حذرت رابطة العالم الإسلامي والهيئة العالمية للعلماء المسلمين في الرابطة، الولايات المتحدة من المضي قدما في تشريع قانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب»، المعروف بـ«جاستا»، محددة 3 مخاوف رئيسية، و7 نتائج محتملة، قد تحدث في حال إقرار القانون، في مقدمتها التأثير السلبي على الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، وإعادة النظام الدولي للوراء، وما قد يحدثه من أضرار اقتصادية عالمية.
وانضمت الرابطة بتلك التحذيرات لسلسلة الإدانات العربية والخليجية والإقليمية المعارضة لتشريع الكونجرس الأمريكي لهذا القانون، حيث أعربت عن بالغ قلقها إزاء تلك الخطوة، فيما اعتبره أمينها الدكتور محمد العيسى بأنه ـ أي مشروع القانون، «سيشكل سابقة خطيرة في علاقات الأمم لمخالفته الواضحة والصريحة لميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي، باعتباره مخالفا لأسس العلاقات الدولية القائمة على مبادئ المساواة في السيادة، وحصانة الدولة، والاحترام المتبادل، وعدم فرض القوانين الداخلية لأي دولة على الدولة الأخرى».
ووسط تأكيدات الجانب الأمريكي بأن الرئيس باراك أوباما سيستخدم الفيتو لعرقلة صدور هذا القانون، تطلع أمين عام رابطة العالم الإسلامي، باسم رابطته والهيئة العليا للعلماء المسلمين، بألا تعتمد السلطات التشريعية الأمريكية هذا التشريع، والذي قال إنه «سيفتح الباب على مصراعيه للدول الأخرى لإصدار قوانين مشابهة، مما سيؤثر سلبا على الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، ويخل إخلالا جسيما بمبادئ دولية راسخة قائمة على أسس المساواة السيادية، والحصانة السياسية للدول، وهو ما استقر العمل بموجبه في جميع التعاملات الدولية منذ تأسيس الأمم المتحدة».
وأضاف أن من شأن ذلك أن ينعكس سلبا على التعاملات الدولية ويحمل بطياته بواعث للفوضى، وعدم الاستقرار في العلاقات بين الدول، وسيعيد النظام الدولي للوراء، وسيجد فيه التطرف المحاصر فكريا ذريعة جديدة للتغرير بأهدافه.
وشددت رابطة العالم الإسلامي، على أن استقرار النظام الدولي سيكون مهددا في حال إقرار قانون جاستا، محذرة مما سينتج عنه من إلقاء ظلال الشكوك على التعاملات الدولية، وما قد يحدثه من أضرار اقتصادية عالمية.
بدورها، اعتبرت وزيرة الإعلام البحرينية السابقة الدكتورة سميرة رجب، أن مشروع «العدالة ضد رعاة الإرهاب» الذي أقره الكونجرس الأمريكي، هو جزء من عملية الابتزاز التي تتعرض لها منطقة الخليج بشكل خاص بقصد إفقارها، مشددة على أن استثمارات المنطقة في الغرب باتت مهددة بمثل تلك القوانين.
وقالت رجب في اتصال هاتفي أجرته معها «مكة» من المنامة، إن مشروع جاستا هو حلقة من حلقات ومخططات المشروع الأمريكي الرئيسي لإيجاد «شرق أوسط جديد»، تم البدء به منذ أحداث 11 سبتمبر وحتى الآن، مرورا باحتلال العراق، والإرهاب بالمنطقة، وأسعار النفط، وأحداث الربيع العربي.
وأضافت «مشروع العدالة ضد رعاة الإرهاب يأتي ضمن مجموعة من المخططات التي تنفذ في مشروع واحد، وهي جزء من عملية الابتزاز لإفقار منطقة الخليج، فالنفط اليوم أصبح لا قيمة له، المورد الأساسي لهذه الشعوب بدأ ينفد، وما ادخرته هذه الشعوب مما يسمى بمليارات الخليج المرهونة ضمن سندات الخزانة الأمريكية باتت مهددة فيها»، مبدية توجسها من أن تكون عملية إفقار المنطقة هي مخطط لبدء نوع من المواجهة بين الشعوب وحكوماتها.
