المها تحمل الطيران المدني مسؤولية انسحابها من السوق السعودية

الخميس - 09 فبراير 2017

Thu - 09 Feb 2017

رفضت الهيئة العامة للطيران المدني إضافة تعليق جديد على إعلان الخطوط الجوية القطرية إيقافها مشروع طيران المها نهائيا في السعودية.



وأوضح المتحدث باسم الهيئة عبدالله الخريف لـ «مكة» أن تعليقهم الحالي هو ذات التعليق الذي صرح به سابقا مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للسلامة والأمن والنقل الجوي عبدالحكيم البدر، أن سبب التوقف لإكمال إجراءات الحصول على رخصة العمل في السوق السعودية ليس بسبب الإجراءت المحلية، ولكن لرغبة القطرية بإعادة النظر في دراسة السوق.



ويأتي هذا التعليق على الرغم من تصريح رسمي للخطوط القطرية، اتهمت فيه الطيران المدني بأنه السبب في انسحابها، بسبب طول مدة استخراج التصاريح اللازمة لبدء العمل في السعودية كناقل جوي.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر، رسميا للمرة الأولى لمجلة أربيان ايرسبيس أمس الأول، أن الناقل القطري تخلى نهائيا عن إطلاق مشروع طيران المها في السعودية بعد تأخير الترخيص لها، وأيضا بسبب البنية التحتية للمطارات والطاقة الاستيعابية لها، وأنه يشعر بخيبة أمل حيال فشل المشروع، لكنه عاد وأكد أنه في حال حلت المشاكل التي أعاقت الانطلاقة فسيرحبون بالتأكيد بعودتهم للسوق السعودية، مؤكدا أن التغيرات الأخيرة في قيادة وزارة النقل السعودية ستساعد في تحسين وضع سوق الطيران السعودي.



وأفادت معلومات لـ«مكة» أن العامل الرئيس لتوقف الشركة يعود لنقص الطاقة الاستيعابية للمطارات السعودية نظرا لانعكاسه المباشر على الربحية، وأن قيادات سابقة في هيئة الطيران المدني، ونظير عدم تعاونها أدت إلى تفاقم الأزمة مع المها، التي أغلقت جميع فروعها ومكاتبها وسرحت كل موظفيها في السعودية منذ عامين، لكن الغموض بقي يكتنف هذا الأمر لحين تصريح الباكر.

الأكثر قراءة