ديربي الشتاء .. «بريك» هنا وهناك
السبت - 17 ديسمبر 2016
Sat - 17 Dec 2016
أبطأ النصر سرعة نده التقليدي الهلال في الابتعاد بصدارة دوري جميل للمحترفين، حينما فرض عليه التعادل 1-1 في المواجهة التي شهدها استاد الملك فهد الدولي في إطار لقاءات الأسبوع الـ13.
وتقدم الهلال عن طريق مدافعه محمد البريك (16)، فيما أدرك النصر التعادل عن طريق الكرواتي مارين توماسوف (33).
تعامل المدافع محمد البريك جيدا مع هدية حسين شيعان وسوء تقديره في الإمساك بكرة نواف العابد، خاطفا الهدف الأول في المباراة (16)، لكنه ـ أي البريك نفسه ـ رد الدين للخصم حينما أساء تقدير كرة ساقطة على رأس خط الـ18 استغلها الكرواتي مارين توماسوف جيدا هو الآخر ووضعها بهدوء يسار عبدالله المعيوف مدركا التعادل (33).
وأشعل هدف توماسوف المباراة وسط ضغط كبير من الفريقين على حامل الكرة.
أما الشوط الثاني فبدأ أكثر قوة، خاصة من جانب الهلال الذي حصر النصر في ملعبه وسط تألق كبير لحسين شيعان، حيث صد ثلاث محاولات من إدواردو وليو ونواف العابد والبديل سالم الدوسري منح بها خط دفاعه الثقة اللازمة.
واستأسد شيعان وخط دفاعه كثيرا أمام المد والهجوم الهلالي المتواصل من الجهتين اليمنى واليسرى متحملا العبء الأكبر.
وبمثلما حضرت فاعلية الوسط في الهلال، غابت في النصر، حيث لم يقم بالدور المنوط به.
وكاد أن يقول البديل ربيع سفياني الكلمة الأقوى في المباراة عندما باغت المعيوف بتسديدة زاحفة كان لها الأخير بالمرصاد.
وتقدم الهلال عن طريق مدافعه محمد البريك (16)، فيما أدرك النصر التعادل عن طريق الكرواتي مارين توماسوف (33).
تعامل المدافع محمد البريك جيدا مع هدية حسين شيعان وسوء تقديره في الإمساك بكرة نواف العابد، خاطفا الهدف الأول في المباراة (16)، لكنه ـ أي البريك نفسه ـ رد الدين للخصم حينما أساء تقدير كرة ساقطة على رأس خط الـ18 استغلها الكرواتي مارين توماسوف جيدا هو الآخر ووضعها بهدوء يسار عبدالله المعيوف مدركا التعادل (33).
وأشعل هدف توماسوف المباراة وسط ضغط كبير من الفريقين على حامل الكرة.
أما الشوط الثاني فبدأ أكثر قوة، خاصة من جانب الهلال الذي حصر النصر في ملعبه وسط تألق كبير لحسين شيعان، حيث صد ثلاث محاولات من إدواردو وليو ونواف العابد والبديل سالم الدوسري منح بها خط دفاعه الثقة اللازمة.
واستأسد شيعان وخط دفاعه كثيرا أمام المد والهجوم الهلالي المتواصل من الجهتين اليمنى واليسرى متحملا العبء الأكبر.
وبمثلما حضرت فاعلية الوسط في الهلال، غابت في النصر، حيث لم يقم بالدور المنوط به.
وكاد أن يقول البديل ربيع سفياني الكلمة الأقوى في المباراة عندما باغت المعيوف بتسديدة زاحفة كان لها الأخير بالمرصاد.