الجميعي يدعو إلى إدراج علم البديع في التفسير

الخميس - 01 ديسمبر 2016

Thu - 01 Dec 2016

u0639u0648u0636 u0627u0644u062cu0645u064au0639u064a u0623u062bu0646u0627u0621 u0627u0644u0645u062du0627u0636u0631u0629                   (u0645u0643u0629)
عوض الجميعي أثناء المحاضرة (مكة)
دعا أستاذ البلاغة المشارك بجامعة أم القرى الدكتور عوض الجميعي إلى إدراج علم البديع في تفسير القرآن، وأشار المحاضر إلى خمس نتائج توصل إليها في دراسته لعلم البديع، وذلك في الندوة التي أقامها نادي المدينة الأدبي أمس بعنوان «الشيخ مرعي الحنبلي وكتابه القول البديع في علم البديع».



وعرض الدكتور الجميعي نبذة عن المؤلف الشيخ مرعي بن يوسف الحنبلي المتوفى سنة 1033هـ وكتابه القول البديع، داعيا إلى إدراج علم البديع إلى جانب علم البيان والمعاني في تفسير القرآن الكريم والحديث النبوي وكذلك الشعر، مشيرا إلى أن الأدب يقود للسلوك الحسن والعلم يؤدي للعمل الناجح.



وذهب الجميعي إلى أنه توجد كتب محققة قبل كتاب مرعي منذ أيام الجاحظ وابن المعتز وابن قدامة وتبقى مباحث علم البديع متاحة لكل عصر وليست مجرد حلية للنص وإنما تدخل في العنصر الجوهري لتكوين النص على مستوى الجملة والنحو، مستدلا بما يقوم به الدارسون في العصر الحالي سواء عند العرب أو غيرهم من الشكلانيين الروس أو الدارسون للنص من ناحية النظرية البنيوية أو التفكيكية أو الأسلوبية.



نتائج من ورقته البحثية

1 الشيخ مرعي الكرمي كان عالما إضافة إلى الفقه والحديث والأصول في علوم اللغة العربية والأدب والبلاغة والنقد.

2 يوجد بكتاب »القول البديع« شيء جديد في فن البديع يستحق الدرس والتحقيق.

3 القرن العاشر الهجري كان عصرا يزخر بالعلماء ولم يكن عصر التخلف بل يمثل التوطئة لظهور النهضة الشاملة.

4 كتاب الكرمي يعدّ وثيقة عن حركة التأليف في القرن العاشر.

5 الحياة الفكرية التي عاش فيها المؤلف لم تقتصر جهود العلماء فيها على الدراسة والشرح بل لتربية الذوق من خلال الشواهد الشعرية.