التعليم: لا تعديل لسلم الرواتب في الوقت الحالي

الثلاثاء - 25 أكتوبر 2016

Tue - 25 Oct 2016

u0623u062du0645u062f u0627u0644u0639u064au0633u0649 u0645u062au062du062fu062bu0627 u0641u064a u0627u0644u0645u0646u062au062fu0649 (u0645u0643u0629)
أحمد العيسى متحدثا في المنتدى (مكة)
تنتظر وزارة التعليم الانتهاء من دراسة تغيير سلم رواتب المعلمين، إذ أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أن هناك لجنة مشكلة بهذا الشأن، وأن وزارته تنتظر ما ستسفر عنه نتائج اللجنة.



وأوضح عقب افتتاح منتدى البكالوريا الدولية أمس، والذي تنظمه مؤسسة الملك فيصل الخيرية بالتعاون مع منظمة البكالوريا الدولية تحت عنوان (المشهد التعليمي المتغير في السعودية)، أن المنتدى يفتح آفاقا جديدة في التعاون مع منظمة البكالوريا الدولية، كما يوسع أفق التعاون بين المدارس الأهلية ووزارة التعليم في تطبيق برامج البكالوريا الدولية، إضافة إلى الاستفادة من خبرتهم الطويلة في تقديم المناهج وتدريب المعلمين، وأن الوزارة مستعدة للاستفادة من هذه التجربة أكثر.



ولفت إلى أن برنامج البكالوريا الدولية طبق على بعض مدارس السعودية في الخارج، كما أن بعض المدارس الأهلية تطبقه، مبينا أنه بإمكانهم الاستفادة من هذه التجربة حتى وإن لم يطبق كامل المنهج، بحيث تتم الاستفادة من المنهجية التي أعدت من خلالها هذه المناهج وآلية تطويرها، وتغيير فلسفة التعليم، وطرق التدريس في المدارس.



وعن الأسباب التي أدت لعدم تطبيق البرنامج في المدارس قال الدكتور العيسى إن الأمر يحتاج إلى استعداد من خلال تدريب المعلمين، وهو جزء أساسي من الاستعداد لمثل هذه البرامج، إذ إن مثل هذه البرامج مبنية على طريقة معينة في التعليم، ولذلك الوزارة حريصة من خلال برامج تطوير المعلمين على الانطلاق نحو هذه المنهجية. وأبان أنهم بدؤوا بتنفيذ برنامج تدريب المعلمين، وسيتم خلال الأسبوعين المقبلين مغادرة نحو 700 معلم السعودية في برنامج تدريبي دولي، إضافة إلى التدريب المحلي الذي ينفذ على أكبر مستوى في منظومة التعليم، لافتا إلى أن المعلمين المعنيين في برنامج تدريب المعلمين لا يمثلون تخصصا معينا، ولكن في عدد من التخصصات لتطوير قدراتهم في التعليم.



وذكر أمين عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية الأمير بندر بن سعود أن عقد المنتدى يأتي في إطار اهتمام المؤسسة بتطوير التعليم، وتفاعلا عمليا مع رؤية المملكة (2030) التي أعلنتها القيادة، والتي نصت على (سد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، وتطوير التعليم العام، وتوجيه الطلاب نحو الخيارات الوظيفية والمهنية المناسبة)، وأن ذلك يتحقق من خلال إعداد مناهج تعليمية متطورة تركز على المهارات الأساسية، إضافة إلى تطوير المواهب وبناء الشخصية، وتعزيز دور المعلم ورفع تأهيله، ومتابعة مستوى التقدم في هذا الجانب.