الخونة أبلغوا إيران بتحرك سعودي للتصدي لهجوم كيماوي وشيك

القتل تعزيرا لـ15 متهما
القتل تعزيرا لـ15 متهما

الثلاثاء - 06 ديسمبر 2016

Tue - 06 Dec 2016

حملت أحكام الإدانات التي أصدرتها المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض أمس، في قضية شبكة التجسس الإيرانية، مفاجآت من العيار الثقيل، من ضمنها سعي أحد الجواسيس إلى إخطار السلطات الإيرانية بأن السعودية رفعت جاهزيتها لمواجهة هجوم كيماوي وشيك.

وكشفت قائمة الإدانات عن تورط 30 من أصل 32 منهم بعدد من الأعمال التجسسية ضد 5 قواعد عسكرية بحرية وجوية، وتخطيط استخبارات طهران لاختراق الجيش السعودي ووزارة الخارجية عبر محاولات حثيثة لتجنيد عملاء لها في المؤسستين السياديتين.



وأظهرت الأحكام التي قضت بإيقاع عقوبة القتل تعزيرا على 15 متهما، جلهم من العسكريين، وسجن 15 آخرين لفترات تتراوح ما بين 6 أشهر إلى 25 عاما، وتبرئة اثنين من المتهمين، أحدهما أفغاني والآخر عسكري سعودي يعمل بقوات الحج والعمرة، تلقي 18 مدانا مبالغ كبيرة من الأموال نظير أعمالهم وأدوارهم التجسسية، تارة لتزويد إيران بمعلومات عسكرية بالغة السرية، وأخرى في سبيل نشر الطائفية، وزعزعة الأمن، ورصد المواقع العسكرية، ومصورات للحقول النفطية، وتحويل أحد المدانين منزله إلى وكر للاجتماعات مع عناصر الاستخبارات الإيرانية.



وتمت إدانة غالبية المحكوم عليهم بالإعدام بتهمة الخيانة العظمى والحنث في القسم، نظير عملهم في القطاع العسكري، وإفشائهم عددا من المعلومات السرية لصالح أجهزة الاستخبارات الإيرانية، والتقائهم بعدد من عناصر الجهاز المخابراتي وأعضاء في سفارة طهران لدى الرياض، وسفر البعض الآخر منهم لإيران، ولقائهم المرشد الأعلى علي خامنئي.



ورأى القضاة الذين نظروا قضية شبكة التجسس الإيرانية أن المدانين خانوا بلدهم بالتخابر لصالح دولة ناصبت السعودية العداء طيلة السنوات الماضية، وأضرت بأمنها وأمن الحرمين الشريفين مرات كثيرة، معتبرين أن خطرهم أشد من العدو المعلن عداوته.



وطبقا للإدانات فقد عمل جواسيس إيران على تجنيد عدد من أفراد الدفاع الجوي والقوات الجوية، وأسهموا في تمرير معلومات استخباراتية عن عدد السفن التموينية والقتالية التابعة للأسطول الغربي، والتجسس على طائرات الترنيدو وعدد أسرابها ومخابئها، وتقديم تقارير عن عدد الطائرات المقاتلة من نوعي الترنيدو والـF15 ومواقع الدفاع الجوي بالمنطقة الشرقية، ووضع مشاركة عدد من العسكريين الشيعة في حرب السعودية مع الحوثيين، وإشعار الإيرانيين بمشروع تطوير صواريخ هوك كروتال.



التهم الرئيسة

1 تكوين خلية تجسس بالتعاون والارتباط والتخابر مع عناصر من المخابرات الإيرانية، بتقديم معلومات في غاية السرية والخطورة في المجال العسكري، تمس الأمن الوطني للمملكة ووحدة وسلامة أراضيها وقواتها المسلحة.

2 إفشاء سر من أسرار الدفاع.

3 السعي لارتكاب أعمال تخريبية ضد المصالح والمنشآت الاقتصادية والحيوية في البلاد.

4 الإخلال بالأمن والطمأنينة العامة.

5 تفكيك وحدة المجتمع وإشاعة الفوضى وإثارة الفتنة الطائفية والمذهبية.

