نزاع ملكية أرض يوقف بناء مصلى العيد في حسينية صبيا
الاحد - 21 أغسطس 2016
Sun - 21 Aug 2016
الأرض موقع النزاع (مكة)
أوقفت لجنة التعديات بمحافظة صبيا أخيرا مقاولا عن أعمال البناء في تسوير مصلى العيد بقرية الحسينية التابعة للمحافظة بعدما وقفت على الموقع المتنازع عليه إثر شكوى تقدم بها وكيل لورثة يزعمون ملكيتهم للأرض، فيما أكدت إدارة الأوقاف بجازان أن البناء بلا تصريح.
أمر شفهي
قال الوكيل الشرعي للورثة عبدالله أبوطالب لـ «مكة» إن لجنة التعديات أمرت بتوقف العمال عن مواصلة البناء بالأرض، حيث تواصلت مع المقاول وعند سؤاله عما إذا كان لديه تصريح يسمح ببناء مصلى العيد من الأوقاف أو أي جهة حكومية أجاب بالنفي فأبلغ في حينه بإيقاف العمل ومراجعة قسم التعديات إلا أنه رفض التوقف عن العمل كما رفض مراجعة القسم متعللا بأن لديه أمرا شفهيا من بلدية صبيا وعاد لممارسة البناء في الأرض المتنازع عليها.
وأضاف «كتبت معروضا إلى بلدية صبيا عما دار بين لجنة التعديات والمقاول ومنها أحيل إلى الشؤون الفنية والمشاريع والتي بدورها أفادت بأنه لا يوجد لديهم مشروع بناء مصلى للعيد في الموقع المذكور، وأحيلت القضية إلى لجنة التعديات من جديد».
تشعب الخلاف
وتابع أبوطالب «الموقع تعود ملكيته لموكلي من القصر ووالدتهم الأرملة بموجب فريضة على الأرض، حيث إنها ورث لوالدهم من والدته مؤرخ بتاريخ 1 /1 /1414 بشهادة الشهود الذين حضروا القسمة وتوزيعها فيما بينهم في ذلك الوقت».
واستطرد «طلب أحد أعيان قرية الحسينية، وهو القائم على مشروع مصلى العيد، الإثباتات التي تفيد بتملك الأيتام للأرض وعرض عليهم مبلغ 10 آلاف ريال وقطعة أرض بديلة في مكان لم يحدده، كما تكفل للأرملة بحجها وتكاليف الحج عن والدهم المتوفى مقابل التنازل عن الأرض والشهود على ذلك موجودين إلا أن موكلتي وأبناءها الأيتام رفضوا تلك العروض».
من جانبه ذكر القائم على مصلى العيد لـ «مكة» أن الأرض موقع النزاع تسلمتها بلدية صبيا وهي تنفذ عليها الآن مشروع مصلى للعيد.
وعما إذا كانت الأرض بيضاء ولا تعود ملكيتها لأحد قال «لا علم لي بذلك، ولكن كبار السن الموجودين لم يقل أحد منهم إن هذه الأرض سبق إحياؤها».
رد الأمانة
بدوره أوضح الناطق الإعلامي لأمانة منطقة جازان سعود خلوفة لـ «مكة» أن الموقع الذي أنشأت فيه بلدية صبيا مصلى للعيد في قرية الحسينية هو من المواقع الحكومية التابعة للبلدية والخالية تماما من الإحياءات الشرعية، سواء الحديثة أو القديمة، وليس لأحد فيه أي ملكية، مبينا أن البلدية شرعت في تنفيذ بعض المرافق في الموقع لخدمة سكان القرية والقرى المجاورة، ومنها حديقة وملعب ومن لديه صك شرعي يثبت خلاف ما ذكر فعليه تقديمه للبلدية وسوف نتعامل معه وفق النظام الذي حفظ الحقوق العامة والخاصة.
لا تصريح
فيما قال مدير الصيانة والمشاريع بإدارة الأوقاف في جازان سعيد الزهراني إن إدارته لم تعط أي تصريح لبناء مصلى العيد في قرية الحسينية التابعة لمحافظة صبيا، ملمحا إلى أن الأوقاف لا تعلم شيئا عن هذه الأرض، ولم تكلف مقاولا ببناء مصلى للعيد فيها.
