التسرب لجامعات أخرى يخفض نسب القبول في جامعة الملك فيصل

الاحد - 24 يوليو 2016

Sun - 24 Jul 2016

خفض التسرب إلى جامعات أخرى، الحد الأدنى للنسب الموزونة اللازمة لقبول الطلبة والطالبات في جامعة الملك فيصل بالأحساء بشكل واضح بين من قبلوا في الدفعة الأولى التي أعلنت نتائجها رمضان الماضي والمقبولين في الدفعة الثالثة التي أعلن عنها قبل بضعة أيام.



وأكد مدير الإعلام والعلاقات العامة في الجامعة سعود الحليبي لـ»مكة» أمس أن الجامعة لا تتحكم في الحد الأدنى لنسب القبول، بل إن المنافسة بين الطلبة هي العامل المحدد لذلك، فالجامعة لديها مقاعد شاغرة محددة في كل عام، والأولوية في القبول تكون لمن يحرز أعلى النسب الموزونة التي تحتسب من خلال نتائج اختبار الثانوية العامة ونتائج اختبارات القدرات والتحصيلي، غير أن من يقبلون في الدفعة الأولى لا يؤكد جميعهم القبول، فبعضهم يجد قبولا في جامعات أخرى أو فرصة للابتعاث للخارج، مما يوجد شواغر فيعمد النظام الالكتروني لاختيار أعداد أخرى من الطلبة المتقدمين الذين غالبا ما تكون نسبهم أقل من الذين قبلوا في الدفعة الأولى وترسل لهم رسائل تفيد بقبولهم وتطالبهم باستكمال إجراءات التسجيل.

ولفت إلى عدم صحة ما يتداوله بعض الطلبة من أنهم أحرزوا نسبا موزونة عالية ولم يقبلوا وأن من لا يقبل منهم في الدفعة الأولى يقبل بالتأكيد في الدفعات اللاحقة، مشيرا إلى أن الدفعة الثالثة لا تعني نهاية القبول فما زالت هناك إمكانية لقبول البعض بحسب ما يشغر من مقاعد.