ضعف مستوى العربية بالمدارس يدفع التعليم لتطويرها

الاثنين - 26 ديسمبر 2016

Mon - 26 Dec 2016

بعد أيام من توجيه وزارة التعليم بإنشاء المركز الوطني لتطوير اللغة العربية وتعلمها، علمت «مكة» أن المسوغات التي دفعت الوزارة لتأسيس المركز ملاحظتها ضعف تحصيل الطلاب وكتاباتهم، إضافة إلى ركاكة أسلوبهم.



وبحسب المعلومات، فقد أظهرت وثيقة تأسيس المركز أن المتتبع لواقع تعليم العربية في المدارس يلحظ ضعفا جليا في تحصيل الطلاب وكتاباتهم، ومما يؤيد ذلك الدراسة التي نفذتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في عامي 1422/ 1423 على عينة من الطلاب بلغت 8 آلاف طالب وطالبة.



وأبانت أنه من الواقع اللغوي الضعيف الذي يعيشه تعليم العربية وتعلمها تولدت القناعة لدى مسؤولي التعليم بإنشاء مركز متخصص يسهم في زيادة الاهتمام بالعربية في السعودية، وذلك لأسباب أساسية عدة، أبرزها تصاعد الشكوى من ضعف مستويات الطلاب في مهارات العربية.



وأكدت أن رؤية ورسالة المركز هما رفع القدرات اللغوية لطلاب وطالبات التعليم العام والجامعي في مهارات العربية من خلال (التحدث، والكتابة، والقراءة، والاستماع)، والعمل التخصصي في كل ما يدعم تعليم اللغة العربية وتعلمها ويعزز الاتجاه نحوها، وتقديم الخدمات الاستشارية، وإعداد الدراسات، والمساهمة في تصميم وتطوير مناهج اللغة والبرامج التعليمية والتدريبية وتنفيذها، وبناء برامج العمل التي تعزز ممارسة العربية في المدارس والجامعات، وتنمي الاعتزاز بها وتحفظ وجودها وهويتها.



طبيعة عمل المركز

يتاح للمركز العمل وفق خطة استراتيجية واسعة ومرحلية، بحيث ينطلق في مسارات متعددة، ومنها الجانب الاستشاري التنظيمي، والجانب التنفيذي المباشر، فيكون مسؤولا عن التنسيق وتنفيذ الدراسات، كما يطبق برامجه التي يقرها مجلسه مثل الدورات التدريبية، وتنفيذ الحقائب التدريبية، ودراسة المقررات والمناهج الدراسية وتطويرها.



مسوغات إنشاء المركز

- العربية اللغة الرسمية للدولة.

- المسؤولية المباشرة للتعليم في تمكين العربية وتعليمها وتعلمها.

- تصاعد الشكوى من ضعف مستويات الطلاب في مهارات اللغة العربية.

- مظاهر لضعف بعض معلمي العربية والمتخصصين فيها.

- استثمار النجاحات الموزعة مما قدم في قطاعات الوزارة المختلفة.

- الإمكانات اللغوية الكبيرة التي تملكها الوزارة في مختلف أنحاء السعودية.

- استثمار الخبرات العلمية الكبيرة في الجامعات، وذلك بعد دمج قطاعي التعليم العام والعالي.

- تنمية المبادرات التي أطلقت من قبل وترشيدها وتوجيهها.

- ربط الجهود والتنسيق المنفذ في الوزارة.



آليات التنفيذ وأساليب العمل

- البحوث العلمية.

- البرامج والأنشطة الطلابية.

- الدراسات التقويمية.

- الاختبارات التحصيلية.

- التطبيقات الحاسوبية.

- التدريب.

- الأفلام التعليمية.

- ورش العمل وجلسات النقاش والحوار.

- تصميم وإنتاج التقنيات المتخصصة الداعمة لتعليم العربية.



الأهداف

- تعزيز الهوية اللغوية لدى الطلاب والطالبات وتنمية الاعتزاز بها.

- الإسهام في تطوير معايير العربية ومناهجها.

- رفع القدرات المهنية لمعلمي ومعلمات العربية والقائمين على تدريسها.

- تحقيق الاستفادة المثلى من البرامج والأنشطة الطلابية.

- ابتكار حلول تسهم في توظيف تقنيات التعليم الحديثة في تعليم العربية.

- تحسين أدوات التقويم ووسائل القياس المناسبة للعربية.



المسارات ذات الأولوية للعمل في المركز

- تطوير معايير ومناهج اللغة العربية.

- طرائق تعليم اللغة وتعلمها.

- تدريب المعلمين والمعلمات في مجال تعليم اللغة العربية وتعلمها.

- تصميم برامج لدعم تعليم وتعلم اللغة العربية.



الدعم المادي

- تخصص للمركز ميزانية سنوية مستقلة

- الاستفادة المالية من جميع أعماله ومنتجاته

- الهبات والتبرعات والمنح والوصايا والأوقاف التي يقبلها مجلس الإدارة



البنية الإدارية للمركز

1 يرتبط بالوزير وهو المشرف العام على برامجه.

2 يعمل المركز بشكل مستقل إداريا وماليا.

3 يُؤسس مجلس إشرافي عام برئاسة وزير التعليم يجتمع مرتين كل عام (أو عند دعوة رئيسه) لإقرار السياسات العامة، ووضع الخطط والبرامج.

4 يتكون المجلس الإشرافي للمركز من كل من:

• وزير التعليم رئيسا للمجلس.

• مدير عام المركز أمينا ومقررا.

• عضوية تسعة أعضاء.

• عميد إحدى كليات التربية (يرشحه رئيس المركز).

• عميد إحدى كليات اللغة العربية (يرشحه رئيس المركز).

5 يتولى إدارة المركز مدير عام، تتوفر فيه شروط الخبرة والتخصص ويعين بقرار من وزير التعليم.

6 تشكل لجنة استشارية ترتبط بمدير المركز تتكون من نخبة من المتخصصين من أساتذة الجامعات والمشرفين التربويين ومن غيرهم في تخصصات (اللغة العربية، والتربية، واللغويات التطبيقية).

7 يمكن لمدير المركز الاستعانة بمن يراه من المستشارين المتخصصين لتنفيذ بعض أعمال المركز وما يسند لهم من مهام نوعية.

8 تنظم أعمال اجتماعات مجلس إدارة المركز الإشرافي وفق عدد من الإجراءات.