انتقلت معركة قانون 11 سبتمبر «العدالة ضد رعاة الإرهاب» والمعروف اختصارا بـ»جاستا» إلى الداخل الأمريكي. فبعد علو كعب موجة الانتقادات العربية والإسلامية والخليجية، والتي اعتبرت تمرير المشروع بمثابة ضربة موجعة ومهددة للنظام الدولي، أصدر مركز الدراسات الاستراتيجية والعالمية (CSIS)، وهو أكبر معهد للبحوث والدراسات بالعاصمة واشنطن تقريرا من 16 صفحة، وصف شيطنة الرياض واعتبارها مذنبة في دعم الإرهاب حتى تثبت براءتها، بأنه «خطر عظيم» يهدد العلاقة الاستراتيجية الأمريكية بأهم حلفائها في منطقة الشرق الأوسط، وشريكها في الحرب ضد التطرف.
وعلى الرغم من أن التقرير البحثي الأمريكي بدا متفهما لحقوق أهالي ضحايا سبتمبر، إلا أنه أورد من الأدلة ما يكفي لإثبات أن أحدا لا يمكن أن ينال مع السعودية بمثل تشريع جاستا، لكونها حليفا استراتيجيا لأمريكا، محذرا واشنطن من خسارة حليف تعتمد عليه كثيرا في التعامل مع إيران ومع الإرهاب بالمنطقة.
التقرير الأمريكي، يرى بأن الرئيس باراك أوباما «ينبغي عليه استخدام حق النقض ضد قانون «جاستا»، مشددا على أنه «يتعين على الكونجرس عدم تجاوز هذا النقض بأي حال من الأحوال».
تقرير مركز الدراسات الاستراتيجية والعالمية، الذي حمل عنوان «السعودية والعدالة ضد رعاية قانون الإرهاب»، صدر الأربعاء الماضي (14 سبتمبر بعد 3 أيام من الذكرى الـ15 لأحداث 11 سبتمبر، وبعد 5 أيام من تمرير المشروع)، اتهم الكونجرس بتجاهل القضايا الدولية التي سيؤدي لها قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب.
وأشار إلى استناد المؤسسة التشريعية لتقرير الـ28 صفحة التي أفرج عنها أخيرا، ولا تجد السعودية مذنبة في أمر، مشددا على أن الحرب على الإرهاب تتطلب المزيد من الشفافية والخطط والجهود مع الشركاء الاستراتيجيين، وهو ما لا يمكن أن يبنى على تقرير الصفحات الـ28 والذي أصدر في 2002 بمصادر محدودة وقبل توفر وظهور الحقائق بشكل كامل.
ونبه تقرير الـCSIS، الولايات المتحدة، بضرورة إلقاء نظرة لالتزاماتها الاستراتيجية في منطقة الخليج، وتقييم حدود اتفاقها النووي مع إيران، والتي تسعى من خلفه طهران لبناء ترسانة صواريخ كبرى تهدد الشحن للخليج، واستمرار عبثها وتأثيراته داخل دول المنطقة من باكستان للعراق ولبنان. واعتبر التقرير أن إيران ليست مجرد خطر يهدد الخليج فقط، بل يهدد كل حلفاء أمريكا الاستراتيجيين في المنطقة من بينهم تركيا.
وخلص التقرير إلى ضرورة وأهمية عدم المجازفة بالعلاقات السعودية الأمريكية، بما يحافظ على التعاون بين الرياض وواشنطن في مجال مكافحة الإرهاب، لا سيما وأن السعودية تتعرض لتهديدات مستمرة من قبل تنظيمي القاعدة وداعش، فضلا عن كونها عضوا مهما بالتحالف الدولي ضد التنظيم الأخير، وتتبع الأنظمة العالمية الخاصة بمكافحة الإرهاب.
لماذا على أمريكا التراجع عن استعداء السعودية؟
1 كي لا تؤثر على العقود العسكرية التي بلغت قيمتها بين 2001 و 2015 ، حاجز 152 مليار دولار، لاسيما وأن واشنطن تخطط الآن لبيع 10 طائرات هليكوبتر متعددة المهام من طراز MH-60R و 600 باتريوت متقدمة بقدرة 3 صواريخ وذخائر تفوق قيمتها أكثر من 500 مليون دولار.
