مبنى الكلية التقنية بمكة.. تشويه بصري
الأربعاء - 04 سبتمبر 2024
Wed - 04 Sep 2024
حينما أطلقت وزارة البلديات والإسكان مبادرة معالجة التشوه البصري كواحدة من مبادرات برنامج جودة الحياة، استهدفت العمل على تحسين المشهد الحضري للمدن السعودية، وجعلها مدنا عالمية خالية من أي مؤثرات سلبية تشوه جمالها، وبدأت عمليات إزالة التشوه البصري من خلال عدة مبادرات أطلقت وأعمال نفذت، وعملت أمانة العاصمة المقدسة كواحدة من أمانات المدن السعودية على تنفيذ عدة مبادرات لمعالجة التشوه البصري، بالتعاون مع المؤسسات التعليمية ومؤسسات المجتمع المدني ومجموعة من المتطوعين، تضمنت العمل على إزالة السيارات الخربة وتحسين المشهد الحضري بطرق وشوارع مكة المكرمة.
وحتى يكتمل الجمال وتزال الصور السلبية جاءت خطوات استخراج شهادة امتثال المباني لتؤكد الالتزام بالمعايير المحددة التي تقضي على التشوه البصري، وإن تمت إزالة التشوه البصري بشكل كامل على المباني كافة سواء الخاصة منها أو الحكومية، فإننا سنجد مباني مليئة بالجمال تسر الناظرين، وأولى هذه المباني هي المباني الحكومية.
ووصول رسالة وزارة البلديات والإسكان للقضاء على التشوه البصري بصوره كافة تستدعي العمل على مطالبة القطاعات الحكومية بالعمل على تحسين مبانيها وإزالة الصور السلبية عنها، وتوظيف مواقعها لتكون ملتقى جيدا لجمال البيئة، ومن هذه القطاعات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني التي حولت مبنى الكلية التقنية السابق الكائن بحي العمرة أمام المدينة الصناعية إلى صورة سلبية أثرت على جمال الطريق الواقع به، فبعد أن تم تحويل الكلية إلى كليتين، الأولى في حي العكيشية وتضم أقسام الكهرباء والحاسب والميكانيكا، والثانية في محافظة الجموم وتضم أقسام الإدارة والسياحة والسلامة المهنية، أغلق مبنى الكلية السابق إلى مجرد مبنى خرساني قائم.
والمؤسف والمؤلم أننا لم نر على مدى السنوات الماضية أي خطوات عملية للاستفادة من المبنى أو الموقع مما جعله موقعا متهالكا مؤثرا على جمال الموقع وسكان المنطقة، وحتى لا يستمر الوضع على ما هو عليه وتمضي الأيام والسنين دون فائدة منه، فإن إدخال الموقع ضمن الفرص الاستثمارية العقارية بموقع "فرص"، سيمنح المنشآت التجارية الصغيرة منها والمتوسطة والكبيرة، فرصة لتحويله لمركز تجاري جاذب ومؤثر إيجابيا، وخاصة أنه يقع على الطريق الرئيس الرابط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويحتل مساحة كبيرة، واستثماره لا ينحصر في العائد المالي الذي ستحصل عليه المؤسسة، بقدر ما يسهم في تنشيط المنطقة الواقع بها وإزالة التشوه البصري الناتج عن تواجد المبنى.
وحتى يكتمل الجمال وتزال الصور السلبية جاءت خطوات استخراج شهادة امتثال المباني لتؤكد الالتزام بالمعايير المحددة التي تقضي على التشوه البصري، وإن تمت إزالة التشوه البصري بشكل كامل على المباني كافة سواء الخاصة منها أو الحكومية، فإننا سنجد مباني مليئة بالجمال تسر الناظرين، وأولى هذه المباني هي المباني الحكومية.
ووصول رسالة وزارة البلديات والإسكان للقضاء على التشوه البصري بصوره كافة تستدعي العمل على مطالبة القطاعات الحكومية بالعمل على تحسين مبانيها وإزالة الصور السلبية عنها، وتوظيف مواقعها لتكون ملتقى جيدا لجمال البيئة، ومن هذه القطاعات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني التي حولت مبنى الكلية التقنية السابق الكائن بحي العمرة أمام المدينة الصناعية إلى صورة سلبية أثرت على جمال الطريق الواقع به، فبعد أن تم تحويل الكلية إلى كليتين، الأولى في حي العكيشية وتضم أقسام الكهرباء والحاسب والميكانيكا، والثانية في محافظة الجموم وتضم أقسام الإدارة والسياحة والسلامة المهنية، أغلق مبنى الكلية السابق إلى مجرد مبنى خرساني قائم.
والمؤسف والمؤلم أننا لم نر على مدى السنوات الماضية أي خطوات عملية للاستفادة من المبنى أو الموقع مما جعله موقعا متهالكا مؤثرا على جمال الموقع وسكان المنطقة، وحتى لا يستمر الوضع على ما هو عليه وتمضي الأيام والسنين دون فائدة منه، فإن إدخال الموقع ضمن الفرص الاستثمارية العقارية بموقع "فرص"، سيمنح المنشآت التجارية الصغيرة منها والمتوسطة والكبيرة، فرصة لتحويله لمركز تجاري جاذب ومؤثر إيجابيا، وخاصة أنه يقع على الطريق الرئيس الرابط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويحتل مساحة كبيرة، واستثماره لا ينحصر في العائد المالي الذي ستحصل عليه المؤسسة، بقدر ما يسهم في تنشيط المنطقة الواقع بها وإزالة التشوه البصري الناتج عن تواجد المبنى.