12 منطقة بلا أسرة لتنويم الأطفال المرضى نفسيا
الجمعة - 23 ديسمبر 2016
Fri - 23 Dec 2016
لا يزيد عدد الأسرة الأساسية المخصصة لتنويم الحالات المستعصية للمرضى النفسيين من الأطفال على 10 أسرة فقط، توجد في مستشفى الملك خالد الجامعي والحرس الوطني بالرياض.
في حين يواجه أهالي الأطفال المرضى في المناطق الإدارية الـ12 الأخرى في السعودية صعوبات كبيرة لإيجاد مستشفى يقبل تنويمهم، وفق معلومات اطلعت عليها «مكة».
وبحسب معلومات للصحيفة فإن مستشفيات الأمل للصحة النفسية في مختلف المدن مهيأة لاستقبال المرضى من 18 وحتى 60 عاما فقط، ولا يمكن قبول المرضى خارج هذه الفئة العمرية إلا في حالات الضرورة القصوى، ويعود السبب لحاجة الأطفال للعزل في غرف منفصلة عن باقي المرضى، مع تناوب ثلاث ممرضات خلال الـ24 ساعة على البقاء معهم، خشية تعرضهم للاعتداء من مرضى آخرين، الأمر الذي يشكل ضغطا على طاقم التمريض، ويؤدي لنقص في العدد المتوفر للأقسام الأخرى.
وبحسب المعلومات فإن قلة حالات الأطفال المصابين بأمراض نفسية مستعصية تتطلب التنويم فترة من الزمن لحين استقرار الحالة، هي السبب لعدم وجود غرف أو أقسام مخصصة لهم، حيث لا تزيد نسبتهم على 1% من مجموع الأطفال المرضى نفسيا، وغالبا ما يكونون مصابين بالفصام والذهان.
وأفاد مسؤول بوزارة الصحة أن قلة أعداد الأطفال المصابين بهذه النوعية من الأمراض ليست مبررا لعدم تخصيص ولو بضعة أسرة لهم، ويفترض أن تتوفر في مستشفيات الولادة والأطفال في مناطق المملكة أقسام لهذه الفئة، ولا سيما أن قرارا ساميا صدر بإنشاء 3 مراكز لاضطرابات النمو والسلوك في ثلاث مناطق من المملكة، في الرياض ومكة المكرمة والمنطقة الشرقية، كما أن مستشفيات الأمل لديها القدرة على توفير التدريب اللازم الذي قد لا يستغرق أكثر من شهر لتأهيل كوادر لأقسام الولادة والأطفال، كما أن مسوغ افتتاح قسم لتنويم الأطفال يرتبط بعدد الحالات التي يخدمها المستشفى.
في حين أجبرت ندرة أقسام التنويم النفسي للأطفال في السعودية كثيرا من الأطباء النفسيين على التدريب في مستشفى السليمانية في البحرين لمدة 4 أشهر، خلال مرحلتي الماجستير والدكتوراه اللتين يعد التدريب على الحالات النفسية المستعصية للأطفال أحد متطلباتهما.
أسباب ندرة أسرة تنويم الأطفال المرضى نفسيا
1 قلة الحالات النفسية المستعصية بين الأطفال
2 الحاجة لعزلهم عن بقية المرضى
3 ضرورة تخصيص 3 ممرضات لهم على مدار الـ 24 ساعة
4 عدم تعاون بعض ذوي المرضى ورفضهم تسلم الطفل بعد انتهاء حاجته للتنويم
5 تخصص مستشفيات الصحة النفسية باستقبال المرضى من 18 إلى 60 عاما
6 قلة عدد كادر التمريض المخصص للتعامل مع الحالات المستعصية
تحد للصحة
من جانبها أقرت وزارة الصحة للصحيفة، عبر الإدارة العامة للتواصل والعلاقات، عن وجود صعوبة كبيرة في تنويم الأطفال المرضى نفسيا، وجاء في التوضيح المرسل لـ»مكة«: هذا الأمر يعتبر من التحديات التي تواجهها الصحة وتعمل على حلها، حيث تم اعتماد افتتاح أقسام للصحة النفسية في المدن الطبية والمستشفيات العامة والتخصصية. وتم في هذا الصدد تصنيف الأطفال إلى فئتين:
1 ما دون 14 عاما يتم تنويمهم في مستشفيات الأطفال
2 تشمل اليافعين من 14 ـ 18 عاما، يتم تنويمهم في الأقسام الجديدة المشار إليها
في حين يواجه أهالي الأطفال المرضى في المناطق الإدارية الـ12 الأخرى في السعودية صعوبات كبيرة لإيجاد مستشفى يقبل تنويمهم، وفق معلومات اطلعت عليها «مكة».
