التعنيف يسبق قتل قابلة الدمام
الجمعة - 29 يوليو 2016
Fri - 29 Jul 2016
أنهت أربع طعنات قاتلة حياة مواطنة ثلاثينية سددها لها زوجها مساء أمس الأول في حادثة هزت مجتمع المنطقة الشرقية، وتحديدا الدمام.
ولقيت الزوجة حتفها على الفور عند مدخل بيت أهلها، إذ لم تستطع النجاة لتلفظ أنفاسها على بعد مترين من الموقع الذي هاجمها فيه زوجها الإعلامي ، وذلك بحسب معلومات مؤكدة حصلت عليها «مكة» من قريب للمغدورة من الدرجة الأولى.
16 عاما من الزواج
قاتل الضحية، وهو في أواخر الثلاثينات من عمره، قبضت الشرطة عليه في مسرح الجريمة وبحوزته السكين التي استخدمها، ليسدل الستار على 16 عاما من الزواج أثمر عن ستة من الأبناء، ثلاث منهم إناث، الكبرى في الـ 15من عمرها، فيما أصغرهن عام ونصف، أما أكبر الذكور الثلاثة فعمره 10 سنوات، فيما الضحية تعمل أخصائية توليد (قابلة) في مستشفى الولادة والأطفال بالدمام.
خلافات سابقة
وكانت المغدورة تتعرض للتعنيف والضرب من قبل زوجها دخلت على إثره المستشفى أكثر من مرة، وأثبتت بمحاضر مسجلة لدى شرطة المنطقة التي ألزمت الزوج بكتابة إقرار بخط يده والتوقيع عليه بعدم التعرض لزوجته بالضرب أو الإهانة ومخاطبة إخوانها في حال حدوث أي إشكال بينهما، غير أن الزوج لم يلتزم بذلك، وكان الانفصال الأخير بينهما في رمضان الماضي.
قضية الخلع
وتشير المعلومات إلى أن المغدورة رفعت ضد زوجها قضية خلع حدد للنطق بالحكم فيها في ذي الحجة المقبل، وهي القضية التي ربما كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، إذ حاول الزوج عدة مرات إعادتها من منزل أهلها، لكنها رفضت وأصرت على عدم التنازل عن القضية، فما كان من الزوج إلا أن أرسل أبناءهما لذويه في القصيم، حتى لا يمضوا عيد الفطر مع والدتهم.
إصرار وترصد
وبعد صلاة عصر أمس الأول، حيث يصادف عودة زوجته من عملها، كان ينتظرها عند الباب وبيده سكين طعنها بأربع طعنات أسقطتها صريعة، وبعدها بادر بطعن نفسه بعدد مماثل كما شهد بذلك للشرطة أربعة شهود، ومن ثم اقتحم المنزل وطعن الأخت الكبرى للزوجة ثلاث طعنات واحدة في البطن واثنتين في كل ذراع، قبل أن يتدخل في الصراع شقيقها وأبناء الأخت الكبرى، حيث حاصروا القاتل إلى أن حضرت الشرطة وتولت الأمر، واعترف لهم القاتل بجرمه.
وخضعت الشقيقة الكبرى أمس لجراحة لخياطة الجروح التي تعرضت لها، في مستشفى الدمام المركزي الذي يعالج فيه القاتل أيضا، فيما يرقد جثمان المغدورة بثلاجة المستشفى ذاته، وينتظر أن يتسلم ذووها جثمانها اليوم وسيصلى عليها في جامع الفرقان بالدمام.
آخر تغريدة
وكانت آخر تغريدة نشرتها الزوجة على حسابها في تويتر، تضمنت صورة رسمتها للملك سلمان قبل أسبوع، أما آخر ما نشرته في حسابها على انستقرام فكان لأحد أبنائها ينشد دعاء، كما غلب على حسابها إعادتها لتغريدات زوجها الذي بدوره يغلب على حسابه التغريد بالحكم والمواعظ والأدعية والآيات القرآنية.
هيئة التحقيق
وأكد مساعد الناطق الإعلامي لشرطة الشرقية النقيب محمد الدريهم أن عمليات الشرطة تلقت بلاغ اعتداء بالطعن في الخامسة من مساء أمس الأول وبانتقال المختصين للموقع تبين وفاة مواطنة ثلاثينية تأثرا بطعنها من قبل زوجها، بعد عودتها من عملها نتيجة خلاف سابق بينهما، وبعد فعلته توجه إلى المنزل وطعن شقيقة زوجته الأربعينية، وقبض عليه والتحفظ على أداة الجريمة، فيما أودع جثمان المغدورة ثلاجة مستشفى الدمام المركزي لعرضه على الطب الشرعي، واستكمال الإجراءات وإحالة القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام.