6 القيام بأعمال عدائية ضد المملكة العربية السعودية، وغيرها من التهم.



- المتهم الأول: القتل تعزيرا

- المتهم الثاني: القتل تعزيرا

- المتهم الـ3 : القتل تعزيرا

- المتهم الـ4 : القتل تعزيرا

- المتهم الـ5 : القتل تعزيرا

- المتهم الـ6 : السجن 20 عاما

- المتهم الـ7 : القتل تعزيرا

- المتهم الـ8 : القتل تعزيرا

- المتهم الـ9 : القتل تعزيرا

- المتهم الـ10 : القتل تعزيرا

- المتهم الـ11 : السجن 8 سنوات

- المتهم الـ12 : السجن 12 سنة

- المتهم الـ13 : القتل تعزيرا

- المتهم الـ14 : القتل تعزيرا

- المتهم الـ15 : السجن 5 سنوات

- المتهم الـ16 : السجن 15 سنة

- المتهم الـ17 أفغاني براءة

- المتهم الـ18 : السجن 5 سنوات

- المتهم الـ19 : السجن 10 سنوات

- المتهم الـ20 : السجن 5 سنوات

- المتهم الـ21 : السجن 18 سنة

- المتهم الـ22 : القتل تعزيرا

- المتهم الـ23 : القتل تعزيرا

- المتهم الـ24 : السجن سنتين

- المتهم الـ25 : القتل تعزيرا

- المتهم الـ26 : القتل تعزيرا

- المتهم الـ27 : السجن 25 سنة

- المتهم الـ28 : إيراني السجن 4 سنوات

- المتهم الـ29 : السجن 8 سنوات

- المتهم الـ30 : براءة

- المتهم الـ31 السجن سنتين

- المتهم الـ32 : السجن 6 أشهر



ما هي القواعد العسكرية التي تجسست عليها طهران؟

1 القاعدة البحرية في الأسطول الغربي.

2 قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية في الظهران.

3 قاعدة خميس مشيط العسكرية.

4 قاعدة الملك عبدالله الجوية في جدة.

5 قاعدة الأمير سلطان في الخرج.



تهم تفصيلية

1 تجنيد أفراد من الدفاع الجوي والقوات الجوية.

2 تمرير معلومات استخباراتية عن عدد السفن التموينية والقتالية التابعة للأسطول الغربي ونوعية تسليحها.

3 نقل أخبار زيارات المسؤولين السعوديين والأجانب والوفود للقاعدة البحرية للجانب الإيراني.

4 التجسس على طائرات الترنيدو والعاملين عليها وعدد أسرابها ومخابئها ومدرجاتها.

5 تصوير المستودعات بقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران.

6 تقديم تقارير عن عدد الطائرات المقاتلة من نوعي F15 والترنيدو ومواقع الدفاع الجوي بالشرقية.

7 تقديم تقارير عن عدد العاملين الأجانب على طائرات (C130).

8 وضع مشاركة عسكريين شيعة في حرب السعودية مع الحوثيين.

9 معلومات عن مرابطة العسكريين بالتزامن مع مظاهرات البحرين والقطيف.

10 نقل معلومات حيال تشكيل ونقل لواء من الجيش إلى الحدود الشمالية بعد تأزم الوضع بين سوريا وتركيا.

11 إخطار السلطات الإيرانية بتأهب السعودية لمواجهة هجوم كيميائي وشيك.

12 تسريب برقية سرية تتضمن معلومات صادرة من إحدى الجهات الأمنية عن وجود عناصر إيرانية تسعى للتخريب داخل السعودية.

13 إشعار الإيرانيين بمشروع تطوير صواريخ هوك كروتال.

14 الوشاية بأماكن الصواريخ الاستراتيجية في الخرج ومواقع صواريخ الباتريوت، وإشعار الإيرانيين بتوقف بعض الرادارات للصيانة.

15 تقديم معلومات عن وجود رادار طويل المدى بالمنطقة الشرقية وأنظمة طائرات الإنذار المبكر (الأواكس).



