وحدات سكنية تتطابق مع كود البناء بـ 300 ألف

الاحد - 08 يناير 2017

Sun - 08 Jan 2017

u0623u062du062f u0627u0644u062au0635u0627u0645u064au0645                                                (u0645u0643u0629)
أحد التصاميم (مكة)
طرحت جامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل مشروعا لنماذج منازل اقتصادية (Narrow houses) قليلة التكلفة في المخططات المكتظة القائمة، كحل لإسكان أسر ذوي الدخل المحدود.



واختارت موقعا افتراضيا بمحافظة الخبر للأسر السعودية الصغيرة التي لا يتعدى أفرادها الخمسة، وبمساحة 100 متر مربع وتكلفة لا تتجاوز 300 ألف ريال لكل مشروع سكني يتكون من طابقين ويراعي الجوانب الإنسانية من توفير أماكن مفتوحة وتهوية طبيعية وأسطح خضراء.



وأشار المشرف على المشروع بكلية العمارة والتخطيط الدكتور بدران الزنيفير إلى أن المشاريع المقدمة من طلاب ماجستير وباحثين لا تتعارض مع كود البناء السعودي الذي يركز على المواد المستخدمة في البناء بنظام دبلوكسات لا يتجاوز مساحة الواحد 120 مترا.



5 مزايا للمنازل الاقتصادية

ولفت الزنيفير إلى أن المشاريع الجديدة تقدم على أنها مشاريع مقترحة لوزارة الإسكان من جهة متخصصة، وفي حدود قد تقل عن قيمة القرض الذي يقدمه صندوق التنمية العقارية ( 500 ألف ريال )، لبناء وحدة سكنية اقتصادية في مخططات قائمة دون البحث عن أراض في مواقع بعيدة عن وسط البلد وبتكلفة معقولة لسعر البناء والأرض، مشيرا إلى أن للمنازل الاقتصادية 5 مزايا، هي:



- قليلة التكلفة ضمن الممكن

- الإقامة في منطقة داخل النطاق العمراني

- استثمار الأبعاد و الفراغات الداخلية بفعالية

- تحد من استهلاك الطاقة والمياه وعمالة التنظيف.

- تتكون من طابقين وتشتمل على أهم المرافق.



تجارب الدول المتقدمة

وقال الزنيفير إن هذه المنازل منتشرة في أغلب الدول الأوروبية واليابان التي سبقتنا في مثل هذه التجارب، وهي طرح جديد بالمملكة وتحد لتأهيل الشباب في كيفية التعامل مع هذه المشاريع مستقبلا.



فيما أكد المهندس طفيل اليوسف عضو هيئة التدريس بكلية العمارة والتخطيط ومدير العلاقات العامة بالجامعة أن مثل هذه المشاريع المقترحة تعد مثالا رائعا للمشاريع التنموية الحديثة التي تتماشي مع رؤية المملكة 2030 وذات أبعاد اقتصادية واجتماعية وبيئية، كما أن المقترحات التصميمية التي حرصت عليها إدارة الكلية والجامعة تأتي من منطلق رسالة الجامعة التي تسعى إلى تقديم خدمات معرفية وبحثية ومهنية إبداعية بشراكة مجتمعية فاعلة.