19 ملفا على طاولة مديري عموم السجون

الاثنين - 29 أغسطس 2016

Mon - 29 Aug 2016

يناقش مديرو عموم السجون الأربعاء المقبل بمحافظة جدة 19 ملفا خلال اجتماعهم السنوي بمركز تدريب جدة، الذي سيكون تحت شعار "استثمار الحاضر واستشراف المستقبل.



ويأتي في مقدمة تلك الملفات التصنيف في السجون وأثره الأمني، وأثر التدريبات النوعي والتخصصي لمنسوبي السجون، إضافة إلى التحول التقني، والإعلام الالكتروني، بحسب معلومات لـ"مكة".



ووفقا لبيان المديرية العامة للسجون فإن الاجتماع سيترأسه مدير عام السجون اللواء إبراهيم الحمزي، ويستعرض خلاله ما تحقق من إنجازات عملية لإدارات السجون خلال العامين الماضيين، يتخلله عروض مرئية لما قدمته كل إدارة خلال العام الماضي على أرض الواقع، متضمنا تطلعاتهم المستقبلية على الأصعدة الإدارية والأمنية والإصلاحية والخدمية.



إعداد مبكر



وأوضح مساعد المدير العام للسجون للتخطيط والتطوير اللواء مبارك العتيبي أنه وفقا لتوجيهات مدير عام السجون تم الإعداد والتنظيم مبكرا لعقد هذا الاجتماع، مبينا أنه سوف يستهل الاجتماع في أولى جلساته بمناقشة مساعدي المدير العام ومديري عموم الإدارات في الجهاز الرئيس، ومديري إدارات سجون المناطق عما تم تنفيذه حيال توصيات اجتماع مديري السجون العام الماضي، التي جاءت عن سير العمل وفقا لمفهوم درجة الأهمية والحلقة الأمنية في السجون، وإلى أي مدى وصلت النتائج المتحققة، وبحث أهم التحديات العملية إن وجدت، لكي يتم اقتراح واعتماد سبل المعالجة وفقا لذلك.



19 ورقة



من جانبه أوضح المتحدث الرسمي للمديرية العامة للسجون العميد الدكتور أيوب بن نحيت أن اجتماع هذا العام ينعقد تحت شعار"استثمار الحاضر واستشراف المستقبل"، وتقرر خلاله بحث ومناقشة 19 ورقة عمل مختلفة التخصصات في مجال الإصلاح والتأهيل والإدارة والاستثمار والإعلام الجديد وغيرها. كما حرصت اللجنة العلمية للاجتماع أن تكون أجندته متوافقة مع خطة وزارة الداخلية التطويرية المؤهلة لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني ورؤية 2030، من خلال التخطيط المالي والاستثمار في العنصر البشري، والاستفادة المثلى من الإمكانات والقدرات البشرية المتميزة.



سلوك المدمن



ويناقش الاجتماع باستفاضة تجربة مركز إشراقة، الذي يهدف إلى إعادة تشكيل وبناء شخصية وسلوك النزيل المدمن، من خلال علاج مدمني المخدرات دينيا وصحيا ونفسيا واجتماعيا ومهنيا، وهو برنامج استحدثته واعتمدت تطبيقه أخيرا المديرية العامة للسجون، وينفذ في إصلاحية الحائر كنموذج متفرد لتحقيق الشراكة المجتمعية، في ظل تشغيل عدد من الإصلاحيات النموذجية الحديثة أخيرا، والتي أنشئت على أحدث المواصفات العالمية في مجال التأهيل والإصلاح في إطار التوجيهات والدعم اللامحدود من قبل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، التي تؤكد دائما على أن تكون فترة قضاء النزيل لمحكوميته مشمولة بحزمة من البرامج التدريبية والتأهيلية لتهيئة النزيل للعودة مجددا للمجتمع عضوا فاعلا ومفيدا.



وأبان أن اجتماع العام الماضي حقق نتائج عملية ملموسة، من خلال المسوحات والتقييمات التي أجراها مركز الإحصاء التابع لإدارة التخطيط والتطوير بالمديرية العامة للسجون، حيث تم تفعيل قسم حقوق الإنسان في المديرية بنجاح، وهذا القسم ينفذ جولات ميدانية مستمرة على كافة السجون، للتأكد من سير إجراءات توقيف النزلاء وفقا لنظام السجن والتوقيف، ومعالجة شكاوى النزلاء وتظلماتهم وفقا للأنظمة، بالتنسيق مع جهات التوقيف والمحاكم المختصة.



من الملفات المطروحة على طاولة السجون:

  • - الخطط والاستراتيجيات للتحول التقني.

  • - أثر التدريب النوعي والتخصصي في السجون.

  • - أنواع ووسائل الاستثمار في السجون.

  • - مركز إشراقة بسجن الحائر "نموذج للشراكة المجتمعية".

  • - تصميم الإصلاحيات الجديدة ودورها في تطوير برامج التأهيل والإصلاح.

  • - فريق العمل التفاعلي في المؤسسات الإصلاحية.

  • - التصنيف في السجون وأثره الأمني.

  • - الإعلام الالكتروني ودوره في بناء الصورة الإيجابية للخدمات المقدمة في السجون.

  • - تخطيط الموارد البشرية.