بادر عدد من شباب منطقة نجران بعمل فريق الحمد التطوعي الفردي لحفظ الأطعمة الفائضة من المناسبات العامة والاحتفالات الكبيرة وحفلات الزفاف، بهدف تطبيق سنة التكافل الاجتماعي والاستفادة من فائض الطعام بصورة صحيحة، وللتوعية بعدم التبذير والإسراف.
الشاب محمد هران تحدث لـ«مكة» باسم الفريق، موضحا أن هذه الفكرة نبعت من فطرة الشاب النجراني الذي يعاصر الأزمان بوعي وعقلانية، وأطلقت هذه المبادرة قبل 5 أشهر، ولاقت استحسان وتفاعل وتأييد المجتمع النجراني، وهذا المشروع التطوعي بمجهودات فردية من الفريق، ولم تدعمه أي جهة سواء حكومية أو خاصة.
وتابع هران «لكن الدعم جاء من أفراد المجتمع وكباره بالمساندة والمؤازرة في سبيل إنجاح هذا المشروع الخير».
وأفاد أن آلية العمل تنحصر في جمع بقايا الأكل النظيف في المناسبات وترتيبها وتوصيلها للمحتاج بشكل أفضل، مشددا على أنهم لم يواجهوا أي عائق، وهذا الفريق ما زال في بداية مشواره ولا يوجد فريق نسائي حاليا، وبلغ أفراد الفريق حتى الآن 25 متطوعا قابلين للزيادة، مشيرا إلى أن المجال للانضمام للفريق مفتوح للراغبين بذلك، فالعمل خالص لوجه الله وليس لأجل مصالح شخصية.
وعن وجود قاعدة بيانات تضم أسماء المحتاجين، أوضح هران أنهم يعرفون عوائل محتاجة معرفة شخصية، وآخرين دل عليهم أهل الخير، ويتم إيصال الطعام لهم بسرية تامة.
الشاب محمد هران تحدث لـ«مكة» باسم الفريق، موضحا أن هذه الفكرة نبعت من فطرة الشاب النجراني الذي يعاصر الأزمان بوعي وعقلانية، وأطلقت هذه المبادرة قبل 5 أشهر، ولاقت استحسان وتفاعل وتأييد المجتمع النجراني، وهذا المشروع التطوعي بمجهودات فردية من الفريق، ولم تدعمه أي جهة سواء حكومية أو خاصة.
وتابع هران «لكن الدعم جاء من أفراد المجتمع وكباره بالمساندة والمؤازرة في سبيل إنجاح هذا المشروع الخير».
وأفاد أن آلية العمل تنحصر في جمع بقايا الأكل النظيف في المناسبات وترتيبها وتوصيلها للمحتاج بشكل أفضل، مشددا على أنهم لم يواجهوا أي عائق، وهذا الفريق ما زال في بداية مشواره ولا يوجد فريق نسائي حاليا، وبلغ أفراد الفريق حتى الآن 25 متطوعا قابلين للزيادة، مشيرا إلى أن المجال للانضمام للفريق مفتوح للراغبين بذلك، فالعمل خالص لوجه الله وليس لأجل مصالح شخصية.
وعن وجود قاعدة بيانات تضم أسماء المحتاجين، أوضح هران أنهم يعرفون عوائل محتاجة معرفة شخصية، وآخرين دل عليهم أهل الخير، ويتم إيصال الطعام لهم بسرية تامة.