2 الاعتماد المتزايد للاقتصاد العالمي وللولايات المتحدة على التدفق المستمر لصادرات النفط من الخليج وتأثير تلك الصادرات على شركاء أمريكا في آسيا وتأثيرها على الاقتصاد الأمريكي، حيث إنه وطبقا لأوبك:
- دول الخليج تصدر 16.8 مليون برميل من النفط الخام يوميا و 3.9 ملايين برميل من صادرات البترول في 2014
- ارتفعت صادرات السعودية والعراق بشكل كبير في 2015 و 2016 ، وتشكل الآن أكثر من 43 % من صادرات النفط الخام بالعالم، و 15 % من صادرات المنتجات.
- الطاقة الأمريكية تقول إن أكثر من 17 مليون برميل يعبر قنوات الملاحة الخليجية عبر مضيق هرمز، ويعتمد الاقتصاد العالمي على أمان هذا الممر لتدفق النفط.
- السعودية وحدها أنتجت 42 % من مجموع صادرات النفط الخام بالشرق الأوسط في 2015 ، و 17 % من الصادرات العالمية، كما أنتجت 27 ٪ من إجمالي صادرات المنتجات بالشرق الأوسط، و 4 ٪ من الصادرات العالمية.
3 السجل التاريخي لتحقيقات هجمات 11 سبتمبر وحقيقة أن مكتب التحقيقات الفيدرالية والاستخبارات الأمريكية لم يجد أي مشاركة سعودية في الهجمات.
- تقرير الكونجرس عن أنشطة المخابرات قبل وبعد الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر لا يقدم أي دليل على تورط الحكومة السعودية. وتقرير ال 28 صفحة لا يأتي من تقرير لجنة 11 / 9 بل من تقرير الموظفين الذي كتب بوقت مبكر من فحص الهجمات والتي أجريت مع البيانات والموارد المحدودة.
- تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي في مارس 2015 ، لم يقدم جديدا بشأن وجود دعم من مسؤولين لتلك الهجمات، كما أنه لم يسم أي عضو من أعضاء الأسرة المالكة السعودية أو أي مسؤول سعودي، عدا فهد الثميري، وهو إمام مسجد الملك فهد في لوس أنجلوس وكان دبلوماسيا يعمل بقنصلية الرياض هناك.
- تقرير ال 28 صفحة لم يقدم أي دليل يثبت مسؤولية السعودية عن هجمات سبتمبر.
- حدود تغطية التقرير الأصلي للجنة 11 سبتمبر، والذي ركز على سلسلة الأحداث التي أدت للهجمات، لم يتطرق للعلاقة بين الدعم الأمريكي للمتمردين الأفغان ضد الاتحاد السوفيتي السابق، وطبيعة الدور الذي لعبته باكستان في تنفيذ ذلك الدعم أو مدى تجاهل حكومة الولايات المتحدة لتعمد باكستان في استخدام الموارد الأمريكية لدعم المتطرفين الذين سيمنحونها التأثير الأقوى على أفغانستان. كما لم يوضح التقرير الروابط بين خالد شيخ محمد مخطط هجمات سبتمبر والشخصيات الرئيسية الأخرى.
4 ظهور الرياض وغيرها من الحلفاء العرب كشركاء في الصراع والحرب ضد الإرهاب، حيث رأى التقرير أن من الأهمية بمكان تقييم الدور الذي لعبته السعودية كحليف وشريك استراتيجي في مكافحة الإرهاب. وأشار إلى أنه من العبث محاولة ربط حكومة كاملة بتصرفات عدد قليل من الأفراد، فيما يجب على حكومة واشنطن أن تكون مسؤولة عن الهجمات المتطرفة والإرهابية على أراضيها.
5 الدور الذي تلعبه السعودية في قيادة مجلس التعاون الخليجي وجهودها في الأمن الإقليمي بمنطقة الخليج والشرق الأوسط وردع ومواجهة إيران.
كيف تعاملت السعودية مع الإرهاب داخليا؟
- إصدار تشريعات جديدة.
