أدمغة المراهقين الأمريكيين تدفعهم للانتحار

يحاول الباحثون التوصل إلى معرفة الأسباب التي تجعل أدمغة المراهقين تعمل بشكل عاصف، ومن ثم تجعلهم عرضة لاضطرابات المزاج، وتعاطي المخدرات، والانتحار. حيث تشير بيانات بعض المراكز الوطنية المتخصصة في الولايات المتحدة إلى أن الانتحار هو ثالث سبب رئيس للوفاة بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين الـ15 إلى الـ19.

يحاول الباحثون التوصل إلى معرفة الأسباب التي تجعل أدمغة المراهقين تعمل بشكل عاصف، ومن ثم تجعلهم عرضة لاضطرابات المزاج، وتعاطي المخدرات، والانتحار. حيث تشير بيانات بعض المراكز الوطنية المتخصصة في الولايات المتحدة إلى أن الانتحار هو ثالث سبب رئيس للوفاة بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين الـ15 إلى الـ19.

الخميس - 13 مارس 2014

Thu - 13 Mar 2014



يحاول الباحثون التوصل إلى معرفة الأسباب التي تجعل أدمغة المراهقين تعمل بشكل عاصف، ومن ثم تجعلهم عرضة لاضطرابات المزاج، وتعاطي المخدرات، والانتحار. حيث تشير بيانات بعض المراكز الوطنية المتخصصة في الولايات المتحدة إلى أن الانتحار هو ثالث سبب رئيس للوفاة بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين الـ15 إلى الـ19.

وأشارت البيانات إلى أن نسبة طلاب المدارس الثانوية الذين فكروا جدياً في الانتحار ارتفعت من 14 % عام 2009 إلى 16 % عام 2011.

ولا زال مواطنو مدينة نيوتن يتذكرون جيداً قصة انتحار روي جروتمان، الشابة التي لم تتجاوز الـ17 من عمرها، والطالبة في المدرسة الثانوية، في فبراير من العام الماضي. وهي حادثة الانتحار الثالثة التي تشهدها المدرسة خلال عام واحد. كما شهدت نيدهام ونيو بدفورد تزايداً مماثلاً في حالات انتحار المراهقين خلال السنوات الأخيرة.

ويقول الدكتور باري فيلدمان مدير البرامج النفسية والسلامة العامة في جامعة ماساتشوستس وخبير الوقاية من الانتحار الذي عمل مع العديد من المدارس الثانوية إن المفاهيم الخاطئة حول الانتحار في سن المراهقة كثيرة.

ويضيف “الضغوط لتحقيق النجاح في الجوانب الرياضية أو الأكاديمية، إضافة إلى الجوانب العاطفية والجنسية يمكن أن تتسبب في وقوع حالات انتحار، لكن إذا حاولت اقتصار الأمر على هذين السببين فقط، فإنك تكون قد أدرت عينيك عن جوانب أخرى لا تقل عنهما أهمية. فالانتحار يحدث في الغالب نتيجة لتراكم العديد من العوامل المشتركة ونقاط الضعف الكامنة في شخصية المراهقين الذين يلجؤون له في محاولتهم التخلص من آلام يكابدونها”.

من جانبه، يقول الدكتور تيموثي ويلينس المتخصص في الإدمان واضطرابات نقص الانتباه لدى المراهقين إن الباحثين يعلمون منذ فترة طويلة أن المشكلة الأساسية تكمن في أن المراهقين يواجهون في الزمن الحالي العديد من المشكلات المعقدة التي لم تكن موجودة في السابق، وهذا ما يجعلهم غير قادرين على حلها بسبب عدم اكتمال نمو أدمغتهم.