المعارضة السورية تستبق أستانة بالتأكيد على مقررات جنيف1

الأربعاء - 18 يناير 2017

Wed - 18 Jan 2017

استبق معارض سوري بارز، مؤتمر أستانة الذي لا يفصل عن عقده سوى 6 أيام، بالتأكيد على أن المعارضة متمسكة بالدرجة الأولى بالحل السياسي كخيار استراتيجي على أساس مقررات جنيف1 والقرارين الأمميين 2254 و2218 بما يحتويانه من آليات تنفيذية.





وذكر عضو مؤتمر الرياض للمعارضة السورية زياد أبوحمدان في اتصال هاتفي أجرته معه «مكة» أمس إلى أن مؤتمر أستانة المرتقب يأتي في إطار السعي الروسي الحثيث لتحقيق نصر سياسي بعد تحقيق نصر عسكري، في إطار تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوافق عليه مع الأتراك، عادا الخروقات المستمرة من جانب نظام الأسد وحلفائه في حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني لهذا الاتفاق، بأنها تأتي في إطار محاولاتهم المستميتة لعرقلته.



وعن مدى توقعات نجاح مؤتمر أستانة في تحقيق أهدافه، أكد المعارض السوري بأن المعارضة سواء كانت في الائتلاف أو الهيئة العليا للمفاوضات، متمسكة بالحل السياسي على أساس جنيف1 والقرارين الأمميين.



ويسعى مؤتمر أستانة، وفقا لزياد أبوحمدان، إلى حلحلة الموضوع العسكري ابتداء وفقا لوجهة نظر الروس، وتحديدا فيما يخص الميليشيات الموجودة على الأرض من جهتي المعارضة والنظام، لوضع قواسم مشتركة أمام حالة وقف إطلاق النار، وتسهيل عمل اللجان السياسية وأدوارها المرتقبة في مؤتمر جنيف 3.



وعما إذا كان مؤتمر جنيف 3، سيعقد على أساس كل المرجعيات السابقة المعتمدة في الأزمة السورية ابتداء من تشكيل هيئة حكم انتقالي لا يكون للأسد دور فيها، علق أبوحمدان على ذلك بالقول «لا أظن أن أحدا في المعارضة يملك قرار التنازل عن أهداف الثورة السورية أو المرجعيات الدولية المتفق عليها»، لكنه ألمح إلى أنه قد يكون هناك مقاربة جديدة يمكن قبولها لدى بعض أطراف المعارضة تتمثل في بقاء بشار الأسد بصلاحيات بروتوكولية فقط، كمرحلة انتقالية للخروج بحل قانوني من الأزمة بشكل نهائي.



زياد أبوحمدان..

ماذا قال عن:


خروقات اتفاق وقف إطلاق النار

«الخروقات المستمرة من جانب نظام الأسد وحلفائه في حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، تأتي في إطار محاولاتهم المستميتة لعرقلته».

توقعات نجاح المؤتمر المرتقب

«نحن متمسكون بالحل السياسي كخيار استراتيجي على أساس المرجعيات المتفق عليها».

مؤتمر جنيف 3 وموقف المرجعيات منه

«لا أحد في المعارضة يملك قرار التنازل عن أهداف الثورة السورية أو مرجعية جنيف1، وقد تكون هناك مقاربة جديدة تمنح الأسد صلاحيات بروتوكولية للفترة الانتقالية فقط».