(الأغاني: قصص وحكاوي).. لعلي فقندش
الثلاثاء - 12 يوليو 2016
Tue - 12 Jul 2016
(الأغاني: قصص وحكاوي)، آخر كتاب صدر للصديق الصحفي المتخصص في الفن الأستاذ علي فقندش، كتاب أبدع فيه علي فقندش، وكتاب، كما قال الصديق الصحفي الأستاذ صلاح مخارش، لا يمكن أن يكتبه إلا علي فقندش، وذلك ببساطة لأن هذا المبدع قد وهب نفسه للفن، وأهل الفن، وأخبار الفن، فهو لا يمارس عمله كمهنة يأكل منها عيشه، أو كواجب تمليه عليه احتياجات الحياة. علي فقندش يتعامل مع الفن وأهله وأخبارهم بعشق، يعرفهم، يصادقهم، يزورهم، يزورونه، يسافر معهم، يحضر مناسباتهم، ويتواجد حيثما يتواجدون، يكتب عنهم عن قرب، ومن الداخل، ويعرف دقائق العمل الفني لأي منهم، منذ لحظة تخلقه وتكونه ونموه، وحتى لحظة ولادته، ومن ثم نشأته وتطوره وانتشاره، يتواجد في لقاء كاتب النص بالملحن والفنان، ويتواجد في البروفات، ويتواجد في الاستديو عند التسجيل، ويحظى بالتالي بأدق تفاصيل العمل وخفاياه التي لا يعرفها غيره.
في كتابه (الأغاني: قصص وحكاوي)، رصد علي فقندش كل ما دار حول مجموعة كبيرة من الأغاني، الخليجية والعربية، كيف تمت كتابة النص وما هي مناسبته، وكتب لمن، وكيف تم اختيار الملحن، وكم استغرق من الوقت لتلحينه، وكيف تم اختيار الفنان الذي سيؤدي العمل، ومتى أداه وأين وبحضور من، ولم يكتف بكل ذلك، فقد وثق علي فقندش كل مراحل العمل الفني بالصور موضحا المكان والزمان والحضور.
كتب علي قصص (الله يرد خطاك، أبعاد كنتم، اسأل روحك، أنا قلبي إليك ميال، جيب القول على الرايق، الرسائل، سبحانه وقدروا عليك، ست الحبايب يا حبيبة، عطني المحبة، العيون التونسية، لنا الله، ليلة خميس، مرسول الحب، مقبول منك كل شيء مقبول، متى أشوفك يا غايب عن عيني، الموعد الثاني، مين فينا يا هل ترى، ويا ورد ما أحلى جمالك بين الورود)، كتب علي قصص تلك الأغاني وحكاويها وغيرها في كتاب جاء في 383 صفحة تكاد لا تخلو فيه صفحة من صورة هي قصة بذاتها، تاريخ وتوثيق موسوعي انفرد به علي فقندش، كونه وحده الذي يعرفه ووحده الذي عايش دقائقه، فهو لم يكتب من مراجع ولم يعتمد على أحد في ذكر حدث أو سرد تفاصيل، كان هو المرجع الوحيد والمباشر الذي ألم بكل التفاصيل التي وقف عليها بنفسه.
(الأغاني: قصص وحكاوي)، كتاب موسوعي رائع، ثري بالمعلومة، غني بالصورة، مترف بالتفاصيل، كتاب تعيش من خلاله العمل الفني لحظة بلحظة، كتاب يفتح للقارئ دهاليز عالم الفن وأهل الفن بكل تعقيداته وتحسساته ومشاكله وخباياه وخفاياه، كتاب أبدع علي فقندش، صحفي الفن، ومتخصص الفن، وعاشق الفن، في إيصال ما لا يعرفه إلا هو إلينا حتى لا نكتفي بأن نكون مستمعين متلقين للأعمال الفنية، وإنما لكي نعيشها ونعايشها، لكي نعرف ما نسمع، ولكي نعي ما نتغنى به، وندرك كل ما حوله من أحداث.
[email protected]
في كتابه (الأغاني: قصص وحكاوي)، رصد علي فقندش كل ما دار حول مجموعة كبيرة من الأغاني، الخليجية والعربية، كيف تمت كتابة النص وما هي مناسبته، وكتب لمن، وكيف تم اختيار الملحن، وكم استغرق من الوقت لتلحينه، وكيف تم اختيار الفنان الذي سيؤدي العمل، ومتى أداه وأين وبحضور من، ولم يكتف بكل ذلك، فقد وثق علي فقندش كل مراحل العمل الفني بالصور موضحا المكان والزمان والحضور.
كتب علي قصص (الله يرد خطاك، أبعاد كنتم، اسأل روحك، أنا قلبي إليك ميال، جيب القول على الرايق، الرسائل، سبحانه وقدروا عليك، ست الحبايب يا حبيبة، عطني المحبة، العيون التونسية، لنا الله، ليلة خميس، مرسول الحب، مقبول منك كل شيء مقبول، متى أشوفك يا غايب عن عيني، الموعد الثاني، مين فينا يا هل ترى، ويا ورد ما أحلى جمالك بين الورود)، كتب علي قصص تلك الأغاني وحكاويها وغيرها في كتاب جاء في 383 صفحة تكاد لا تخلو فيه صفحة من صورة هي قصة بذاتها، تاريخ وتوثيق موسوعي انفرد به علي فقندش، كونه وحده الذي يعرفه ووحده الذي عايش دقائقه، فهو لم يكتب من مراجع ولم يعتمد على أحد في ذكر حدث أو سرد تفاصيل، كان هو المرجع الوحيد والمباشر الذي ألم بكل التفاصيل التي وقف عليها بنفسه.
(الأغاني: قصص وحكاوي)، كتاب موسوعي رائع، ثري بالمعلومة، غني بالصورة، مترف بالتفاصيل، كتاب تعيش من خلاله العمل الفني لحظة بلحظة، كتاب يفتح للقارئ دهاليز عالم الفن وأهل الفن بكل تعقيداته وتحسساته ومشاكله وخباياه وخفاياه، كتاب أبدع علي فقندش، صحفي الفن، ومتخصص الفن، وعاشق الفن، في إيصال ما لا يعرفه إلا هو إلينا حتى لا نكتفي بأن نكون مستمعين متلقين للأعمال الفنية، وإنما لكي نعيشها ونعايشها، لكي نعرف ما نسمع، ولكي نعي ما نتغنى به، وندرك كل ما حوله من أحداث.
[email protected]