صفعة الصملة خلفها وليد
الجمعة - 10 فبراير 2017
Fri - 10 Feb 2017
فشلت إدارة نادي النصر في المحافظة على أحد أهم الأوراق الفنية بفريقها الأول لكرة القدم عوض خميس، الذي فاجأ الجميع بالتوقيع لنادي الهلال في صفقة اعتبرها الكثيرون «صفعة» للغريم التقليدي، لما يمثله خميس من ثقل كبير في الفريق، حيث كان رقما مهما لجميع المدربين الذين تولوا الإشراف على النصر منذ قدومه من نجران عام 2011، ومنهم كارينو وكانيدا وداسيلفا وزوران ماميتش، كما كان اللاعب أحد أهم الأوراق التي أسهمت في تحقيق العالمي لبطولتي دوري المحترفين موسمي 2014 و2015.
فصول الحكاية
بدأت حالة التوتر بين عوض خميس وإدارة ناديه حينما رفض اللاعب العرض المقدم له من أجل تجديد عقده، مطالبا بمساواته بآخرين أقل منه مشاركة، إلا أن الإدارة أشارت إليه بالتوقيع بنفس بنود آخر عقد وقع وكان لزميله شايع شراحيلي (2.4 مليون ريال إلى جانب هدية خاصة 1.6 مليون ريال)، ليدخل اللاعب فترة الـ6 أشهر الحرة منتصف يناير الماضي، ويجلس الطرفان على مائدة المفاوضات ويطالب اللاعب بـ6 ملايين ريال كمقدم عقد أسوة بآخر عقد وقع وكان للقادم من الشباب الحارس وليد عبدالله، وذلك بخلاف المليونين والنصف مدة ثلاث سنوات، وهو السقف الأعلى الذي وضعته لجنة الاحتراف إلى جانب صرف رواتبه ومكافآته المتأخرة، إلا أن الإدارة رفضت.
بعد دخول اللاعب الفترة الحرة تلقى عروضا عدة، كان أهمها وأكثرها جدية من إدارة نادي الهلال التي كانت على اطلاع دائم بمستجدات الأحداث من خلال التواصل مع وكيل أعمال اللاعب غرم العمري، وقد أعطى العرض الهلالي اللاعب ووكيل أعماله قوة أكثر في التفاوض مع الإدارة النصراوية قبل أن يصل الطرفان لطريق مسدود ينتهي بتوقيع اللاعب رسميا مع الهلال.
وبحسب معلومات حصلت عليها «مكة» فإن إدارة الهلال برئاسة الأمير نواف بن سعد استغلت الخلاف النصراوي مع وكيل اللاعب غرم العمري منذ فترة سابقة، وتحديدا خلال فترة تجديد عقد اللاعب خالد الغامدي لتعمل على استقطاب عوض خميس.
لماذا عوض؟
يبحث نادي الهلال عن لاعب وسط منذ فترة طويلة، تحسبا لأي طارئ في حال تعثر المفاوضات الجارية مع اللاعب سلمان الفرج الذي لم يجدد عقده مع النادي حتى الآن، وسط أنباء بتلقيه عروضا قوية من أندية منافسة، ووضعت إدارة الهلال الثنائي النصراوي شايع شراحيلي وعوض خميس كهدف رئيس لها، ودشنت تواصلا مع اللاعبين إلا أن الأول جدد مع ناديه لمدة عام، ليكثف الهلاليون مجهوداتهم حول الثاني حتى تم إقناعه بالتعاقد لـ 3 سنوات.
عوض خميس
فصول الحكاية
بدأت حالة التوتر بين عوض خميس وإدارة ناديه حينما رفض اللاعب العرض المقدم له من أجل تجديد عقده، مطالبا بمساواته بآخرين أقل منه مشاركة، إلا أن الإدارة أشارت إليه بالتوقيع بنفس بنود آخر عقد وقع وكان لزميله شايع شراحيلي (2.4 مليون ريال إلى جانب هدية خاصة 1.6 مليون ريال)، ليدخل اللاعب فترة الـ6 أشهر الحرة منتصف يناير الماضي، ويجلس الطرفان على مائدة المفاوضات ويطالب اللاعب بـ6 ملايين ريال كمقدم عقد أسوة بآخر عقد وقع وكان للقادم من الشباب الحارس وليد عبدالله، وذلك بخلاف المليونين والنصف مدة ثلاث سنوات، وهو السقف الأعلى الذي وضعته لجنة الاحتراف إلى جانب صرف رواتبه ومكافآته المتأخرة، إلا أن الإدارة رفضت.
بعد دخول اللاعب الفترة الحرة تلقى عروضا عدة، كان أهمها وأكثرها جدية من إدارة نادي الهلال التي كانت على اطلاع دائم بمستجدات الأحداث من خلال التواصل مع وكيل أعمال اللاعب غرم العمري، وقد أعطى العرض الهلالي اللاعب ووكيل أعماله قوة أكثر في التفاوض مع الإدارة النصراوية قبل أن يصل الطرفان لطريق مسدود ينتهي بتوقيع اللاعب رسميا مع الهلال.
وبحسب معلومات حصلت عليها «مكة» فإن إدارة الهلال برئاسة الأمير نواف بن سعد استغلت الخلاف النصراوي مع وكيل اللاعب غرم العمري منذ فترة سابقة، وتحديدا خلال فترة تجديد عقد اللاعب خالد الغامدي لتعمل على استقطاب عوض خميس.
لماذا عوض؟
يبحث نادي الهلال عن لاعب وسط منذ فترة طويلة، تحسبا لأي طارئ في حال تعثر المفاوضات الجارية مع اللاعب سلمان الفرج الذي لم يجدد عقده مع النادي حتى الآن، وسط أنباء بتلقيه عروضا قوية من أندية منافسة، ووضعت إدارة الهلال الثنائي النصراوي شايع شراحيلي وعوض خميس كهدف رئيس لها، ودشنت تواصلا مع اللاعبين إلا أن الأول جدد مع ناديه لمدة عام، ليكثف الهلاليون مجهوداتهم حول الثاني حتى تم إقناعه بالتعاقد لـ 3 سنوات.
عوض خميس
- الميلاد: يوليو 1988
- الطول: 172 سم
- الوزن: 68 كجم
- المركز: وسط
- عدد المباريات الدورية للموسم الحالي: 10
- عدد الدقائق: 647