وأوضح رئيس لجنة التعديات بمحافظة صبيا محمد مجرشي لـ «مكة»هاتفيا أن المقاول أوقف عن مواصلة البناء حسب توجيهات محافظ محافظة صبيا على آل زعلة بناء على شكوى تقدم بها وكيل الورثة وأخذ التعهد اللازم بعدم مواصلة البناء لحين التأكد من تصاريح البلدية والأوقاف، حيث شرعت اللجنة في مخاطبة الجهتين ومن ثم تحال القضية للجهة ذات الاختصاص للنظر في النزاع القائم على الأرض.
أمر شفهي
قال الوكيل الشرعي للورثة عبدالله أبوطالب لـ «مكة» إن لجنة التعديات أمرت بتوقف العمال عن مواصلة البناء بالأرض، حيث تواصلت مع المقاول وعند سؤاله عما إذا كان لديه تصريح يسمح ببناء مصلى العيد من الأوقاف أو أي جهة حكومية أجاب بالنفي فأبلغ في حينه بإيقاف العمل ومراجعة قسم التعديات إلا أنه رفض التوقف عن العمل كما رفض مراجعة القسم متعللا بأن لديه أمرا شفهيا من بلدية صبيا وعاد لممارسة البناء في الأرض المتنازع عليها.
وأضاف «كتبت معروضا إلى بلدية صبيا عما دار بين لجنة التعديات والمقاول ومنها أحيل إلى الشؤون الفنية والمشاريع والتي بدورها أفادت بأنه لا يوجد لديهم مشروع بناء مصلى للعيد في الموقع المذكور، وأحيلت القضية إلى لجنة التعديات من جديد».
تشعب الخلاف
وتابع أبوطالب «الموقع تعود ملكيته لموكلي من القصر ووالدتهم الأرملة بموجب فريضة على الأرض، حيث إنها ورث لوالدهم من والدته مؤرخ بتاريخ 1 /1 /1414 بشهادة الشهود الذين حضروا القسمة وتوزيعها فيما بينهم في ذلك الوقت».
واستطرد «طلب أحد أعيان قرية الحسينية، وهو القائم على مشروع مصلى العيد، الإثباتات التي تفيد بتملك الأيتام للأرض وعرض عليهم مبلغ 10 آلاف ريال وقطعة أرض بديلة في مكان لم يحدده، كما تكفل للأرملة بحجها وتكاليف الحج عن والدهم المتوفى مقابل التنازل عن الأرض والشهود على ذلك موجودين إلا أن موكلتي وأبناءها الأيتام رفضوا تلك العروض».
من جانبه ذكر القائم على مصلى العيد لـ «مكة» أن الأرض موقع النزاع تسلمتها بلدية صبيا وهي تنفذ عليها الآن مشروع مصلى للعيد.
وعما إذا كانت الأرض بيضاء ولا تعود ملكيتها لأحد قال «لا علم لي بذلك، ولكن كبار السن الموجودين لم يقل أحد منهم إن هذه الأرض سبق إحياؤها».
رد الأمانة
بدوره أوضح الناطق الإعلامي لأمانة منطقة جازان سعود خلوفة لـ «مكة» أن الموقع الذي أنشأت فيه بلدية صبيا مصلى للعيد في قرية الحسينية هو من المواقع الحكومية التابعة للبلدية والخالية تماما من الإحياءات الشرعية، سواء الحديثة أو القديمة، وليس لأحد فيه أي ملكية، مبينا أن البلدية شرعت في تنفيذ بعض المرافق في الموقع لخدمة سكان القرية والقرى المجاورة، ومنها حديقة وملعب ومن لديه صك شرعي يثبت خلاف ما ذكر فعليه تقديمه للبلدية وسوف نتعامل معه وفق النظام الذي حفظ الحقوق العامة والخاصة.
لا تصريح
فيما قال مدير الصيانة والمشاريع بإدارة الأوقاف في جازان سعيد الزهراني إن إدارته لم تعط أي تصريح لبناء مصلى العيد في قرية الحسينية التابعة لمحافظة صبيا، ملمحا إلى أن الأوقاف لا تعلم شيئا عن هذه الأرض، ولم تكلف مقاولا ببناء مصلى للعيد فيها.
وأوضح رئيس لجنة التعديات بمحافظة صبيا محمد مجرشي لـ «مكة»هاتفيا أن المقاول أوقف عن مواصلة البناء حسب توجيهات محافظ محافظة صبيا على آل زعلة بناء على شكوى تقدم بها وكيل الورثة وأخذ التعهد اللازم بعدم مواصلة البناء لحين التأكد من تصاريح البلدية والأوقاف، حيث شرعت اللجنة في مخاطبة الجهتين ومن ثم تحال القضية للجهة ذات الاختصاص للنظر في النزاع القائم على الأرض.