وفيما رأت رجب أن السياسات الأمريكية الحالية لا يمكن تمريرها بالدبلوماسية المعهودة، دعت الدول الخليجية إلى التفكير بشكل جدي في استراتيجية لمواجهة هذا المشروع برمته الذي كانت تتنادى به مراكز الدراسات الأمريكية منذ العام 1976، والتي تحدثت عن تعريض المنطقة إلى الفوضى عبر زرع أنظمة حكم أصولية إسلامية، كما هو حادث في إيران، مؤكدة بأن النظام الإيراني يستند بقوته وعجرفته في المنطقة العربية إلى المشروع الأمريكي، منبهة إلى أنه لو لا الدعم الأوروبي والغربي والأمريكي لإضعاف المنطقة، لما تركت إيران تعبث بمقدراتها وأمنها وشعوبها بهذه الطريقة.
نتائجه
1 سيفتح الباب لإصدار قوانين دولية مشابهة
2 سيعيد النظام الدولي إلى الوراء
3 عدم الاستقرار بالعلاقات الدولية
4 التأثير سلبا على جهود محاربة الإرهاب
5 يخل بمبادئ دولية راسخة
6 ذريعة جديدة للتغرير بأهدافه
7 يحمل في طياته بواعث للفوضى
مخاوف الرابطة من جاستا
1 يهدد استقرار النظام الدولي
2 يلقي بظلال الشكوك على التعاملات الدولية
3 ما قد يحدثه من أضرار اقتصادية عالمية
أبرز ما قالته رجب عن جاستا
1 حلقة من حلقات «الشرق الأوسط الجديد»
2 يهدف لإفقار المنطقة وتهديد مدخراتها لدى الغرب
3 يسعى لخلق نوع من المواجهة بين الشعوب والحكوماتها.
4 العجرفة الإيرانية الحالية تستند للمشروع الأمريكي
وانضمت الرابطة بتلك التحذيرات لسلسلة الإدانات العربية والخليجية والإقليمية المعارضة لتشريع الكونجرس الأمريكي لهذا القانون، حيث أعربت عن بالغ قلقها إزاء تلك الخطوة، فيما اعتبره أمينها الدكتور محمد العيسى بأنه ـ أي مشروع القانون، «سيشكل سابقة خطيرة في علاقات الأمم لمخالفته الواضحة والصريحة لميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي، باعتباره مخالفا لأسس العلاقات الدولية القائمة على مبادئ المساواة في السيادة، وحصانة الدولة، والاحترام المتبادل، وعدم فرض القوانين الداخلية لأي دولة على الدولة الأخرى».
ووسط تأكيدات الجانب الأمريكي بأن الرئيس باراك أوباما سيستخدم الفيتو لعرقلة صدور هذا القانون، تطلع أمين عام رابطة العالم الإسلامي، باسم رابطته والهيئة العليا للعلماء المسلمين، بألا تعتمد السلطات التشريعية الأمريكية هذا التشريع، والذي قال إنه «سيفتح الباب على مصراعيه للدول الأخرى لإصدار قوانين مشابهة، مما سيؤثر سلبا على الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، ويخل إخلالا جسيما بمبادئ دولية راسخة قائمة على أسس المساواة السيادية، والحصانة السياسية للدول، وهو ما استقر العمل بموجبه في جميع التعاملات الدولية منذ تأسيس الأمم المتحدة».
وأضاف أن من شأن ذلك أن ينعكس سلبا على التعاملات الدولية ويحمل بطياته بواعث للفوضى، وعدم الاستقرار في العلاقات بين الدول، وسيعيد النظام الدولي للوراء، وسيجد فيه التطرف المحاصر فكريا ذريعة جديدة للتغرير بأهدافه.