- إنشاء محكمة متخصصة للنظر بقضايا المتهمين في تنفيذ أعمال إرهابية.
- تعقب عناصر الإرهاب عن طريق المباحث، وقيام شرط الأحياء بتشجيع المواطنين على تقديم أية معلومات.
- إيقاف أكثر من 70 خلية إرهابية تتبع تنظيم داعش.
- مكافحة جمع التبرعات.
- تقيم برامج تدريبية متخصصة للمصرفيين والقضاة وموظفي الجمارك وغيرهم من مسؤولي الدوائر والهيئات الحكومية.
- موافقة مؤسسة النقد على تنفيذ جميع التوصيات بشأن غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
.. ودوليا؟
1 طرحها عن طريق خادم الحرمين الشريفين الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز فكرة إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب، ودعم بنائه ب 10 ملايين دولار، وتمويل أنشطته ب 100 مليون دولار.
2 تعتبر السعودية عضوا في القوة المعنية للإجراءات المالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
3 تحتل وحدة استخباراتها المالية عضوا في مجموعة إيجمونت لوحدات الاستخبارات المالية.
4 مشاركة إقليمية ودولية في قضايا مكافحة الإرهاب بما في ذلك المشاركة في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.
5 عضو في المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي ومبادرة أمن الانتشار منذ 2008 .
6 استضافة عدد من مؤتمرات مكافحة الإرهاب الدولية للتصدي للتطرف.
7 تأسيسها بجانب إيطاليا والولايات المتحدة فريقا مشتركا باسم CIFG لمكافحة تمويل داعش ماليا في 2015 .
8 التعاون مع الولايات المتحدة لوقف أعمال الإرهاب عبر البرامج الثنائية واتفاقياتتبادل المعلومات.
9 إنشاء تحالف إسلامي عسكري لردع جماعات التطرف الراديكالية المسلحة فكريا وماليا وعسكريا.
جهود السعودية لمكافحة الإرهاب عابر الحدود
- اليمن
- سوريا
- العراق
.. وعززت قدرات كل من
- مصر
- الأردن
- باكستان
- أفغانستان
- موريتانيا
الرأي الأخير ل CSIS .. ماذا لو أقر جاستا؟
1 يهدد الشراكة الاستراتيجية للولايات المتحدة مع أهم حلفائها بالشرق الأوسط.
2 يغذي التطرف الذي سيدعي بأن الولايات المتحدة غير متسامحة مع الإسلام والثقافات الأخرى.
وعلى الرغم من أن التقرير البحثي الأمريكي بدا متفهما لحقوق أهالي ضحايا سبتمبر، إلا أنه أورد من الأدلة ما يكفي لإثبات أن أحدا لا يمكن أن ينال مع السعودية بمثل تشريع جاستا، لكونها حليفا استراتيجيا لأمريكا، محذرا واشنطن من خسارة حليف تعتمد عليه كثيرا في التعامل مع إيران ومع الإرهاب بالمنطقة.
التقرير الأمريكي، يرى بأن الرئيس باراك أوباما «ينبغي عليه استخدام حق النقض ضد قانون «جاستا»، مشددا على أنه «يتعين على الكونجرس عدم تجاوز هذا النقض بأي حال من الأحوال».
تقرير مركز الدراسات الاستراتيجية والعالمية، الذي حمل عنوان «السعودية والعدالة ضد رعاية قانون الإرهاب»، صدر الأربعاء الماضي (14 سبتمبر بعد 3 أيام من الذكرى الـ15 لأحداث 11 سبتمبر، وبعد 5 أيام من تمرير المشروع)، اتهم الكونجرس بتجاهل القضايا الدولية التي سيؤدي لها قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب.
وأشار إلى استناد المؤسسة التشريعية لتقرير الـ28 صفحة التي أفرج عنها أخيرا، ولا تجد السعودية مذنبة في أمر، مشددا على أن الحرب على الإرهاب تتطلب المزيد من الشفافية والخطط والجهود مع الشركاء الاستراتيجيين، وهو ما لا يمكن أن يبنى على تقرير الصفحات الـ28 والذي أصدر في 2002 بمصادر محدودة وقبل توفر وظهور الحقائق بشكل كامل.
