الثورة المبطنة

عندما يكشف الستار عن رسائل السبليمينال، وهي تلك الرسائل التي تصل إما بصورة أو بتقنية أو بصوت للعقل اللاواعي، وخاصة وقت السرحان (حالة الترانس)، مثل قيادة السيارة ومشاهدة إعلانات الطرق، أو الاستماع للراديو، أو الجلوس أمام التلفاز مشاهدا المسلسلات وبينها الإعلانات

عندما يكشف الستار عن رسائل السبليمينال، وهي تلك الرسائل التي تصل إما بصورة أو بتقنية أو بصوت للعقل اللاواعي، وخاصة وقت السرحان (حالة الترانس)، مثل قيادة السيارة ومشاهدة إعلانات الطرق، أو الاستماع للراديو، أو الجلوس أمام التلفاز مشاهدا المسلسلات وبينها الإعلانات

الجمعة - 22 أغسطس 2014

Fri - 22 Aug 2014



عندما يكشف الستار عن رسائل السبليمينال، وهي تلك الرسائل التي تصل إما بصورة أو بتقنية أو بصوت للعقل اللاواعي، وخاصة وقت السرحان (حالة الترانس)، مثل قيادة السيارة ومشاهدة إعلانات الطرق، أو الاستماع للراديو، أو الجلوس أمام التلفاز مشاهدا المسلسلات وبينها الإعلانات.

وتعي ذلك جيدا وكالات الدعاية والإعلان، بل تستهدفهم في هذه الأوقات ليزيد تأثير تلك الإعلانات.

ولكن عندما تستخدم بعض شركات الشاي أو بعض شركات الاتصالات رمز الثورة (القبضة) المشهورة عالميا، فهذا مرفوض بكافة المقاييس.

وأرجع الساعة إلى الوراء قليلا، حينما نشرت شركة فودافون مصر إعلانا بعنوان (القوة بين إيديك) قبل الثورة المصرية بقليل، ثم بعد الثورة أشارت أصابع الاتهام إلى شركة فودافون حسب ما أوردته صحيفة الأهرام المصرية بتاريخ 2-6-2011، ولهذا فإنني أدعو لمحاسبة تلك الشركات ووضع غرامات مالية لكل من يستخدم في إعلاناته رموزا أو كلمات ثورية وخاصة رمز القبضة، وذلك لحماية مكتسبات الوطن وأولادنا ممن يعبث بعقولنا ولا قدر الله بأرواحنا.

ولمن أراد الاستزادة فعليه مشاهدة بعض الأفلام الوثائقية التي عالجت هذه القضية، ولمحبي القراءة توجد كثير من المؤلفات العالمية في هذا الشأن.

وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه.