الشاماني يجيب بأدبي المدينة: هكذا تكون محاميا
الخميس - 08 ديسمبر 2016
Thu - 08 Dec 2016
أوضح المحامي عتيق الشاماني أن هناك عددا من العقبات التي يواجهها المحامي أثناء عمله، وعددا من الأخطاء التي يقع فيها، خصوصا المتدربين عند ممارسة المهنة، مشيرا إلى أن الرغبة عنصر مهم في هذه الوظيفة، فمن يدخلها بدون ذلك سيسيء لها.
وأكد الشاماني خلال ورقة ألقاها أمس بنادي المدينة الأدبي بعنوان «المحاماة واقعا عمليا» أن التأهيل الأكاديمي للمحامي مهم، وأن ممارسة المهنة تبدأ بعد التخرج، أما قبله فهي حفظ للنصوص.
وأجاب الشاماني حول ثلاث أسئلة طرحها وهي : لماذا تكون محاميا؟ كيف تكون محاميا؟ لمن تكون محاميا؟ بقوله «إن من توفرت فيه الأمانة والشجاعة الكاملة والإخلاص الدائم فقد شرع في مهنة المحاماة»، مضيفا وللمحامي واجب خماسي الأبعاد يجب عليه الالتزام به مع نفسه ومع خصمه ومع موكله ومع المحكمة ومع النظام الذي يتعامل معه.
وقال: «إن من أهم العقبات التي تواجه المحامي خاصة في القضايا الجنائية التي تبدأ في الشرطة أو هيئة التحقيق أنه لا يعطى الحرية في حضور جلسات التحقيق، وحضور لائحة الادعاء والمحاكمة إلا في أضيق الحدود، علما أن نص المادة الـ19 من نظام المحاماة أثبت هذا، ومن حق المتهم أن يتخذ محاميا في مرحلة التحقيق ومرحلة المحاكمة»، مضيفا أن من العقبات كذلك طول مدة التقاضي وإشكالية تطبيق النظام وتأخر تقارير الخبراء، وفي بعض القضايا وخاصة الأحوال الشخصية مثل النفقة لا يبت فيها إلا بعد تقرير الخبراء..
وحول الأخطاء التي يقع فيها المحامي قال عتيق «قبل أن توكل محاميا تحر عن أمرين من يعرفه من أهل البلد أو أحد ترافع عنه، وما هي خبرته في القضية».
أخطاء يقع فيها المحامون
1 عدم قراءة أوراق القضية، وأخص طلاب القانون والمحامين المتدربين، أول خطوة بعد استلام القضية قراءتها مرتين، أولهما استطلاعية، ثم قراءة استنتاجية.
2 خضوع المحامي لإرادة صاحب القضية
3 إطالة كتابة المذكرة القانونية
4 إعطاء الضمانات في كسب القضية ما لم يكن لدى المحامي الخبرة لمعرفة تقديره كسب القضية
5 الدخول في الجدال بين الخصمين
6 إشكالية عدم الانتباه للمدد
7 إغفال الحارس القضائي، وهو إن خشيت على المال من تصرف الطرف الثاني فيه يقدم المحامي طلبا مستعجلا لاستخراج حارس قضائي حتى النظر في الدعوى
8 رفع الصوت في الترافع
وأكد الشاماني خلال ورقة ألقاها أمس بنادي المدينة الأدبي بعنوان «المحاماة واقعا عمليا» أن التأهيل الأكاديمي للمحامي مهم، وأن ممارسة المهنة تبدأ بعد التخرج، أما قبله فهي حفظ للنصوص.
وأجاب الشاماني حول ثلاث أسئلة طرحها وهي : لماذا تكون محاميا؟ كيف تكون محاميا؟ لمن تكون محاميا؟ بقوله «إن من توفرت فيه الأمانة والشجاعة الكاملة والإخلاص الدائم فقد شرع في مهنة المحاماة»، مضيفا وللمحامي واجب خماسي الأبعاد يجب عليه الالتزام به مع نفسه ومع خصمه ومع موكله ومع المحكمة ومع النظام الذي يتعامل معه.
وقال: «إن من أهم العقبات التي تواجه المحامي خاصة في القضايا الجنائية التي تبدأ في الشرطة أو هيئة التحقيق أنه لا يعطى الحرية في حضور جلسات التحقيق، وحضور لائحة الادعاء والمحاكمة إلا في أضيق الحدود، علما أن نص المادة الـ19 من نظام المحاماة أثبت هذا، ومن حق المتهم أن يتخذ محاميا في مرحلة التحقيق ومرحلة المحاكمة»، مضيفا أن من العقبات كذلك طول مدة التقاضي وإشكالية تطبيق النظام وتأخر تقارير الخبراء، وفي بعض القضايا وخاصة الأحوال الشخصية مثل النفقة لا يبت فيها إلا بعد تقرير الخبراء..
وحول الأخطاء التي يقع فيها المحامي قال عتيق «قبل أن توكل محاميا تحر عن أمرين من يعرفه من أهل البلد أو أحد ترافع عنه، وما هي خبرته في القضية».
أخطاء يقع فيها المحامون
1 عدم قراءة أوراق القضية، وأخص طلاب القانون والمحامين المتدربين، أول خطوة بعد استلام القضية قراءتها مرتين، أولهما استطلاعية، ثم قراءة استنتاجية.
2 خضوع المحامي لإرادة صاحب القضية
3 إطالة كتابة المذكرة القانونية
4 إعطاء الضمانات في كسب القضية ما لم يكن لدى المحامي الخبرة لمعرفة تقديره كسب القضية
5 الدخول في الجدال بين الخصمين
6 إشكالية عدم الانتباه للمدد
7 إغفال الحارس القضائي، وهو إن خشيت على المال من تصرف الطرف الثاني فيه يقدم المحامي طلبا مستعجلا لاستخراج حارس قضائي حتى النظر في الدعوى
8 رفع الصوت في الترافع