غابت العقوبات والرقابة فعاد القزع

اللاعبون والحكام يطنشون التعاميم
اللاعبون والحكام يطنشون التعاميم

السبت - 04 فبراير 2017

Sat - 04 Feb 2017

عادت ظاهرة القزع بصورة مزعجة للملاعب السعودية في ظل (تطنيش) اللاعبين للتعاميم الصادرة من الهيئة العامة للرياضة، وهنالك أسباب عدة ساهمت في انتشار الظاهرة، أهمها غياب العقوبة المعنوية والمادية في حال المخالفة.



أصداء وهمية

حاول البعض تطبيق القرار، حيث تم منع عدد من اللاعبين من النزول لأرضية الملعب قبل إزالة القزع، ولم يكن هذا كافيا لردع اللاعبين، حتى إن مخالفة القزع التي سجلها مراقب مباراة أحد والباطن في أبريل 2016، تركي الرحيلي ومقيم الحكام محمد المرواني بحق 3 لاعبين في دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي، وجدت أصداء كبيرة واستبشر بها الكثيرون خيرا بأن تكون بداية جادة لمحاربة القزع، إلا أن التعاميم القوية والوعود بالعقوبات الرادعة سرعان ما ذهبت أدراج الريح مع تهاون جميع الأطراف ذات الصلة في محاربة الظاهرة.



دراسة ميدانية

يرى التربوي رئيس لجنة إصلاح ذات البين بمنطقة مكة المكرمة عبداللطيف هاجس أن تجاهل اللاعبين لتعاميم منع القزع، المنهي عنه شرعا يحتاج إلى دراسة ميدانية للوصول إلى حلول يقتنع بها اللاعب المخالف قبل كل شيء، وقال «يجب أن نقنع اللاعب بهذه المخالفة بأسلوب توعوي بعيدا عن العقوبات التي يجب أن تكون آخر الحلول، فمخالفة القزع منهي عنها شرعا لذلك يجب أن يكون تجنبه نابعا من الشخص نفسه لا أن يفرض عليه».



أسباب عودة الظاهرة

1 غياب العقوبة المعنوية والمادية

2 ترك الأمر لوجهة نظر مراقب المباراة والمقيم

3 صلاحية الحكم لا تتضمن مراقبة القزع

4 ضعف دور إداريي الأندية في هذا الجانب



تعريف القزع

وفقا للتعريف الديني، هو أن يحلق الشخص جزءا من شعر رأسه، ويترك بعضه الآخر



آلية الرصد

- يرصد المراقب والمقيم الحالات عند توثيق الأسماء

- إبلاغ إداري الفريق بالمخالفة ومطالبته بإزالتها

- متابعة اللاعبين المخالفين خلال عملية الإحماء

- استبعاد اللاعب الذي يرفض إزالة القزع

- عرض الحالة على لجنة الانضباط



حلول مقترحة من هاجس

1 تكثيف حملات التوعية

2 إرسال تربويين للأندية بعيدا عن بيروقراطية التعاميم

3 توعية اللاعبين بمخالفة القزع لتعاليم ديننا الحنيف

4 تذكير اللاعبين بأنهم قدوة للصغار

5 التنبيه على عدم الانجراف خلف التقليد الأعمى