العمري: نريد احتفالية تحرك دفة الترجمة الراكدة

السبت - 01 أكتوبر 2016

Sat - 01 Oct 2016

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u062du0641u0644 u062cu0627u0626u0632u0629 u0627u0644u0645u0644u0643 u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647 u0627u0644u0639u0627u0644u0645u064au0629 u0644u0644u062au0631u062cu0645u0629              (u0645u0643u0629)
جانب من حفل جائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة (مكة)
شنت المترجمة الأديبة تركية العمري هجوما حادا على المؤسسة الثقافية والمعنيين بالشأن المعرفي في السعودية، وقالت لـ»مكة»: ها هو اليوم العالمي للترجمة يمر دون أدنى اهتمام من الأندية الأدبية والمؤسسات الثقافية.وأشارت إلى أن «الترجمة تحظى بكل اهتمام في مختلف الثقافات عدا بلادنا، بل إن يوم 30 سبتمبر يعد بمثابة مناسبة قومية لدى العديد من الدول التي تقدر أهمية الترجمة وتعي دورها الحضاري».



وشددت على أن الترجمة جديرة بأن تقام لها احتفالية سنوية منتجة وداعمة للمترجمين السعوديين والأدب السعودي المترجم «لكي يشعروا بأهمية نقل أدبنا إلى الآخر، ثم تنقل أدب الآخر إلينا».وتابعت العمري «نريد احتفالية تحرك دفة الترجمة الراكدة منذ زمن طويل وتشجع المترجمين على المضي قدما في إثراء هذا الحقل المهم».



وطالبت وزارة الثقافة والإعلام «بسن قوانين تدعم المترجمين الأدبيين، وإنشاء هيئات ومنظمات لحماية حقوق المترجمين الأدبيين وحفظها من الأدعياء والعابثين بفكر وآداب الأمم».



وأشارت العمري إلى أن الاهتمام بالترجمة ينبغي أن يستمر في كل أيام العام وأن تكون حقلا معرفيا لا يهدأ، بحيث تقام في الأندية الأدبية ورش للعمل، ولقاءات مع مترجمين، ومحاضرات عن عملية الترجمة، واستضافة مترجمين أدبيين من العالم بلغات مختلفة ليتحدثوا عن تجاربهم في الترجمة.



وأردفت «ناهيك عن تقديم أوراق عمل عن مفهوم الترجمة الأدبية، وعن خيانة الترجمة، ومهارات المترجم الأدبي وغير ذلك».