ضبط عصابة نصبت على مستثمر بـ3.5 ملايين ريال
أطاح رجال الأمن في شعبة التحريات والبحث الجنائي بالعاصمة المقدسة بعصابة سرقة الأموال مكونة من 5 أشخاص من الجنسية البرماوية نصبت على رجل أعمال يستثمر في قطاع الإيواء
أطاح رجال الأمن في شعبة التحريات والبحث الجنائي بالعاصمة المقدسة بعصابة سرقة الأموال مكونة من 5 أشخاص من الجنسية البرماوية نصبت على رجل أعمال يستثمر في قطاع الإيواء
الأربعاء - 15 يناير 2014
Wed - 15 Jan 2014
أطاح رجال الأمن في شعبة التحريات والبحث الجنائي بالعاصمة المقدسة بعصابة سرقة الأموال مكونة من 5 أشخاص من الجنسية البرماوية نصبت على رجل أعمال يستثمر في قطاع الإيواء.
ووفقاً لمصدر أمني، كان زعيم العصابة يدعى أبو حسان «مستثمر فنادق» على علاقة بأشخاص من الجنسية الآسيوية تربطهم علاقة برجل الأعمال، والذي أبلغهم عن وجود فندق للاستثمار، وبدورهم أقنعوا رجل الأعمال بالاتفاق مع مالكها على الاستثمار، وأبرمت العقود بهذا الشأن وتسلم زعيم العصابة مبلغ السعي المتفق عليه وهو أقل من الشرعي، وعلى إثر ذلك شكل أبو حسان عصابة من أربعة أشخاص من الجنسية البرماوية لرد اعتباره، ووزع الأدوار حيث تقمص أحدهم دور رجل أعمال من عائلة شهيرة وآخر دور المرافق له وثالثهم القهوجي بينما الرابع سائق رجل الأعمال.
وأوصى أبو حسان عصابته بضرورة إبلاغ رجل الأعمال عن عرض أحد الفنادق الشهيرة بحي المسفلة للاستثمار مقابل 3.5 ملايين ريال، الأمر الذي أغرى رجل الأعمال للصفقة، وطلب اللقاء بمالك الفندق والتقى بزعيم العصابة وتوجه به لإحدى الفلل الفاخرة بالشرائع وقابله عند الباب أحد أفراد العصابة متقمصا دور المرافق الخاص وأدخل الضحية للملحق الخارجي وقدم إليه متقمص شخصية مالك الفندق ورحب به متحدثا إليه بلهجة أهالي المنطقة الوسطى وجرى الاتفاق على بنود العقد كافة ودفع 500 ألف ريال مقدما وجرى التوقيع على العقد المزور بهذا الشأن.
وبعد أيام أجرى رجل الأعمال الضحية اتصالات عدة بزعيم العصابة وأفرادها، إلا أن جوالاتهم كانت مغلقة وتوجه للفيلا الفاخرة ليخرج عليه مالكها وأفاده بأنه قام بتأجير الملحق الخارجي عليهم ولديه العقود الرسمية بهذا الشأن متضمنة صورة إقامة أحدهم، وعلى الفور قام بإبلاغ الجهات الأمنية بعد شعوره بالتعرض للنصب، إذ باشرت شعبة التحريات البحث عن الجناة، حيث تأكدت من سلامة موقف صاحب الفيلا من القضية فيما تحفظت على صورة الإقامة، والتي اتضح أنها مزورة.
وتمكن رجال الأمن من معرفة موقع زعيم العصابة إذ اتضح أنه يقطن في جدة وتحديدا في كيلو 14، وقبضوا عليه فور خروجه من منزله حيث كان يرافقه أحد أفراد العصابة، وآخر تحفظوا عليه، وقاد «أبو حسان» رجال الأمن لأحد أفراد عصابته، حيث أبلغه بالرغبة في الالتقاء به ، واتفقا بأن يكون ذلك على الطريق الدائري، وعند وصولهم تم القبض عليه والتحفظ على مرافقه الذي اعترف بوجود آخر من أفراد العصابة بالشرائع ليتم القبض عليه.
واعترف أحد أفراد العصابة عن وجود آخر في كيلو 14 ، وقبض عليه ليسدل الستار عن القضية في نحو 600 دقيقة وسلموا لمركز شرطة الشرائع.
وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان أن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة تفاصيل القضية كافة، مشيرا إلى أنه سيطلق سراح من تثبت براءته، وسوف تصدق الاعترافات شرعا فور الانتهاء من التحقيقات.