القوات الجوية الملكية تدشن مقاتلة "F.15-SA" المتطورة

الاثنين - 23 يناير 2017

Mon - 23 Jan 2017

تدشن القوات الجوية الملكية السعودية مقاتلة "F.15-SA" المتطورة ضمن منظومتها الجوية القتالية، وذلك في إطار خطط القوات الجوية لتحديث أسطولها من المقاتلات، إيذانا ببدء حقبة جديدة في قدرات وجاهزية مقاتلات المملكة.



وتتيح الطائرات الجديدة للقوات الجوية السعودية تفوقا نوعيا في القدرات الجوية على مستوى الشرق الأوسط، يضمن لها الحصول على أحدث القدرات والإمكانات التي تحافظ بها على أراضيها واستقرار أمنها وأمن المنطقة ضد أي تهديدات خارجية محتملة.



وتعد مقاتلة "F.15-SA" النموذج المشتق الأحدث ضمن مقاتلات F.15 المبرهنة قتاليا في معارك عدة، وتمتلك الطائرة الجديدة محطتين جديدتين لتعليق الأسلحة، غير موجودتين في النماذج السابقة، وذلك بهدف تعزيز الحمولة التسليحية للطائرة وقدراتها الفتاكة، والتي تشمل رادارات بالغة التطور تمكنها من أداء جميع المهام.



ويؤكد قائد القوات الجوية الملكية السعودية اللواء الطيار الركن محمد العتيبي أن المملكة مستمرة في الحفاظ على أمنها واستقرارها من خلال امتلاك أحدث القدرات المتطورة التي تمتلكها طائرة "F.15-SA" الحديثة.



وأشار إلى أن الالتزام المتواصل والتعاون الوثيق الذي يربط القوات الجوية بسلاح الجو الأمريكي وشركة بوينج أسهما في ضمان بقائها بين أفضل القوات الجوية تجهيزا على مستوى العالم.



وتبلغ السرعة القصوى للطائرة 2655 كلم في الساعة، وأقصى ارتفاع 18200 متر، فيما يصل المدى القتالي الفعال 1840 كلم، وتتمتع طائرة النسر المقاتل بهيكل قوي يقدر عمره الافتراضي بأكثر من الضعفين مقارنة بالطرازات السابقة، ويتوقع لها أن تظل في الخدمة حتى عام 2025.



أما التصميم فهو يمنحها قدرات جديدة دون التخلي عن قدرات "F.15" الفتاكة خلال الاشتباكات الجوية، لتمتلك "F.15-SA" قدرة عالية على تنفيذ قصف أرضي دقيق، إضافة إلى القدرة على الدفاع عن نفسها ضد طائرات العدو.



وتضمنت الاتفاقية التي أبرمتها السعودية مع الولايات المتحدة في يونيو 2012 شراء مقاتلات متطورة، وتحديث طائرات أخرى موجودة حاليا لدى القوات الجوية السعودية.



وتشمل الاتفاقية الذخيرة وقطع الغيار والصيانة والتدريب والمساندة على مدى سنوات عدة لضمان حصول السعودية على أعلى مستوى ممكن من القدرات الدفاعية لحماية أراضيها ومواطنيها.



وتمتلك الطائرة قدرات تصويب دقيقة جدا في مختلف الأحوال الجوية، وقدرات ملاحة تساعد الطيارين على الطيران في الظلام ومحاذاة التضاريس الأرضية.