بكر القحطاني: سنستعين بلاعبي القوى السابقين لتقوية ألعابنا

استبشر المهتمون برياضة ألعاب القوى السعودية بقرار رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد بتعيين العميد هادي بكر القحطاني رئيسا لاتحاد ألعاب القوى، كونه «ترك الخبز لخبازه» حيث إن القحطاني أحد أبناء رياضة ألعاب القوى بعد أن مارسها كلاعب مسافات الطويلة قبل توقفه عن الركض وتدرجه في المجال العسكري كمسؤول رياضي. كما عمل بكر في الاتحاد السابق كإداري ومشرف منتخبات، فيما يشغل حاليا منصب مدير الشؤون الرياضية بالقوات المسلحة ورئيس الاتحاد العربي للرياضة العسكرية.



وقال الرئيس الجديد لاتحاد القوى» الهدف الرئيس القادم هو العناية بالناشئين والشباب لأنهم اللبنة الرئيسية التي سيعتمد عليها الاتحاد، والخطوات الكبيرة التي نفذها الزملاء المكلفون في الاتحاد منذ شهرين تعد جزءا من عمل الفترة المقبلة، وسيتم الاستعانة بالرياضيين السابقين في ألعاب القوى من لاعبين وإداريين ممن حققوا إنجازات كخبراء، لأن عمل اتحاد رياضي مثل ألعاب القوى يحتاج تكاتف الجميع».



وعن كيفية اكتشاف رياضيي النخبة، قال» ألعاب القوى تتطلب أبطالا من نوع خاص، ولدينا عدد كبير منهم، وسنبذل جهدا في اكتشافهم وصقلهم كأهم أساسيات المرحلة القادمة، والمنتخبات السنية والأندية لديها قائمة كبيرة وستكون بطولات الموسم مقياسا لإدراجهم ضمن «الرياضيون النخبة» الذين سيشملهم قرار مجلس الوزراء، بحيث يكون لهم عناية خاصة حسب ما جاء في القرار الصادر قبل أكثر من شهر».



وأضاف» نهاية موسم 2017 وبداية 2018 ستشهد البداية الحقيقة لأعمال الاتحاد، حيث روزنامة العام الجديد مليئة بالبطولات التي ستحدد الرياضيين النخبة وتشملهم تلك الترتيبات والمميزات، لافتا إلى أن الكشافين ومدربي وإداريي الأندية والمنتخب والرياضيين القدامى يعملون من الآن على تجهيز قائمة من الناشئين والشباب لقلة المواهب في الفريق الأول وكبر سن معظمهم.



وحول جدول بطولات موسم 2017 والطموحات في تلك البطولات، قال» سيكون الموسم قويا، والهدف الأول فيه يرتكز على دورة الألعاب الإسلامية بمدينة باكو بأذربيجان في مايو المقبل، فهذه الدورة تعد محكا عالي المستوى لاجتماع أبطال آسيا وأفريقيا فيها، فهي بطولة عالم مصغرة، ونطمح فيها لحصد الذهب، ليكون ذلك إعدادا قويا ومحفزا لدورة طوكيو الأولمبية 2020».