ولقيت الزوجة حتفها على الفور عند مدخل بيت أهلها، إذ لم تستطع النجاة لتلفظ أنفاسها على بعد مترين من الموقع الذي هاجمها فيه زوجها الإعلامي ، وذلك بحسب معلومات مؤكدة حصلت عليها «مكة» من قريب للمغدورة من الدرجة الأولى.
16 عاما من الزواج
قاتل الضحية، وهو في أواخر الثلاثينات من عمره، قبضت الشرطة عليه في مسرح الجريمة وبحوزته السكين التي استخدمها، ليسدل الستار على 16 عاما من الزواج أثمر عن ستة من الأبناء، ثلاث منهم إناث، الكبرى في الـ 15من عمرها، فيما أصغرهن عام ونصف، أما أكبر الذكور الثلاثة فعمره 10 سنوات، فيما الضحية تعمل أخصائية توليد (قابلة) في مستشفى الولادة والأطفال بالدمام.
خلافات سابقة
وكانت المغدورة تتعرض للتعنيف والضرب من قبل زوجها دخلت على إثره المستشفى أكثر من مرة، وأثبتت بمحاضر مسجلة لدى شرطة المنطقة التي ألزمت الزوج بكتابة إقرار بخط يده والتوقيع عليه بعدم التعرض لزوجته بالضرب أو الإهانة ومخاطبة إخوانها في حال حدوث أي إشكال بينهما، غير أن الزوج لم يلتزم بذلك، وكان الانفصال الأخير بينهما في رمضان الماضي.
قضية الخلع
وتشير المعلومات إلى أن المغدورة رفعت ضد زوجها قضية خلع حدد للنطق بالحكم فيها في ذي الحجة المقبل، وهي القضية التي ربما كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، إذ حاول الزوج عدة مرات إعادتها من منزل أهلها، لكنها رفضت وأصرت على عدم التنازل عن القضية، فما كان من الزوج إلا أن أرسل أبناءهما لذويه في القصيم، حتى لا يمضوا عيد الفطر مع والدتهم.
إصرار وترصد
وبعد صلاة عصر أمس الأول، حيث يصادف عودة زوجته من عملها، كان ينتظرها عند الباب وبيده سكين طعنها بأربع طعنات أسقطتها صريعة، وبعدها بادر بطعن نفسه بعدد مماثل كما شهد بذلك للشرطة أربعة شهود، ومن ثم اقتحم المنزل وطعن الأخت الكبرى للزوجة ثلاث طعنات واحدة في البطن واثنتين في كل ذراع، قبل أن يتدخل في الصراع شقيقها وأبناء الأخت الكبرى، حيث حاصروا القاتل إلى أن حضرت الشرطة وتولت الأمر، واعترف لهم القاتل بجرمه.
وخضعت الشقيقة الكبرى أمس لجراحة لخياطة الجروح التي تعرضت لها، في مستشفى الدمام المركزي الذي يعالج فيه القاتل أيضا، فيما يرقد جثمان المغدورة بثلاجة المستشفى ذاته، وينتظر أن يتسلم ذووها جثمانها اليوم وسيصلى عليها في جامع الفرقان بالدمام.
آخر تغريدة
وكانت آخر تغريدة نشرتها الزوجة على حسابها في تويتر، تضمنت صورة رسمتها للملك سلمان قبل أسبوع، أما آخر ما نشرته في حسابها على انستقرام فكان لأحد أبنائها ينشد دعاء، كما غلب على حسابها إعادتها لتغريدات زوجها الذي بدوره يغلب على حسابه التغريد بالحكم والمواعظ والأدعية والآيات القرآنية.
هيئة التحقيق
وأكد مساعد الناطق الإعلامي لشرطة الشرقية النقيب محمد الدريهم أن عمليات الشرطة تلقت بلاغ اعتداء بالطعن في الخامسة من مساء أمس الأول وبانتقال المختصين للموقع تبين وفاة مواطنة ثلاثينية تأثرا بطعنها من قبل زوجها، بعد عودتها من عملها نتيجة خلاف سابق بينهما، وبعد فعلته توجه إلى المنزل وطعن شقيقة زوجته الأربعينية، وقبض عليه والتحفظ على أداة الجريمة، فيما أودع جثمان المغدورة ثلاجة مستشفى الدمام المركزي لعرضه على الطب الشرعي، واستكمال الإجراءات وإحالة القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام.
