وأذن في الناس بالحج
السبت - 17 سبتمبر 2016
Sat - 17 Sep 2016
الحمد لله والشكر له أولا على نجاح موسم حج 1437 ثم الشكر لكل من ساهم وشارك في هذا النجاح من جهات أمنية أو مدنية والذين يقدر عددهم بحوالي 300 ألف شخص.
حج هذا العام شهد انسيابية عالية وإدارة مميزة ومتابعة على مدار الساعة من قبل جميع المعنيين.
عدد الحجاج شهد انخفاضا عن السنوات الماضية وهو الأقل خلال السنوات العشر الأخيرة حيث بلغ 1,862,909 حجاج في حين أن العدد في عام 1433 تجاوز حاجز الثلاثة ملايين حاج ولكن ما لبث أن شهد انخفاضات حادة في الأعوام التالية بسبب المشاريع الحيوية والتنموية التي شهدتها مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مثل مشروع توسعة الحرم المكي الشريف بالكامل ومشروع جسر الجمرات العملاق وكذلك قطار المشاعر الذي نقل هذا العام قرابة 400 ألف حاج.
صحيا كذلك نجح الحج بامتياز وبشهادة منظمة الصحة العالمية والتي أكدت خلوه من أي أمراض وبائية فقد تلقى 690 ألف حاج لقاحات وعلاجات وقائية ضد الحمى وشلل الأطفال في حين هناك 26 ألف ممارس صحي يخدمون ويرعون المرضى من الحجاج من خلال 25 مستشفى رئيسيا و158 مركزا صحيا إجمالي طاقتها الاستيعابية بلغت 5,000 سرير منها 500 سرير للعناية المركزة و500 سرير للطوارئ.
بالإضافة لكل ذلك استعدت وزارة الصحة بثمانين سيارة إسعاف مجهزة بأحدث التقنيات و100 سيارة إسعاف صغيرة تستطيع التنقل بشكل أسرع خلال الزحام في مختلف المشاعر المقدسة.
تجهيزات على أعلى مستوى مكنت وزارة الصحة من استقبال 400 ألف حالة مراجعة خلال فترة الحج تم علاج بعضهم بشكل سريع وبعض الحجاج أجريت لهم عمليات معقدة فتم ولله الحمد إجراء 27 عملية قلب مفتوح و306 عمليات قسطرة و1,730 حالة غسيل كلى والعديد من ضربات الشمس والإعياء الحراري.
نجاح موسم حج هذا العام واكتمال المشاريع التنموية سوف يساعد بشكل مباشر في عودة ارتفاع عدد الحجاج والمعتمرين خلال العام القادم فرؤية المملكة 2030 ذكرت بكل وضوح عن هدف المملكة لرفع عدد المعتمرين من 8 ملايين في السنة حاليا إلى 15 مليونا بحلول العام 2020 وإلى 30 مليونا بحلول العام 2030 بإذن الله. رقم صعب وقد لا يكون منطقيا للبعض ولكن بالجد والعمل والمتابعة الحقيقية نحن قادرون على تحقيقه بإذن الله تعالى.
حج هذا العام شهد انسيابية عالية وإدارة مميزة ومتابعة على مدار الساعة من قبل جميع المعنيين.
عدد الحجاج شهد انخفاضا عن السنوات الماضية وهو الأقل خلال السنوات العشر الأخيرة حيث بلغ 1,862,909 حجاج في حين أن العدد في عام 1433 تجاوز حاجز الثلاثة ملايين حاج ولكن ما لبث أن شهد انخفاضات حادة في الأعوام التالية بسبب المشاريع الحيوية والتنموية التي شهدتها مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مثل مشروع توسعة الحرم المكي الشريف بالكامل ومشروع جسر الجمرات العملاق وكذلك قطار المشاعر الذي نقل هذا العام قرابة 400 ألف حاج.
صحيا كذلك نجح الحج بامتياز وبشهادة منظمة الصحة العالمية والتي أكدت خلوه من أي أمراض وبائية فقد تلقى 690 ألف حاج لقاحات وعلاجات وقائية ضد الحمى وشلل الأطفال في حين هناك 26 ألف ممارس صحي يخدمون ويرعون المرضى من الحجاج من خلال 25 مستشفى رئيسيا و158 مركزا صحيا إجمالي طاقتها الاستيعابية بلغت 5,000 سرير منها 500 سرير للعناية المركزة و500 سرير للطوارئ.
بالإضافة لكل ذلك استعدت وزارة الصحة بثمانين سيارة إسعاف مجهزة بأحدث التقنيات و100 سيارة إسعاف صغيرة تستطيع التنقل بشكل أسرع خلال الزحام في مختلف المشاعر المقدسة.
تجهيزات على أعلى مستوى مكنت وزارة الصحة من استقبال 400 ألف حالة مراجعة خلال فترة الحج تم علاج بعضهم بشكل سريع وبعض الحجاج أجريت لهم عمليات معقدة فتم ولله الحمد إجراء 27 عملية قلب مفتوح و306 عمليات قسطرة و1,730 حالة غسيل كلى والعديد من ضربات الشمس والإعياء الحراري.
نجاح موسم حج هذا العام واكتمال المشاريع التنموية سوف يساعد بشكل مباشر في عودة ارتفاع عدد الحجاج والمعتمرين خلال العام القادم فرؤية المملكة 2030 ذكرت بكل وضوح عن هدف المملكة لرفع عدد المعتمرين من 8 ملايين في السنة حاليا إلى 15 مليونا بحلول العام 2020 وإلى 30 مليونا بحلول العام 2030 بإذن الله. رقم صعب وقد لا يكون منطقيا للبعض ولكن بالجد والعمل والمتابعة الحقيقية نحن قادرون على تحقيقه بإذن الله تعالى.
