المتسوق السري.. يتابع الخدمات الصحية!
الاثنين - 02 يناير 2017
Mon - 02 Jan 2017
يبذل معالي وزير الصحة جهودا جبارة في محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه في القطاع الصحي، فمنذ اليوم الأول كانت جولته في أروقة الوزارة مختلفة جدا، ولا أحد ينكر أن هذا الوزير الشاب (وزير الشعب) يملك فكرا وعقلا ونشاطا تطويريا مختلفا جدا، جعل وزارته السابقة (التجارة) تتبوأ مقاعد التميز في شتى نشاطاتها، وهذا لا يعني جزما أنه سوف يحقق نفس النجاحات في وزارته الحالية (الصحة)، ولكنه مؤشر قوي لتغيير قادم جديد في طريقة إدارة وتقييم الخدمات الصحية.
فقد وجه معالي الوزير من اليوم الأول بالاستفادة من التقنية الحديثة، وإيقاف التعاملات الورقية، وهذه الخطوة تحد قوي أمام تراكمات السنين الورقية! واستكمالا لعملية التغيير الإيجابي وجه معاليه القيادات الصحية في المناطق بتأدية 60% من عملهم في الزيارات الميدانية غير المجدولة، وفي أوقات مختلفة، للوقوف على واقع الخدمات المقدمة، وتمنيت لو تضمن التوجيه أن تكون هناك قرارات إلزامية بعد كل زيارة، سواء كانت قرارات تأديبية أو تطويرية؛ حتى يكون لتلك الزيارات أثر ملموس، فالمجتمع ليس بحاجة لزيارة المسؤولين التي لا يعقبها سوى الصور التذكارية..!
ومن التوجهات الحديثة لمعالي الوزير تفعيل ما يسمى بـ (المتسوق السري)، وهو بالمعنى العام (العميل السري)، وهو قياس جودة خدمة العملاء داخل المؤسسات من وجهة نظر وتجربة العميل!
وقد أعلنت الوزارة مؤخرا عن وظائف بالتكليف لمنسوبيها للعمل في هذا المجال، وسوف يتولى (المتسوق السري) زيارة المنشآت الصحية بصفته مراجعا، ويقيم مستوى الخدمات من خلال ما تم تقديمه له من إجراءات، وما يشاهده أثناء تواجده بالمنشأة، ويرفع التقارير لمقام الوزارة ما بين 24-48 ساعة، ومن وجهة نظري أنه عمل جديد ومميز وسوف يسهم كثيرا في كشف المستور! على أن تحرص الجهة المعنية في الوزارة باختيار الكفاءات التي تسهم في إنجاح البرنامج، وأن يكون (المتسوق السري) في كل منطقة من خارج المنطقة! ولديه القدرة والرغبة في العمل.
ويجب أن يدرك المسؤولون بالوزارة أن السبب الرئيسي في حاجتنا لـ (المتسوق السري) - ومعظم المشاكل في القطاع الصحي - تتمثل في (تهميش وتطفيش) الكفاءات وتولي الأمور غير أهلها! فالوزارة تفتقر لوجود برامج أو معايير محددة لتكليف القيادات في جميع المستويات الإدارية..! وأعتقد لو تمكنا من تكليف 20% من الكفاءات في المواقع المناسبة لقضينا على 80% من مشاكلنا، أتمنى من معالي وزير الصحة أن يتبنى فكرة وضع آليات لاختيار وتأهيل القادة.
فقد وجه معالي الوزير من اليوم الأول بالاستفادة من التقنية الحديثة، وإيقاف التعاملات الورقية، وهذه الخطوة تحد قوي أمام تراكمات السنين الورقية! واستكمالا لعملية التغيير الإيجابي وجه معاليه القيادات الصحية في المناطق بتأدية 60% من عملهم في الزيارات الميدانية غير المجدولة، وفي أوقات مختلفة، للوقوف على واقع الخدمات المقدمة، وتمنيت لو تضمن التوجيه أن تكون هناك قرارات إلزامية بعد كل زيارة، سواء كانت قرارات تأديبية أو تطويرية؛ حتى يكون لتلك الزيارات أثر ملموس، فالمجتمع ليس بحاجة لزيارة المسؤولين التي لا يعقبها سوى الصور التذكارية..!
ومن التوجهات الحديثة لمعالي الوزير تفعيل ما يسمى بـ (المتسوق السري)، وهو بالمعنى العام (العميل السري)، وهو قياس جودة خدمة العملاء داخل المؤسسات من وجهة نظر وتجربة العميل!
وقد أعلنت الوزارة مؤخرا عن وظائف بالتكليف لمنسوبيها للعمل في هذا المجال، وسوف يتولى (المتسوق السري) زيارة المنشآت الصحية بصفته مراجعا، ويقيم مستوى الخدمات من خلال ما تم تقديمه له من إجراءات، وما يشاهده أثناء تواجده بالمنشأة، ويرفع التقارير لمقام الوزارة ما بين 24-48 ساعة، ومن وجهة نظري أنه عمل جديد ومميز وسوف يسهم كثيرا في كشف المستور! على أن تحرص الجهة المعنية في الوزارة باختيار الكفاءات التي تسهم في إنجاح البرنامج، وأن يكون (المتسوق السري) في كل منطقة من خارج المنطقة! ولديه القدرة والرغبة في العمل.
ويجب أن يدرك المسؤولون بالوزارة أن السبب الرئيسي في حاجتنا لـ (المتسوق السري) - ومعظم المشاكل في القطاع الصحي - تتمثل في (تهميش وتطفيش) الكفاءات وتولي الأمور غير أهلها! فالوزارة تفتقر لوجود برامج أو معايير محددة لتكليف القيادات في جميع المستويات الإدارية..! وأعتقد لو تمكنا من تكليف 20% من الكفاءات في المواقع المناسبة لقضينا على 80% من مشاكلنا، أتمنى من معالي وزير الصحة أن يتبنى فكرة وضع آليات لاختيار وتأهيل القادة.