مدارس (2030)!!
بعد النسيان
بعد النسيان
الاثنين - 10 أكتوبر 2016
Mon - 10 Oct 2016
ثقةً في حكومتنا الرشيدة؛ لا بد أن نعي جيدًا ودائمًا، أن كل قرارتها تصب في مصلحة الوطن؛ انطلاقًا من رؤية (المملكة 2030)، وعلى المقيمين خارجها مراعاة فارق التوقيت، مع أحلى الأماني لـ(حسن كراني)؛ و(أفراح وتهاني) لـ(عوض القحطاني)!!
وهذا لا يعني إطلاقًا أن نستهين بآراء ذوي الاختصاص والخبرة، ولكن أن يطالب أحدهم بتأجيل البدء بالرؤية (5) سنوات؛ فذلك يعني (تمطيط) البيروقراطية، و(تمغيط) الفساد الإداري، و(تزغيط) المفسدين بمستقبل الأجيال القادمة!
ولنقتصر على التعليم فقط؛ بوصفه أكبر حقل تصرف عليه الحكومة؛ إذ يستأثر بثلث الميزانية كل عام!!
وتأكيدًا مرارةً بديدةً جديدة، على أن الفساد الإداري يعني ـ في المقام الأول ـ عشوائية التخطيط وسوء التنفيذ: ففي عام (2012) بلغت ميزانية التعليم (280) مليار ريال! وللتبرير و(التمرير)، صرح الوزير حينها؛ بأن معظم الميزانية كان رواتب للمعلمين والموظفين!! وأنه لا يبقى للتعليم الفعلي سوى (18) مليار ريال فقط!!
وعلى الفور كشف بعض الخبثاء.. عفوًا: الخبراء أن ميزانية التعليم في (الأردن) ـ مثلًا ـ كانت (6) مليارات ريال، شاملةً كل الرواتب والنثريات و(المجدَّرة) و(المسحَّب)!! ومع ذلك فإن التعليم في الشقيقة ذات الموارد القليلة المحدودة، هو الأفضل في الشرق الأوسط! وما زالت المسافة بيننا وبين جيراننا (النشامى) تقاس بالسنوات الضوئية!!
وفوق هذا الفساد الواضح الفاضح على مستوى التخطيط والتنفيذ؛ فقد أدانت محكمة (حائل) منتصف (2013) عصابة من مكتب (الترعية والتبليم) هناك باختلاس (25) مليون ريال فقط! ثم كتبت الصحف عن (عصابات) مشابهة في عدة (مكاتب) أخرى، كان أكبرها ـ وأهبرها طبعًا ـ مكتب (الترعية والتبليم) في الرياض؛ حيث فاحت أواخر (2013) رائحة اختلاسات بأكثر من (150) مليون ريال! ولكن الوزارة تغيرت، و(نزاههههههة) تملصت من المسؤولية، وحفريات القطار الموعود دوختنا بـ(ملفات) كثيرة!!
هذا ما ظهر على السطح، والخافي أكبر وأهبر؛ فما معنى التأجيل؟
لقد طالبنا كثيرًا مريرًا بنحر (الفقمة البيروقراطية) وتسييح دمها؛ بإلغاء هذه المكاتب، وإدارة كل مدرسة بمجلس (منتخب)، من المعلمين والمعلمات وأولياء الأمور والطلاب والطالبات! على أن يعين في كل مجلس ممثل للمالية، وآخر لـ(نزاههههههة)، ومندوب عن بنوك (مرتاع البال)!
وتعطى للمجلس المدرسي كافة الصلاحيات، ويقتصر دور الوزير ونائبيه على تحقيق السياسة العليا للتعليم فقط!!
[email protected]
وهذا لا يعني إطلاقًا أن نستهين بآراء ذوي الاختصاص والخبرة، ولكن أن يطالب أحدهم بتأجيل البدء بالرؤية (5) سنوات؛ فذلك يعني (تمطيط) البيروقراطية، و(تمغيط) الفساد الإداري، و(تزغيط) المفسدين بمستقبل الأجيال القادمة!
ولنقتصر على التعليم فقط؛ بوصفه أكبر حقل تصرف عليه الحكومة؛ إذ يستأثر بثلث الميزانية كل عام!!
وتأكيدًا مرارةً بديدةً جديدة، على أن الفساد الإداري يعني ـ في المقام الأول ـ عشوائية التخطيط وسوء التنفيذ: ففي عام (2012) بلغت ميزانية التعليم (280) مليار ريال! وللتبرير و(التمرير)، صرح الوزير حينها؛ بأن معظم الميزانية كان رواتب للمعلمين والموظفين!! وأنه لا يبقى للتعليم الفعلي سوى (18) مليار ريال فقط!!
وعلى الفور كشف بعض الخبثاء.. عفوًا: الخبراء أن ميزانية التعليم في (الأردن) ـ مثلًا ـ كانت (6) مليارات ريال، شاملةً كل الرواتب والنثريات و(المجدَّرة) و(المسحَّب)!! ومع ذلك فإن التعليم في الشقيقة ذات الموارد القليلة المحدودة، هو الأفضل في الشرق الأوسط! وما زالت المسافة بيننا وبين جيراننا (النشامى) تقاس بالسنوات الضوئية!!
وفوق هذا الفساد الواضح الفاضح على مستوى التخطيط والتنفيذ؛ فقد أدانت محكمة (حائل) منتصف (2013) عصابة من مكتب (الترعية والتبليم) هناك باختلاس (25) مليون ريال فقط! ثم كتبت الصحف عن (عصابات) مشابهة في عدة (مكاتب) أخرى، كان أكبرها ـ وأهبرها طبعًا ـ مكتب (الترعية والتبليم) في الرياض؛ حيث فاحت أواخر (2013) رائحة اختلاسات بأكثر من (150) مليون ريال! ولكن الوزارة تغيرت، و(نزاههههههة) تملصت من المسؤولية، وحفريات القطار الموعود دوختنا بـ(ملفات) كثيرة!!
هذا ما ظهر على السطح، والخافي أكبر وأهبر؛ فما معنى التأجيل؟
لقد طالبنا كثيرًا مريرًا بنحر (الفقمة البيروقراطية) وتسييح دمها؛ بإلغاء هذه المكاتب، وإدارة كل مدرسة بمجلس (منتخب)، من المعلمين والمعلمات وأولياء الأمور والطلاب والطالبات! على أن يعين في كل مجلس ممثل للمالية، وآخر لـ(نزاههههههة)، ومندوب عن بنوك (مرتاع البال)!
وتعطى للمجلس المدرسي كافة الصلاحيات، ويقتصر دور الوزير ونائبيه على تحقيق السياسة العليا للتعليم فقط!!
[email protected]
