أرامكو تخطر شركات آسيوية بقيود محتملة على إمدادات النفط

السبت - 17 ديسمبر 2016

Sat - 17 Dec 2016

u0627u0644u0641u0627u0644u062d u0648u0627u0644u0646u0639u064au0645u064a u0648u0627u0644u0646u0627u0635u0631 u062eu0644u0627u0644 u062au062fu0634u064au0646 u0627u0644u0645u0631u0643u0632                               (u0645u0643u0629)
الفالح والنعيمي والناصر خلال تدشين المركز (مكة)
أخطرت أرامكو السعودية شركات تكرير آسيوية بأنها ستعلق بندا يسمح بمرونة الإمدادات في العقود، ابتداء من يناير المقبل وحتى إشعار آخر.



وقالت مصادر إن أرامكو أبلغت زبائنها بأن الإجراء يتماشى مع قرار الحكومة السعودية بتخفيض إنتاجها من النفط، في إطار اتفاق على تقليص إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).



إمدادات أقل لآسيا



وعادة ما يسمح بند مرونة الإمدادات للزبائن بطلب كميات أكبر من التي تخصصها لهم أرامكو بما يتراوح بين 5% و10% إذا ما احتاجوا لمزيد من الخام.



وكانت أرامكو قد أخطرت زبائنها في الولايات المتحدة وأوروبا الأسبوع الماضي بأنها ستقلص إمداداتها من الخام ابتداء من يناير، ومن المتوقع أن يكون تقليص الإمدادات المتجهة إلى آسيا أقل من ذلك الذي سيشمل الإمدادات المتجهة إلى الولايات المتحدة وأوروبا.



تدشين مركز أبحاث



إلى ذلك دشنت أرامكو السعودية أمس أحدث مراكزها للأبحاث والتطوير بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في مقر الجامعة بثول، بحضور وزير البترول والثروة المعدنية السابق، رئيس مجلس الأمناء لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، المهندس علي النعيمي، ووزير الطاقة والصناعة والثروة والمعدنية ورئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية المهندس خالد الفالح، ورئيس أرامكو السعودية وكبير الإداريين التنفيذيين المهندس أمين الناصر، ورئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية جان-لو شامو، وعدد من مسؤولي أرامكو والجامعة ورؤساء الشركات العالمية.



مساندة أبحاث التنقيب



وأطلقت شارة البدء للمشروع، حيث اطلع الجميع على صور المشروع الذي يقع على مساحة 11.300 متر مربع، ويضم 132 عالما وباحثا.



ويهدف المركز الجديد الذي يتوقع اكتماله في منتصف 2019 إلى مساندة الأبحاث في مجالي التنقيب والإنتاج، والتكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو ، بالإضافة إلى جهود بحثية لحماية البيئة.



قادة التطوير التكنولوجي



وقال المهندس الفالح «إن أرامكو السعودية وجامعة الملك عبدالله قائدتا في مجال تطوير التكنولوجيا محليا ودوليا، وأدوارهما الفريدة في تطوير البحوث المبتكرة ضرورية للنجاح في المستقبل لصناعة الطاقة بالمملكة».



وذكر الفالح أن البحوث المشتركة في المستقبل وجهود التنمية من خلال التعاون والشراكة بين أرامكو وجامعة الملك عبدالله، ستساعد في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للطاقة بالمملكة، وإيجاد قيمة تجارية، سعيا لتحقيق الهدف الوطني للتحول إلى مجتمع المعرفة، كما هو منصوص عليه في رؤية المملكة 2030.



الشراكة الناجحة



من جهته قال الناصر «إن مركز الأبحاث والتطوير الذي سيتم البدء في أعمال إنشائه بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية يمثل فصلا جديدا في الشراكة الناجحة التي تصب في مصلحة الوطن، وتخدم أهدافه الاستراتيجية، ويمهد الطريق لمواجهة التحديات العلمية والاستفادة من الفرص الجديدة».