وبحسب معلومات للصحيفة فإن مستشفيات الأمل للصحة النفسية في مختلف المدن مهيأة لاستقبال المرضى من 18 وحتى 60 عاما فقط، ولا يمكن قبول المرضى خارج هذه الفئة العمرية إلا في حالات الضرورة القصوى، ويعود السبب لحاجة الأطفال للعزل في غرف منفصلة عن باقي المرضى، مع تناوب ثلاث ممرضات خلال الـ24 ساعة على البقاء معهم، خشية تعرضهم للاعتداء من مرضى آخرين، الأمر الذي يشكل ضغطا على طاقم التمريض، ويؤدي لنقص في العدد المتوفر للأقسام الأخرى.
وبحسب المعلومات فإن قلة حالات الأطفال المصابين بأمراض نفسية مستعصية تتطلب التنويم فترة من الزمن لحين استقرار الحالة، هي السبب لعدم وجود غرف أو أقسام مخصصة لهم، حيث لا تزيد نسبتهم على 1% من مجموع الأطفال المرضى نفسيا، وغالبا ما يكونون مصابين بالفصام والذهان.
وأفاد مسؤول بوزارة الصحة أن قلة أعداد الأطفال المصابين بهذه النوعية من الأمراض ليست مبررا لعدم تخصيص ولو بضعة أسرة لهم، ويفترض أن تتوفر في مستشفيات الولادة والأطفال في مناطق المملكة أقسام لهذه الفئة، ولا سيما أن قرارا ساميا صدر بإنشاء 3 مراكز لاضطرابات النمو والسلوك في ثلاث مناطق من المملكة، في الرياض ومكة المكرمة والمنطقة الشرقية، كما أن مستشفيات الأمل لديها القدرة على توفير التدريب اللازم الذي قد لا يستغرق أكثر من شهر لتأهيل كوادر لأقسام الولادة والأطفال، كما أن مسوغ افتتاح قسم لتنويم الأطفال يرتبط بعدد الحالات التي يخدمها المستشفى.
في حين أجبرت ندرة أقسام التنويم النفسي للأطفال في السعودية كثيرا من الأطباء النفسيين على التدريب في مستشفى السليمانية في البحرين لمدة 4 أشهر، خلال مرحلتي الماجستير والدكتوراه اللتين يعد التدريب على الحالات النفسية المستعصية للأطفال أحد متطلباتهما.
أسباب ندرة أسرة تنويم الأطفال المرضى نفسيا
1 قلة الحالات النفسية المستعصية بين الأطفال
2 الحاجة لعزلهم عن بقية المرضى
3 ضرورة تخصيص 3 ممرضات لهم على مدار الـ 24 ساعة
4 عدم تعاون بعض ذوي المرضى ورفضهم تسلم الطفل بعد انتهاء حاجته للتنويم
5 تخصص مستشفيات الصحة النفسية باستقبال المرضى من 18 إلى 60 عاما
6 قلة عدد كادر التمريض المخصص للتعامل مع الحالات المستعصية
تحد للصحة
من جانبها أقرت وزارة الصحة للصحيفة، عبر الإدارة العامة للتواصل والعلاقات، عن وجود صعوبة كبيرة في تنويم الأطفال المرضى نفسيا، وجاء في التوضيح المرسل لـ»مكة«: هذا الأمر يعتبر من التحديات التي تواجهها الصحة وتعمل على حلها، حيث تم اعتماد افتتاح أقسام للصحة النفسية في المدن الطبية والمستشفيات العامة والتخصصية. وتم في هذا الصدد تصنيف الأطفال إلى فئتين:
1 ما دون 14 عاما يتم تنويمهم في مستشفيات الأطفال
2 تشمل اليافعين من 14 ـ 18 عاما، يتم تنويمهم في الأقسام الجديدة المشار إليها
