الذهب في المواعظ والخطب) لمؤلفها محمود بن عمر بن محمد الزمخشري سنة 1075م.

- مخطوطة (الإعلام بأعلام بيت الله الحرام) لمحمد بن أحمد بن محمد النهروالي، التي نسخت عام 1719م.



أبرز مؤلفات فؤاد حمزة

- قلب جزيرة العرب

- البلاد العربية السعودية

- في بلاد عسير

- آثار الجزيرة العربية قبل الإسلام (مخطوط)

الأكثر قراءة