المحضرة الموريتانية خرجت الشنقيطي وبن بيه

الاثنين - 22 أغسطس 2016

Mon - 22 Aug 2016

u0627u0644u0645u0634u0627u0631u0643u0627u0646 u0641u064a u0627u0644u0623u0645u0633u064au0629                                                  (u0645u0643u0629)
المشاركان في الأمسية (مكة)
أوضح الباحث الإسلامي التراد محمد أن المحضرة - وهي لون من التعليم الإسلامي في بلاد المغرب العربي- خرجت عددا من علماء المسلمين أمثال محمد الأمين الشنقيطي، رحمه الله، وعبدلله بن بيه.



وأضاف خلال ورقة ألقاها بمنتدى السقيفة بنادي المدينة الأدبي أمس بعنوان «نماذج من التعليم الإسلامي في المغرب العربي، المحضرة الشنقيطية نموذجا» أن المحضرة لا تزال سائدة حتى الآن في موريتانيا، مبينا أن اسمها اشتق من حضور الطلبة، وأن أول ظهور للتعليم كان في القرن الرابع الهجري على يد المرابطين.



وذكر التراد أن التعليم بدأ وجوده في عدة مدارس تمتد من برقة في ليبيا إلى موريتانيا منها :مدرسة القرويين ومدرسة القيروان ومدرسة قرطبة.



وبين التراد محمد في المحاضرة التي قدمها الباحث عبدالله كابر أن عدم وجود دولة مركزية والحروب الأهلية والجوع ساهم في انتشار المحاضر في البوادي، مؤكدا أن أهل شنقيط مولعون بالعلم والتعليم ونظم المادة العلمية لدرجة أنهم نظموا تفسير القرآن في منظومة قد تصل في بعضها إلى ألف بيت. وقال محمد «التعليم يبدأ من سن الخامسة والمواد التي تدرس في المحاضر هي :

  • القرآن الكريم والقراءة والكتابة

  • الحديث الشريف وعلومه، ويعطونهم إجازة بسند إلى النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث

  • أصول الفقه والفقه

  • السيرة والتاريخ والتراجم

  • اللغة العربية من نحو وصرف

  • الطب العربي