فيصل بن خالد يدشن مشروعات بـ 1.4 مليار ويؤكد أن عسير مقبلة على نهضة سياحية

الأربعاء - 11 يناير 2017

Wed - 11 Jan 2017

أكد أمير منطقة عسير فيصل بن خالد أن المنطقة مقبلة على نهضة سياحية كبيرة، خاصة بعد إطلاق مناسبة أبها عاصمة للسياحة العربية 2017، مبينا أن الجميع سيشاهد برامج سياحية عديدة في جميع محافظات المنطقة التي تعد شريكا أساسيا لمدينة أبها في جميع الأنشطة السياحية، التي ستنظم على مدار العام، حيث تجري الاستعدادات النهائية لإطلاق الفعاليات رسميا الشهر المقبل.



مشروعات جبارة

وقال الأمير فيصل بن خالد في ختام زياراته اليوم لمحافظات محايل عسير وبارق والمجادرة "إن هذه الجولات تأتي بناء على توجيه خادم الحرمين الذي يأمرنا للالتقاء بالمواطنين والوصول إلى أماكنهم سواء في المدن أو القرى، والاستماع إلى مطالبهم ومحاولة تحقيقها"، مشيرا إلى نجاح المشروعات بامتياز في هذا الوقت بالذات، مؤكدا أنه في ظل التحول الوطني الكبير فإن المنطقة حظيت بمشروعات جبارة، متمنيا رؤيتها على أرض الواقع، مشيدا بالدور الكبير الذي يؤديه رجال قواتنا المسلحة في الدفاع عن تراب الوطن، إضافة إلى جهود رجال الأمن في التصدي للإرهاب والإرهابيين.

ودشن أمير منطقة عسير اليوم، عددا من المشروعات التنموية في محافظة محايل عسير، بلغت تكلفتها الإجمالية 1.420.700.553 ريالا، وفور وصوله للمحافظة افتتح مجمعي الواحة والبساتين التجاريين وتجول في أروقتهما وشهد توقيع عدد من العقود الخدمية.



غرفة المراقبة

بعد ذلك توجه لمبنى بلدية المحافظة، واستمع إلى شرح تفصيلي عن غرفة المراقبة التي أنشأتها البلدية بتكلفة بلغت 3 ملايين ريال، قدمه رئيس بلدية محايل المكلف المهندس علي الشهري، الذي أوضح أن الغرفة تهدف إلى متابعة أنشطة البلدية ومشروعاتها وحمايتها من العبث بالإضافة إلى وجود شراكة مع الجهات الأمنية ومتابعة الحركة المرورية في الطرقات.



وأبان أن مشروع غرفة مراقبة المرافق والمتنزهات البلدية يعد الأول على مستوى المنطقة، حيث تراقب مداخل المحافظة والشوارع الرئيسة والأماكن الحيوية بـ35 كاميرا عالية الجودة، منتشرة على أعمدة خاصة مزروعة في مختلف الأماكن بارتفاع ثمانية أمتار، ويجري التحكم بها وإدارتها بواسطة 35 شاشة داخل المبنى، حيث يستطيع النظام في غرفة المراقبة أن يسجل لفترات تتجاوز ستة أشهر، من خلال أربعة أجهزة للتسجيل تستوعب مراقبة 256 كاميرا مستقبلا، ويعمل على إدارتها ومتابعتها ثلاثة موظفين، مشيرا إلى أنه تم تزويد النظام بـ72 جهازا مانعا للصواعق، وبرجا خاصا لاستقبال الإشارات يبلغ ارتفاعه 24 مترا.



المركز الحضاري

بعدها افتتح الأمير فيصل بن خالد مركز الأمير نايف الحضاري بالحيلة، حيث أنشئ على مساحة تقدّر بـ8 آلاف متر مربع، بتكلفة بلغت (17) مليون ريال، ويحتوي المركز على المبنى الرئيس ويضم صالة للاجتماعات، وصالة استقبال الزوار، ومسرحا مكونا من دورين يستوعب نحو 300 شخص، كما يحتوي المركز على معرض ومتحف ومرسم ومبنى للحرفيين.



نهضة شاملة

عقب ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى محافظ محايل عسير محمد المتحميكلمة أكد فيها أن المحافظة تتباهي كغيرها من المحافظات بما نالته من العطاء في ظل الحكومة الرشيدة، مبينا أن ما تم تدشينه من مشروعات يعد إكمالا لمسيرة النهضة الشاملة التي يشهدها الوطن والمواطن، بمتابعة أمير المنطقة لجميع المشروعات التنموية في المنطقة.

عقبها شاهد عرضا مرئيا للمشروعات البلدية والتعليمية والصحية والخدمية المنفذة في المحافظة والمراكز التابعة لها بتكلفة بلغت (1.420.700.553) ريالا، وبلغت التكلفة الإجمالية لعدد من المشروعات الخدمية التي ما زالت تحت التنفيذ (515.915.340.44) ريالا.



جدول الأعمال

بعد ذلك عقد أمير منطقة عسير اجتماعا بمديري الإدارات الحكومية وأعضاء مجلس المنطقة والمجلس المحلي بالمحافظة، ناقش خلاله الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، أبرزها إيصال المياه المحلاة إلى المحافظة، ورفع مستوى جامعة تهامة من فرع إلى جامعة مستقلة، والتوسع في افتتاح كليات متخصصة تخدم نحو 12 ألف طالب وطالبة في المحافظات التهامية، ورفع مستوى إدارة التعليم إلى إدارة عامة، والمطالبة برفع فئة البلديات لتواكب المساحات السكانية والمشروعات التنموية كل حسب فئتها، وافتتاح غرفة تجارية خاصة بالمحافظة لدعم الحركة التنموية والاقتصادية بقطاع تهامة، في ظل انتشار الأسواق والمحلات التجارية والرغبة في استقطاب الشركات والمؤسسات للاستثمار في المحافظات التهامية، وافتتاح إدارة مستقلة للطرق لدعم المشاريع في المحافظات الأربع.



وفي نهاية الجولة، افتتح أمير منطقة عسير حديقة الملك سلمان النموذجية الواقعة على طريق الشعبين الرابط بين محافظتي محايل ورجال ألمع، التي تعد أكبر حديقة على مستوى منطقة عسير، حيث تحتل مساحة 350 ألف متر مربع، وبلغت تكلفة إنشائها 40 مليون ريال.