تبحث وزارة الخارجية السعودية، في مدى كفاية الاعتذار الذي قدمته صحيفة الإندبندنت البريطانية لسفير الرياض لدى بغداد ثامر السبهان، عن مزاعمها التي تحدثت فيها عن عدم إدانة السفير لقريب له قاتل في صفوف تنظيم داعش الإرهابي، ما أدى لاتخاذ حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي قرارا تطلب فيه استبدال السبهان، على حد المزاعم.
وكانت صحيفة الإندبندنت دخلت في حرج مع الحكومة السعودية جراء نشرها لتلك المزاعم الأربعاء الماضي، وهو ما دفع بوزارة الخارجية للاعتراض على تلك الادعاءات، فيما طالبها السفير السبهان بالاعتذار.
ومما يؤكد سلامة موقف الدبلوماسية السعودية وقوته، أنه لم يفصل بين نشر صحيفة الاندبندنت (واحدة من أعرق الصحف البريطانية) لتلك المزاعم والاعتذار عنها سوى أقل من 72 ساعة فقط.
وعما إذا كان الاعتذار سيلغي خطوة مقاضاة صحيفة الإندبندنت ويغلق الملف، علق السفير السعودي ثامر السبهان في اتصال هاتفي أجرته معه «مكة» بالقول «كما تعلم هذا الموضوع ليس شخصيا بل هو مؤسسي خاص بالمملكة العربية السعودية وهناك جهات متولية متابعة هذا الملف».
وأوضح السبهان بأن وزارة الخارجية السعودية تعمـل على دراسة الموضوع بكافـة أبعـاده، مضيفــا «متـى مـا رأت بأن الاعتذار والتبـرع الـذي قدمتـه الصحيفـة لمركز مكافحـة الإرهــاب التابع للأمم المتحدة عني كاف، فسأكون مع الموقف الذي تـراه».
«احتوت مقالة نُشرت في تاريخ 7 سبتمبر على مزاعم بأن سفير المملكة العربية السعودية لدى العراق ثامر السبهان، قد طُرد من قبل الحكومة العراقية لأنه لم يُدن ابن عمه الذي مات وهو يقاتل ضمن صفوف داعش. تدرك الآن صحيفة ذا اندبندنت أن الشخص الذي عُرّف بأنه ابن عم السفير ليس مرتبطا بالسفير ولا يعرفه. وبالفعل، ليس هناك أي عضو من عائلة السفير قاتل ضمن صفوف داعش أو أي منظمة متطرفة أخرى.
وكذلك، لم تكن القضية متعلقة بفشل السفير السبهان في شجب فرد يقاتل ضمن صفوف داعش أو امتلاكه علاقة بأي جماعة إرهابية متطرفة من خلال عائلته.
نقدم اعتذارنا لسعادة السفير ثامر السبهان ونعتذر عن حدوث أي مضايقة بسبب نشرنا للمقال، كما وافقنا على تقديم تبرعٍ مادي إلى مركز مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة نيابة عن السيد ثامر السبهان. نحن سعداء بهذه الفرصة لتصحيح سجل الحقائق».
3 نقاط بين المزاعم والحقيقة
الاندبندنت
الحقيقة
وكانت صحيفة الإندبندنت دخلت في حرج مع الحكومة السعودية جراء نشرها لتلك المزاعم الأربعاء الماضي، وهو ما دفع بوزارة الخارجية للاعتراض على تلك الادعاءات، فيما طالبها السفير السبهان بالاعتذار.
ومما يؤكد سلامة موقف الدبلوماسية السعودية وقوته، أنه لم يفصل بين نشر صحيفة الاندبندنت (واحدة من أعرق الصحف البريطانية) لتلك المزاعم والاعتذار عنها سوى أقل من 72 ساعة فقط.
وعما إذا كان الاعتذار سيلغي خطوة مقاضاة صحيفة الإندبندنت ويغلق الملف، علق السفير السعودي ثامر السبهان في اتصال هاتفي أجرته معه «مكة» بالقول «كما تعلم هذا الموضوع ليس شخصيا بل هو مؤسسي خاص بالمملكة العربية السعودية وهناك جهات متولية متابعة هذا الملف».
وأوضح السبهان بأن وزارة الخارجية السعودية تعمـل على دراسة الموضوع بكافـة أبعـاده، مضيفــا «متـى مـا رأت بأن الاعتذار والتبـرع الـذي قدمتـه الصحيفـة لمركز مكافحـة الإرهــاب التابع للأمم المتحدة عني كاف، فسأكون مع الموقف الذي تـراه».
«احتوت مقالة نُشرت في تاريخ 7 سبتمبر على مزاعم بأن سفير المملكة العربية السعودية لدى العراق ثامر السبهان، قد طُرد من قبل الحكومة العراقية لأنه لم يُدن ابن عمه الذي مات وهو يقاتل ضمن صفوف داعش. تدرك الآن صحيفة ذا اندبندنت أن الشخص الذي عُرّف بأنه ابن عم السفير ليس مرتبطا بالسفير ولا يعرفه. وبالفعل، ليس هناك أي عضو من عائلة السفير قاتل ضمن صفوف داعش أو أي منظمة متطرفة أخرى.
وكذلك، لم تكن القضية متعلقة بفشل السفير السبهان في شجب فرد يقاتل ضمن صفوف داعش أو امتلاكه علاقة بأي جماعة إرهابية متطرفة من خلال عائلته.
نقدم اعتذارنا لسعادة السفير ثامر السبهان ونعتذر عن حدوث أي مضايقة بسبب نشرنا للمقال، كما وافقنا على تقديم تبرعٍ مادي إلى مركز مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة نيابة عن السيد ثامر السبهان. نحن سعداء بهذه الفرصة لتصحيح سجل الحقائق».
3 نقاط بين المزاعم والحقيقة
الاندبندنت
- عبدالسلام السبهان قريب للسفير السعودي ثامر السبهان
- السبهان رفض إدانة قريبه فاتخذت الحكومة العراقية طلبا باستبداله
- عبدالسلام السبهان قتل في معارك داعش بالموصل
الحقيقة
- ليس هناك صلة قرابة بين الرجلين والأول لا يتحدر من عائلة الثاني
- حكومة العبادي لم تجر أي اتصال بالسفير السعودي في هذا الشأن
- قتل في سوريا ما بين 2014 و2015