ونبه تقرير الـCSIS، الولايات المتحدة، بضرورة إلقاء نظرة لالتزاماتها الاستراتيجية في منطقة الخليج، وتقييم حدود اتفاقها النووي مع إيران، والتي تسعى من خلفه طهران لبناء ترسانة صواريخ كبرى تهدد الشحن للخليج، واستمرار عبثها وتأثيراته داخل دول المنطقة من باكستان للعراق ولبنان. واعتبر التقرير أن إيران ليست مجرد خطر يهدد الخليج فقط، بل يهدد كل حلفاء أمريكا الاستراتيجيين في المنطقة من بينهم تركيا.
وخلص التقرير إلى ضرورة وأهمية عدم المجازفة بالعلاقات السعودية الأمريكية، بما يحافظ على التعاون بين الرياض وواشنطن في مجال مكافحة الإرهاب، لا سيما وأن السعودية تتعرض لتهديدات مستمرة من قبل تنظيمي القاعدة وداعش، فضلا عن كونها عضوا مهما بالتحالف الدولي ضد التنظيم الأخير، وتتبع الأنظمة العالمية الخاصة بمكافحة الإرهاب.
لماذا على أمريكا التراجع عن استعداء السعودية؟
1 كي لا تؤثر على العقود العسكرية التي بلغت قيمتها بين 2001 و 2015 ، حاجز 152 مليار دولار، لاسيما وأن واشنطن تخطط الآن لبيع 10 طائرات هليكوبتر متعددة المهام من طراز MH-60R و 600 باتريوت متقدمة بقدرة 3 صواريخ وذخائر تفوق قيمتها أكثر من 500 مليون دولار.
2 الاعتماد المتزايد للاقتصاد العالمي وللولايات المتحدة على التدفق المستمر لصادرات النفط من الخليج وتأثير تلك الصادرات على شركاء أمريكا في آسيا وتأثيرها على الاقتصاد الأمريكي، حيث إنه وطبقا لأوبك:
- دول الخليج تصدر 16.8 مليون برميل من النفط الخام يوميا و 3.9 ملايين برميل من صادرات البترول في 2014
- ارتفعت صادرات السعودية والعراق بشكل كبير في 2015 و 2016 ، وتشكل الآن أكثر من 43 % من صادرات النفط الخام بالعالم، و 15 % من صادرات المنتجات.
- الطاقة الأمريكية تقول إن أكثر من 17 مليون برميل يعبر قنوات الملاحة الخليجية عبر مضيق هرمز، ويعتمد الاقتصاد العالمي على أمان هذا الممر لتدفق النفط.
- السعودية وحدها أنتجت 42 % من مجموع صادرات النفط الخام بالشرق الأوسط في 2015 ، و 17 % من الصادرات العالمية، كما أنتجت 27 ٪ من إجمالي صادرات المنتجات بالشرق الأوسط، و 4 ٪ من الصادرات العالمية.
3 السجل التاريخي لتحقيقات هجمات 11 سبتمبر وحقيقة أن مكتب التحقيقات الفيدرالية والاستخبارات الأمريكية لم يجد أي مشاركة سعودية في الهجمات.
- تقرير الكونجرس عن أنشطة المخابرات قبل وبعد الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر لا يقدم أي دليل على تورط الحكومة السعودية. وتقرير ال 28 صفحة لا يأتي من تقرير لجنة 11 / 9 بل من تقرير الموظفين الذي كتب بوقت مبكر من فحص الهجمات والتي أجريت مع البيانات والموارد المحدودة.
- تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي في مارس 2015 ، لم يقدم جديدا بشأن وجود دعم من مسؤولين لتلك الهجمات، كما أنه لم يسم أي عضو من أعضاء الأسرة المالكة السعودية أو أي مسؤول سعودي، عدا فهد الثميري، وهو إمام مسجد الملك فهد في لوس أنجلوس وكان دبلوماسيا يعمل بقنصلية الرياض هناك.
- تقرير ال 28 صفحة لم يقدم أي دليل يثبت مسؤولية السعودية عن هجمات سبتمبر.
