مراقبة الحيتان عن كثب سياحة جديدة في تايلاند
الخميس - 29 ديسمبر 2016
Thu - 29 Dec 2016
يقدم رواد في السياحة البحرية المسؤولة فرصة مراقبة الحيتان على بعد ساعات فقط من بانكوك، في تجربة نادرة في مملكة تايلاند المعروفة باستقطاب أعداد كبيرة من السياح، والتي تنتشر فيها الأحواض المائية العملاقة وعروض الدلافين.
وتقترب الحيتان إلى مسافة قريبة من شاطئ بانكوك، بحيث يستطيع البعض أن يلتقطوا صورا من البحر تظهر فيها فاتحة أشداقها بحثا عن الطعام، وفي خلفية الصورة من بعيد ناطحات السحاب التي ترتفع في سماء العاصمة التايلاندية.
وتنجذب الحيتان إلى شواطئ شمال خليج تايلاند بحثا عن أسماك الأنشوجة التي تتركز هناك في آخر موسم المطر بين سبتمبر وديسمبر.
ويقول المهندس جيرايو اكول الشغوف بالغطس وبالتقاط الصور للحيوانات والذي ينظم رحلات سياحية إلى عرض البحر «الطريقة التي تقتات بها الحيتان ظاهرة لا مثيل لها»، فهي تبقي أشداقها مفتوحة بضع ثوان لتبتلع أسماك الأنشوجة من خلال فمها الذي يحتوي على وبر ويؤدي دور المصفاة.
وهذا الميل العلمي في التعامل مع الحيتان ليس شائعا كثيرا بهذا البلد الذي يتركز الاهتمام فيه على الحيوانات البحرية في الأهداف السياحية.
لكن في تايلاند تبدو الأمور مختلفة، فالإقبال على مراقبة الحيتان محدود، ويعمل جيرايو على شرح القواعد الدولية المعتمدة لدى الاقتراب من هذه الأسماك، منها عدم الاقتراب كثيرا، وعدم اعتراضها.
ويأمل العلماء أن تسهم الرحلات السياحية برفع الوعي حول المخاطر التي تهددها، في الوقت الذي لا تشكل فيه الأبحاث أولوية بالإنفاق الحكومي.
وتقترب الحيتان إلى مسافة قريبة من شاطئ بانكوك، بحيث يستطيع البعض أن يلتقطوا صورا من البحر تظهر فيها فاتحة أشداقها بحثا عن الطعام، وفي خلفية الصورة من بعيد ناطحات السحاب التي ترتفع في سماء العاصمة التايلاندية.
وتنجذب الحيتان إلى شواطئ شمال خليج تايلاند بحثا عن أسماك الأنشوجة التي تتركز هناك في آخر موسم المطر بين سبتمبر وديسمبر.
ويقول المهندس جيرايو اكول الشغوف بالغطس وبالتقاط الصور للحيوانات والذي ينظم رحلات سياحية إلى عرض البحر «الطريقة التي تقتات بها الحيتان ظاهرة لا مثيل لها»، فهي تبقي أشداقها مفتوحة بضع ثوان لتبتلع أسماك الأنشوجة من خلال فمها الذي يحتوي على وبر ويؤدي دور المصفاة.
وهذا الميل العلمي في التعامل مع الحيتان ليس شائعا كثيرا بهذا البلد الذي يتركز الاهتمام فيه على الحيوانات البحرية في الأهداف السياحية.
لكن في تايلاند تبدو الأمور مختلفة، فالإقبال على مراقبة الحيتان محدود، ويعمل جيرايو على شرح القواعد الدولية المعتمدة لدى الاقتراب من هذه الأسماك، منها عدم الاقتراب كثيرا، وعدم اعتراضها.
ويأمل العلماء أن تسهم الرحلات السياحية برفع الوعي حول المخاطر التي تهددها، في الوقت الذي لا تشكل فيه الأبحاث أولوية بالإنفاق الحكومي.