الجواسيس المرتزقة.. كم قبضوا ثمنا لعمالتهم؟

الأول: مبالغ مالية كبيرة مقابل التجسس على الأسطول الغربي ومساعدته لشراء سيارة من نوع لاندكروزر 2010.

الثاني: 1000 دولار مقابل نشر الطائفية.. وهدايا عينية وأموال متفرقة.

الثالث: 1000 دولار شهريا مقابل استمرار التعاون مع المخابرات الإيرانية.

الرابع: مبالغ مالية مقابل إفشاء الأسرار العسكرية.

الخامس: 40 ألف ريال مقابل رصد طائرات الترنيدو وعدد أسرابها ومخابئها.

السادس: 60 ألف ريال مقابل تقديم تقارير عن الشيعة في القطيف، وتأسيس مركز لنشر الطائفية في مكة المكرمة.

السابع: 550 يورو كراتب شهر ومبالغ نقدية مقابل السعي لتجنيد عملاء لإيران في الجيش والخارجية وأرامكو.

الثامن: تلقيه مبالغ مالية نظير وشايته بأهداف تمرينين افتراضيين للجيش والحرس الوطني، وأنهما يحاكيان الحرب مع إيران كعدو مفترض.

التاسع: 1000 يورو عن كل لقاءين مع الاستخبارات الإيرانية وتقديمه معلومات عن مشروع تطوير صواريخ الهوك.

العاشر: مبالغ مالية مقابل تقديم معلومات عن منظومة طائرات الأواكس والطائرات المقاتلة وتزويده الإيرانيين بأسماء قادة القواعد الجوية.

الرابع عشر: تلقيه مبالغ مالية نظير تقديمه معلومات نفطية ووظيفية للإيرانيين وبضع صور لموقع أحد حقول البترول.

الخامس عشر: هدايا عينية نظير تقديمه معلومات عن الأوضاع السياسية والقواعد العسكرية في السعودية ومعلومات عن إحدى صفقات السلاح.

السادس عشر: مبالغ مالية وجهاز حاسب آلي نظير تزويد الإيرانيين بأعداد الشيعة في مكة، والتعرف على شخصيات بدوائر الحكومة السعودية من أجل ربطه بهم.

العشرون: طلب من الإيرانيين تقديم مساعدة مالية وتجارية وإدارية لحملة الحج العائدة له واثنين من رفاقه تقدر بـ1.6 مليون ريال.

الحادي والعشرون: تلقيه مبالغ مالية مقابل تقديمه معلومات عن العاملين بوزارة الداخلية ومكتب مساعد وزير الداخلية والمباحث العامة، وتعهده للإيرانيين بتزويدهم بجهاز الكتروني يستخدم لأغراض التجسس مقابل مبلغ مالي.

الرابع والعشرون: تلقى مبلغ 10 آلاف يورو نتيجة إصابته خلال مشاركته مع قوات الباسيج الإيرانية ضد القوات العراقية في الحرب العراقية الإيرانية.

السابع والعشرون: 37 ألف ريال مقابل اختراق وزارة الخارجية والوشاية بمواقع تواجد القواعد الأمريكية.

الثامن والعشرون: مبالغ مالية وهدايا متعددة نظير تزويد الإيرانيين بتقارير عن بعض الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في السعودية.



طبيب تجسس على الوضع الصحي لملكين.. وفيزيائي نووي عميل



أظهرت قائمة الإدانات بحق شبكة التجسس الإيرانية عن تورط طبيب يعمل بمستشفى الملك فيصل التخصصي بتزويد استخبارات طهران بمعلومات عن الوضع الصحي للملكين الراحلين فهد بن عبدالعزيز وعبدالله بن عبدالعزيز، والأميرين الراحلين سلطان بن عبدالعزيز وسعود الفيصل، وتلقيه من عناصر الاستخبارات عددا من الاستفسارات المتعلقة بالوضع الصحي للأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز. كما ثبت لدى القضاء إدانة متخصص بالفيزياء النووية بقبوله العمل لخدمة إيران، والنظر في إمكانية قبوله العمل في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، لإفادة الإيرانيين من الداخل.