جامعة الملك عبدالعزيز تدشن الانتماء الوطني و"مبدعو الجامعة"

دشن وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي المكلف الدكتور عبدالله بافيل اليوم اللقاء التعريفي لمسابقتي "الانتماء الوطني" و"مبدعو الجامعة" اللتين تنظمهما عمادة البحث العلمي، ضمن أنشطة العمادة لدعم الإثراء العلمي لطلاب وطالبات الجامعة.



وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا المكلف أن المسابقتين تعدان من المبادرات المهمة التي تهدف إلى تركيز الشباب في الوقت الحاضر على مهارة البحث العلمي والاطلاع والإبداع، مؤكدا أن دور الجامعة هو دعم هذا التوجه وتعزيزه وغرسه في الطلاب والطالبات، إذ تهتم الجامعة باستثمار الطاقات وتحويل الأفكار المبدعة إلى واقع ومشروعات بحثية وابتكارية.



وقال "إن تدشين الجامعة لمبادرتين موجهتين للطلاب والطالبات اليوم يؤكد هذا التوجه في سبيل تنويع الطرق والأدوات التي تجذب الطالب للمشاركة والتفاعل، مع رغبة الجامعة في رفع مستواها البحثي سواء من أعضاء هيئة تدريس أو من باحثين أو من قبل طلاب وطالبات".



من جهته، قدم عميد البحث العلمي الدكتور يوسف التركي عرضا عن دور العمادة في دعم مشروعات البحث العلمي، لافتا إلى أن العمادة ستقدم عددا من المبادرات التي ستسهم في رفع مشاركة الطلاب والطالبات بحثيا، كالمسابقات والجوائز والمشاركة في مراكز البحث العلمي والمشاركة مع أعضاء هيئة التدريس في الأبحاث ودعم براءات الاختراع والمشاركة بالأبحاث التقنية بالمدينة ودعم طلاب الدراسات العليا والأبحاث التعاقدية مع الجهات الخارجية.

وتوقع التركي أن يتجاوز عدد براءات الاختراع لعام 1438 التي ستسجلها الجامعة 200 براءة اختراع، مما يؤكد الدور الذي تلعبه الجامعة في زيادة الدعم المادي والمعنوي.



ورصدت العمادة مكافآت مالية للمراكز العشرة الأولى لمسابقة "البحث العلمي وتعميق الانتماء الوطني" بـ53 ألف ريال، والتي تهدف إلى تدعيم مفهوم الوسطية في مجتمعنا وتركز على محاور تمثلت في التطرف ركائزه وأخطاره على الفرد والمجتمع، والوسطية في مجتمعنا المسلم، والانتماء الوطني.

كما رصدت عمادة البحث العلمي مكافآت مالية لمسابقة "مبدعو الجامعة" مقدرة بـ100 ألف ريال، وكذلك الدعم المالي لتنفيذ المشاريع المرشحة، والتي تهدف إلى تطوير مهارات البحث العلمي وإذكاء روح الابتكار والإبداع لدى الطلاب بجامعة المؤسس، ودعم الطلاب المبدعين من خلال احتضان أفكارهم ودعمها ماليا.