بلغ عدد السعوديات اللاتي لم يتزوجن مطلقا من سن 15 عاما فما فوق مليونين و99 ألفا و750 فتاة، بحسب أحدث الإحصاءات السكانية والاجتماعية الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء لعام 2015، في حين بلغ الفارق بين عدد الذكور وعدد الإناث للفئة العمرية بين 15 إلى 39 عاما 107,673 لمصلحة الذكور، وذلك بحسب إحصاءات الهيئة عن الفترة الزمنية ذاتها، مما يفتح الباب للتساؤل عن تجاوز كثير من الفتيات لسن الزواج والدخول في دائرة العنوسة على الرغم من زيادة عدد الذكور على عدد الإناث.
وقال أستاذ علم الاجتماع بقسم الدراسات الاجتماعية في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله عبيد العمري لـ «مكة» إن تأخر الفتيات في سن الزواج يعود لعوامل عدة، اجتماعية واقتصادية، وإن عدد الرجال الذين لم يتزوجوا يفوق بالتأكيد عدد الإناث بكثير، راصدا بعض الأسباب، منها:
1- رغبة النساء في المشاركة في ميدان العمل وأن يكون لهن الاستقلالية المادية مما يجعلهن يؤخرن الزواج حتى إكمال الجامعة والدراسات العليا والعمل.
2- ارتفاع تكلفة المعيشة في ظل تدني رواتب كثير من الشباب مع ارتفاع متوسط تكلفة الزواج إلى 200 ألف ريال.
3- العادات والتقاليد التي ما زال يعمل بها لدى غالبية الأسر السعودية من عدم تزويج الفتاة إلا من أسر وقبائل محددة مما يحد من خيارات الفتاة للزواج.
وقال أستاذ علم الاجتماع بقسم الدراسات الاجتماعية في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله عبيد العمري لـ «مكة» إن تأخر الفتيات في سن الزواج يعود لعوامل عدة، اجتماعية واقتصادية، وإن عدد الرجال الذين لم يتزوجوا يفوق بالتأكيد عدد الإناث بكثير، راصدا بعض الأسباب، منها:
1- رغبة النساء في المشاركة في ميدان العمل وأن يكون لهن الاستقلالية المادية مما يجعلهن يؤخرن الزواج حتى إكمال الجامعة والدراسات العليا والعمل.
2- ارتفاع تكلفة المعيشة في ظل تدني رواتب كثير من الشباب مع ارتفاع متوسط تكلفة الزواج إلى 200 ألف ريال.
3- العادات والتقاليد التي ما زال يعمل بها لدى غالبية الأسر السعودية من عدم تزويج الفتاة إلا من أسر وقبائل محددة مما يحد من خيارات الفتاة للزواج.