أدبي المدينة يحتفي بميلاد شاعرين

الخميس - 12 يناير 2017

Thu - 12 Jan 2017

u0627u0644u0634u0631u064au0641 u0648u0639u0644u0649 u064au0645u064au0646u0647 u0627u0628u0646 u0645u0643u064a u0648u0639u0644u0649 u064au0633u0627u0631u0647 u0627u0645u0628u0627u0643u064a        (u0645u0643u0629)
الشريف وعلى يمينه ابن مكي وعلى يساره امباكي (مكة)
في ليلة غلب فيها دفء المشاعر على برودة الأجواء وتفاعل فيها الجمهور بشكل لافت لشاعرين يصعدان المنبر للمرة الأولى حسب وصف مقدم «الأمسية الشعرية»محمد الشريف والتي أحياها أمس الأول كل من الشاعر السنغالي مصطفى امباكي والشاعر السعودي محمد بن مكي على مسرح القاعة الكبرى بأدبي المدينة المنورة.



بدأت الجولة الأولى مع امباكي الذي قدم 3 قصائد هي: تائه في مقام النبوة، وأحلام تتبخر، وخيبر، فيما قدم ابن مكي في طيبة، وللوطن، وامضوا.

وجاء في الجولة الثانية جرح أبدي وريشة المجد ومن رياح الشوق للشاعر امباكي، وقدم ابن مكي رسالة دفاع لأمنا وبدر ترجل والحجاب.

فيما قدم خلال الجولة الأخيرة امباكي ميقات تائه وتباريح الغرام ووجع يسيل ليختتم الشاعر ابن مكي الأمسية بثلاث قصائد حملت عناوين: يا أيها السحر وإلى مكلوم ولا شيء يشبه.



من نصوص ابن مكي

إن كان عين المرء تبدي شوقه

فالشوق موصول على عينيا

لوكان حب العالمين بكفة

والله ما زلت الأحب إليا



من نصوص امباكي

لبست ثوب المعري هل به حرج

حتى أجرع أسرار المشقات

ما ذنب عقل تحدى روح صاحبه

بحثاً عن الله أو سر النبوات