ريما بنت بندر: لا توجه لإقحام النساء بكرة القدم ورياضة البنات اختصاص التعليم

الأربعاء - 16 نوفمبر 2016

Wed - 16 Nov 2016

u0631u064au0645u0627 u0628u0646u062a u0628u0646u062fu0631 u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0645u0646u062au062fu0649
ريما بنت بندر خلال المنتدى
بعقلية متيقظة وطموح لا يعرف حدودا، أبهرت نائبة رئيس الهيئة العامة للرياضة لشؤون المرأة، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان حضور منتدى مسك العالمي، حينما كانت تتحدث عن آمالها في منصبها الأول من نوعه، والخطط الرامية لربط الرياضة بتحسين مستويات الصحة العامة من جهة، وتنمية الاقتصاد المحلي من جهة ثانية، حيث قدرت حجم الوظائف المتوقع أن تستحدث من أجل تمكين هيئة الرياضة من ممارسة دورها في الشق النسائي بـ250 وظيفة.

وفيما قدرت ريما بنت بندر حجم صندوق التنمية الرياضية الذي وافق مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية على إطلاقه بأنه لن يكون بأقل من 2.5 مليار ريال – وفق الترجمة المصاحبة - شددت على أن الخطط الجاري العمل عليها تتمثل بكيفية تحقيق الأثرين الصحي والاقتصادي من خلف تمكين النساء من ممارسة الرياضة.

ونفت نائبة رئيس الهيئة العامة للرياضة لشؤون المرأة أن يكون هناك توجه حالي في إقحام النساء السعوديات في مجال كرة القدم، مشددة على أن التركيز ينصب على تفعيل دور الرياضة المجتمعية التي من شأنها تخفيف الضغط على ميزانية الصحة، وزيادة نسبة مشاركة القطاع الخاص فيها.

وشددت على أن الدور الذي تعنى به هي وفريق عملها يتمثل في تسهيل عملية دمج المرأة في البرامج الرياضية، ولكن هذا لا يعني على الإطلاق دمجها مع الرجل، مؤكدة أن السعودية غير معنية بالمسابقات الرياضية الدولية التي لا تناسب طبيعة المرأة. وقال «الرياضات التي لا تناسبنا لن ننفذها».

وفي الوقت الذي أعلنت فيه الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان عن قرب توقيع العديد من الشراكات بين الهيئة العامة للرياضة والجامعات بخصوص الرياضة النسائية، لفتت إلى أن موضوع رياضة البنات في المدارس من واجب وزارة التعليم، وأن دور الهيئة هو دور مساعد، لافتة إلى أن الهيئة تدرس حاليا الموضوع مع جامعة نورة بنت عبدالرحمن، وستعرضها على وزارة التعليم فور انتهائها.

وأبدت نائبة رئيس الهيئة العامة للرياضة لشؤون المرأة حماسة شديدة تجاه عملها، قائلة بأنها وفريق العمل يعملون في العديد من الأوقات حتى الثانية والثالثة صباحا، مؤكدة قدرة المجتمع على تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 قبل حلول هذا التاريخ بوقت كبير. وقالت «أهدافنا في 2030 يمكن أن نحققها في 2020، وأهدافنا في 2020 ممكن أن نحققها غدا، ليس هناك مستحيل».