انطلقت أمس في نواكشوط أعمال القمة العربية العادية في دورتها الـ 27 برئاسة موريتانيا، ورأس وفد السعودية بالقمة وزير الخارجية عادل الجبير، الذي أكد في كلمة السعودية أمام القمة، أن التطرف والطائفية والإرهاب تحديات العالم العربي.
وأضاف الجبير أن الإرهاب والتطرف أهم هواجس عالمنا اليوم، وأن رفض النظام السوري تطبيق قرارات جنيف 1 أهم أسباب استمرار الأزمة، مشيرا إلى أن «تدخلات إيران في منطقتنا تتناقض مع مبادئ حسن الجوار».
وبخصوص الأزمة في اليمن حث الجبير الأطراف اليمنية على إيجاد حل سياسي من خلال تطبيق قرارات مجلس الأمن، فيما دعا الليبيين لتوحيد الجهود من خلال تطبيق اتفاق الصخيرات.
وبحث القادة والرؤساء العرب 16 بندا في القمة، التي اختصرت أعمالها ليوم واحد، في مقدمتها القضية الفلسطينية.
كما تضمن جدول الاجتماعات تطورات الأزمة السورية والوضع في كل من ليبيا واليمن ودعم الصومال، واحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، بجانب التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، ومكافحة الإرهاب، وتطوير جامعة الدول العربية، والعمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك.
وشارك في أعمال القمة التي أطلق عليها «قمة الأمل» 7 رؤساء وقادة دول فيما غاب عنها 15 زعيما.
وأكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز بعد تسلمه رئاسة القمة من مصر، أن الأمة العربية تواجه تحديات كبيرة لا سيما القضية الفلسطينية التي هي قضية العرب الأولى، وأن المنطقة ستبقى في حالة عدم استقرار ما لم تحل القضية الفلسطينية. كما أكد أن الإرهاب يعد أحد التحديات التي تواجه الأمة العربية ويشكل تحديا عالميا ويتطلب استئصاله استراتيجية جماعية. وندد بـ «التدخلات الخارجية التي تغذي عدم الاستقرار في العالم العربي».
وحول اليمن، أكد أن التوافق السياسي يحافظ على بقائه موحدا، مثمنا دور الكويت في استضافة مشاورات السلام اليمنية.
وعبر رئيس الوزراء المصري ممثل بلاده بالقمة شريف إسماعيل عن أمله في نجاح هذه القمة لكل ما يخدم المصالح العليا للأمة العربية. وأضاف أنه يتعين علينا مواجهة التدخلات الخارجية في الشأن العربي ومجابهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، مشيرا إلى أن الأوضاع في سوريا وليبيا يتعين تسويتها من خلال حلول سياسية تحفظ دماء الشعبين وتحفظ كيان الدولتين.
وبدوره استعرض الأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط رؤيته لمسيرة العمل العربي المشترك، التي ترتكز على 9 نقاط ترتكز على حتمية إيجاد التكامل العربي، وتطوير الجامعة، واليقظة إزاء ما يحدث بالمنطقة، ووقف العنف، وعدم استقرار بالدول العربية، وعلى الحرب ضد الإرهاب.
وفي ختام القمة، صدر إعلان نواكشوط، الذي أكد مناقشة القضايا والتحديات التي تواجه الأمة العربية، وسبل تحقيق الاستقرار بالمنطقة.
قمة نواكشوط
وأضاف الجبير أن الإرهاب والتطرف أهم هواجس عالمنا اليوم، وأن رفض النظام السوري تطبيق قرارات جنيف 1 أهم أسباب استمرار الأزمة، مشيرا إلى أن «تدخلات إيران في منطقتنا تتناقض مع مبادئ حسن الجوار».
وبخصوص الأزمة في اليمن حث الجبير الأطراف اليمنية على إيجاد حل سياسي من خلال تطبيق قرارات مجلس الأمن، فيما دعا الليبيين لتوحيد الجهود من خلال تطبيق اتفاق الصخيرات.
وبحث القادة والرؤساء العرب 16 بندا في القمة، التي اختصرت أعمالها ليوم واحد، في مقدمتها القضية الفلسطينية.
كما تضمن جدول الاجتماعات تطورات الأزمة السورية والوضع في كل من ليبيا واليمن ودعم الصومال، واحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، بجانب التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، ومكافحة الإرهاب، وتطوير جامعة الدول العربية، والعمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك.
وشارك في أعمال القمة التي أطلق عليها «قمة الأمل» 7 رؤساء وقادة دول فيما غاب عنها 15 زعيما.
وأكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز بعد تسلمه رئاسة القمة من مصر، أن الأمة العربية تواجه تحديات كبيرة لا سيما القضية الفلسطينية التي هي قضية العرب الأولى، وأن المنطقة ستبقى في حالة عدم استقرار ما لم تحل القضية الفلسطينية. كما أكد أن الإرهاب يعد أحد التحديات التي تواجه الأمة العربية ويشكل تحديا عالميا ويتطلب استئصاله استراتيجية جماعية. وندد بـ «التدخلات الخارجية التي تغذي عدم الاستقرار في العالم العربي».
وحول اليمن، أكد أن التوافق السياسي يحافظ على بقائه موحدا، مثمنا دور الكويت في استضافة مشاورات السلام اليمنية.
وعبر رئيس الوزراء المصري ممثل بلاده بالقمة شريف إسماعيل عن أمله في نجاح هذه القمة لكل ما يخدم المصالح العليا للأمة العربية. وأضاف أنه يتعين علينا مواجهة التدخلات الخارجية في الشأن العربي ومجابهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، مشيرا إلى أن الأوضاع في سوريا وليبيا يتعين تسويتها من خلال حلول سياسية تحفظ دماء الشعبين وتحفظ كيان الدولتين.
وبدوره استعرض الأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط رؤيته لمسيرة العمل العربي المشترك، التي ترتكز على 9 نقاط ترتكز على حتمية إيجاد التكامل العربي، وتطوير الجامعة، واليقظة إزاء ما يحدث بالمنطقة، ووقف العنف، وعدم استقرار بالدول العربية، وعلى الحرب ضد الإرهاب.
وفي ختام القمة، صدر إعلان نواكشوط، الذي أكد مناقشة القضايا والتحديات التي تواجه الأمة العربية، وسبل تحقيق الاستقرار بالمنطقة.
قمة نواكشوط
- 15 قائدا عربيا يغيبون عن القمة
- 16 بندا على طاولة النقاش
- 4 منظمات عربية وأفريقية تشارك في المؤتمر
- الإرهاب والتدخل الإيراني أبرز البنود
- فلسطين قضية العرب الأولى
- لا بديل عن الحل السياسي في سوريا
- اختصار أعمال القمة إلى يوم واحد