وشددت رابطة العالم الإسلامي، على أن استقرار النظام الدولي سيكون مهددا في حال إقرار قانون جاستا، محذرة مما سينتج عنه من إلقاء ظلال الشكوك على التعاملات الدولية، وما قد يحدثه من أضرار اقتصادية عالمية.
بدورها، اعتبرت وزيرة الإعلام البحرينية السابقة الدكتورة سميرة رجب، أن مشروع «العدالة ضد رعاة الإرهاب» الذي أقره الكونجرس الأمريكي، هو جزء من عملية الابتزاز التي تتعرض لها منطقة الخليج بشكل خاص بقصد إفقارها، مشددة على أن استثمارات المنطقة في الغرب باتت مهددة بمثل تلك القوانين.
وقالت رجب في اتصال هاتفي أجرته معها «مكة» من المنامة، إن مشروع جاستا هو حلقة من حلقات ومخططات المشروع الأمريكي الرئيسي لإيجاد «شرق أوسط جديد»، تم البدء به منذ أحداث 11 سبتمبر وحتى الآن، مرورا باحتلال العراق، والإرهاب بالمنطقة، وأسعار النفط، وأحداث الربيع العربي.
وأضافت «مشروع العدالة ضد رعاة الإرهاب يأتي ضمن مجموعة من المخططات التي تنفذ في مشروع واحد، وهي جزء من عملية الابتزاز لإفقار منطقة الخليج، فالنفط اليوم أصبح لا قيمة له، المورد الأساسي لهذه الشعوب بدأ ينفد، وما ادخرته هذه الشعوب مما يسمى بمليارات الخليج المرهونة ضمن سندات الخزانة الأمريكية باتت مهددة فيها»، مبدية توجسها من أن تكون عملية إفقار المنطقة هي مخطط لبدء نوع من المواجهة بين الشعوب وحكوماتها.
وفيما رأت رجب أن السياسات الأمريكية الحالية لا يمكن تمريرها بالدبلوماسية المعهودة، دعت الدول الخليجية إلى التفكير بشكل جدي في استراتيجية لمواجهة هذا المشروع برمته الذي كانت تتنادى به مراكز الدراسات الأمريكية منذ العام 1976، والتي تحدثت عن تعريض المنطقة إلى الفوضى عبر زرع أنظمة حكم أصولية إسلامية، كما هو حادث في إيران، مؤكدة بأن النظام الإيراني يستند بقوته وعجرفته في المنطقة العربية إلى المشروع الأمريكي، منبهة إلى أنه لو لا الدعم الأوروبي والغربي والأمريكي لإضعاف المنطقة، لما تركت إيران تعبث بمقدراتها وأمنها وشعوبها بهذه الطريقة.
نتائجه
1 سيفتح الباب لإصدار قوانين دولية مشابهة
2 سيعيد النظام الدولي إلى الوراء
3 عدم الاستقرار بالعلاقات الدولية
4 التأثير سلبا على جهود محاربة الإرهاب
5 يخل بمبادئ دولية راسخة
6 ذريعة جديدة للتغرير بأهدافه
7 يحمل في طياته بواعث للفوضى
مخاوف الرابطة من جاستا
1 يهدد استقرار النظام الدولي
2 يلقي بظلال الشكوك على التعاملات الدولية
3 ما قد يحدثه من أضرار اقتصادية عالمية
أبرز ما قالته رجب عن جاستا
1 حلقة من حلقات «الشرق الأوسط الجديد»
2 يهدف لإفقار المنطقة وتهديد مدخراتها لدى الغرب
3 يسعى لخلق نوع من المواجهة بين الشعوب والحكوماتها.
4 العجرفة الإيرانية الحالية تستند للمشروع الأمريكي