- حدود تغطية التقرير الأصلي للجنة 11 سبتمبر، والذي ركز على سلسلة الأحداث التي أدت للهجمات، لم يتطرق للعلاقة بين الدعم الأمريكي للمتمردين الأفغان ضد الاتحاد السوفيتي السابق، وطبيعة الدور الذي لعبته باكستان في تنفيذ ذلك الدعم أو مدى تجاهل حكومة الولايات المتحدة لتعمد باكستان في استخدام الموارد الأمريكية لدعم المتطرفين الذين سيمنحونها التأثير الأقوى على أفغانستان. كما لم يوضح التقرير الروابط بين خالد شيخ محمد مخطط هجمات سبتمبر والشخصيات الرئيسية الأخرى.
4 ظهور الرياض وغيرها من الحلفاء العرب كشركاء في الصراع والحرب ضد الإرهاب، حيث رأى التقرير أن من الأهمية بمكان تقييم الدور الذي لعبته السعودية كحليف وشريك استراتيجي في مكافحة الإرهاب. وأشار إلى أنه من العبث محاولة ربط حكومة كاملة بتصرفات عدد قليل من الأفراد، فيما يجب على حكومة واشنطن أن تكون مسؤولة عن الهجمات المتطرفة والإرهابية على أراضيها.
5 الدور الذي تلعبه السعودية في قيادة مجلس التعاون الخليجي وجهودها في الأمن الإقليمي بمنطقة الخليج والشرق الأوسط وردع ومواجهة إيران.
كيف تعاملت السعودية مع الإرهاب داخليا؟
- إصدار تشريعات جديدة.
- إنشاء محكمة متخصصة للنظر بقضايا المتهمين في تنفيذ أعمال إرهابية.
- تعقب عناصر الإرهاب عن طريق المباحث، وقيام شرط الأحياء بتشجيع المواطنين على تقديم أية معلومات.
- إيقاف أكثر من 70 خلية إرهابية تتبع تنظيم داعش.
- مكافحة جمع التبرعات.
- تقيم برامج تدريبية متخصصة للمصرفيين والقضاة وموظفي الجمارك وغيرهم من مسؤولي الدوائر والهيئات الحكومية.
- موافقة مؤسسة النقد على تنفيذ جميع التوصيات بشأن غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
.. ودوليا؟
1 طرحها عن طريق خادم الحرمين الشريفين الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز فكرة إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب، ودعم بنائه ب 10 ملايين دولار، وتمويل أنشطته ب 100 مليون دولار.
2 تعتبر السعودية عضوا في القوة المعنية للإجراءات المالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
3 تحتل وحدة استخباراتها المالية عضوا في مجموعة إيجمونت لوحدات الاستخبارات المالية.
4 مشاركة إقليمية ودولية في قضايا مكافحة الإرهاب بما في ذلك المشاركة في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.
5 عضو في المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي ومبادرة أمن الانتشار منذ 2008 .
6 استضافة عدد من مؤتمرات مكافحة الإرهاب الدولية للتصدي للتطرف.
7 تأسيسها بجانب إيطاليا والولايات المتحدة فريقا مشتركا باسم CIFG لمكافحة تمويل داعش ماليا في 2015 .
8 التعاون مع الولايات المتحدة لوقف أعمال الإرهاب عبر البرامج الثنائية واتفاقياتتبادل المعلومات.
9 إنشاء تحالف إسلامي عسكري لردع جماعات التطرف الراديكالية المسلحة فكريا وماليا وعسكريا.
جهود السعودية لمكافحة الإرهاب عابر الحدود
- اليمن
- سوريا
- العراق
.. وعززت قدرات كل من
- مصر
- الأردن
- باكستان
- أفغانستان
- موريتانيا
الرأي الأخير ل CSIS .. ماذا لو أقر جاستا؟
1 يهدد الشراكة الاستراتيجية للولايات المتحدة مع أهم حلفائها بالشرق الأوسط.
2 يغذي التطرف الذي سيدعي بأن الولايات المتحدة غير متسامحة مع الإسلام والثقافات الأخرى.