الحج والعمرة .. صناعة
الخميس - 23 يونيو 2016
Thu - 23 Jun 2016
نعم.. الحج والعمرة صناعة وهذا ما استنتجته في أمسية الشفافية والحوار الجاد في صرح الغرفة التجارية بمكة المكرمة، إذ التقى معالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بنتن تجار مكة وبحضور رئيس الغرفة التجارية الأستاذ ماهر صالح جمال ولفيف كريم من المعنيين بخدمة ضيوف الرحمن، ومن وجهة نظري ولما لمسته من سعادة الحضور للمحاضرة القيمة التي ألقاها معاليه في (ورشة الأمن الغذائي في الحج مسؤولية تضامنية)، بدءا بالإشادة بما تبذله الدولة، حفظها الله، لراحة ضيوف الرحمن حجاجا ومعتمرين، مرورا بما تناقلته وسائل الإعلام الصادقة لجهود رجال الأمن والمدنيين في خدمة الحجاج والمعتمرين، في منظومة متكاملة تشترك فيها جميع الجهات المسؤولة في الدولة، لتكتمل الجهود وترتقي إلى تطلعات القيادة الحكيمة ابتغاء مرضاة الله.
وليهنأ الضيف الكريم بأداء نسكه بأمن وسلام منذ أن تطأ أقدامه أرض الوطن، عبر منافذه الجوية والبحرية والبرية، وحتى مغادرته، بعون الله، محملا بأجمل الذكريات عن الوطن المضياف وأهله، ولبلوغ تلك الطموحات لا بد من تكاتفنا جميعا (مطوفين وشركات حجاج الداخل وشركات العمرة والتجار وفيهم صانعو الغذاء)، الذي يعد مطلب الإنسان بعد الأمن والسلام.
ومن هذا المنطلق ولما نعيشه بفضل الله من رغد العيش والأمن اللذين نغبط عليهما منذ عهد مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز، غفر الله له وأسكنه فسيح جناته، بعد أن كان البلد يعيش حالة من الجهل والتخبط الديني والأمني، ولكل ذلك لزم علينا الاستفادة من الاستقرار الاقتصادي والسياسي والعمل على تضافر الجهود للارتقاء بجميع الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين، بدءا من المطارات وما تشهده من نقلة عصرية ثم وسيلة النقل المريحة من منفذ القدوم وجميع وسائل تنقلاتهم في مناطق الحج والعمرة، وكذلك السكن النظيف وما يقتاتونه من الغذاء الصحي الذي يليق بنا أن نقدمه لضيوفنا ولمن نعول.
والمتابع لحال أسواقنا والمطاعم المنتشرة في مناطق الحج والعمرة وحال سائقي وسائل النقل الأجرة والعامة وبنظرة الناقد الغيور، يجزم بأن هناك ثغرة يستغلها هؤلاء الوافدون وغيرهم، للزيادة المطردة في أعداد ضيوف الرحمن وما ينتج عنها من زيادة الطلب على السلع السوقية المتوفرة - وهنا بيت القصيد الذي حرص معالي وزير الحج والعمرة على التنويه إليه في ملتقى الغرفة التجارية - إذ شدد على حث الحضور وفيهم كوكبة من أبناء وبنات الوطن بالحزم والحرص على المشاركة الفاعلة في تقديم الخدمات الشاملة للحجاج والمعتمرين مباشرة وليس من وراء جدر، إذ العمل في خدمة هؤلاء الكرام شرف وأمانة.
وباعتبار أن الحج والعمرة صناعة، صار لزاما علينا جميعا في هذا الوطن أن نتقنها باحترافية توارثناها عن آبائنا وأمهاتنا وأجدانا، وبالإشارة إلى ما صدح به معاليه في مجمل حواره، الذي يعد خارطة طريق لصناعة رابحة يشارك فيها وعلى مدار العام أبناء الوطن وبناته وبما يحفظ عليهن عفافهن، كل ذلك التضافر بالجهود والعمل المؤسساتي الممنهج سيثمر عنه، بمشيئة الله، الارتقاء المنشود بالخدمات، بما ينسجم والرؤية المستقبلية للمملكة نحو آفاق اقتصادية مثمرة ترضي جميع الأطراف المعنية، لننال بذلك رضا الله تعالى ثم الضيف الكريم، صعودا إلى طموحات قيادتنا الحكيمة التي نسطر إنجازاتها بما تصنعه سواعدنا نحن، بمشيئة الله، وفي ذلك أيضا دعوة صريحة لمشاركة الأسر المنتجة في هذه الصناعة الرابحة، عبر الأشغال اليدوية التقليدية التي ترمز لتراث الوطن المترامي الأطراف، ونحمد الله تعالى أن جعلنا في أطهر البقاع وما تحويه من المشاعر المقدسة والحرمين الشريفين، اللذين يحظيان بالاهتمام السخي، وما تنفقه الدولة من الميزانيات الضخمة على مشاريع التوسعة شاهد ودليل، لنؤكد للعالم أجمع أننا، وبفضل الله ومنّه، قادرون وبكفاءات وطنية مؤهلة على خدمة ضيوف الرحمن على الوجه المأمول وزيادة، لتقديم خدمات جليلة راقية لا ينافسنا فيها الآخرون من الذين يروج لهم إعلامهم المأجور أوهاما وأكاذيب يعرف بطلانها الأطفال والعقلاء. الحديث يطول عن طموحات الوطن وإنجازاته أختتمه بالابتهال إلى الله سبحانه أن يحفظ علينا ديننا ووطننا حكومة وشعبا وبلاد المسلمين.
وليهنأ الضيف الكريم بأداء نسكه بأمن وسلام منذ أن تطأ أقدامه أرض الوطن، عبر منافذه الجوية والبحرية والبرية، وحتى مغادرته، بعون الله، محملا بأجمل الذكريات عن الوطن المضياف وأهله، ولبلوغ تلك الطموحات لا بد من تكاتفنا جميعا (مطوفين وشركات حجاج الداخل وشركات العمرة والتجار وفيهم صانعو الغذاء)، الذي يعد مطلب الإنسان بعد الأمن والسلام.
ومن هذا المنطلق ولما نعيشه بفضل الله من رغد العيش والأمن اللذين نغبط عليهما منذ عهد مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز، غفر الله له وأسكنه فسيح جناته، بعد أن كان البلد يعيش حالة من الجهل والتخبط الديني والأمني، ولكل ذلك لزم علينا الاستفادة من الاستقرار الاقتصادي والسياسي والعمل على تضافر الجهود للارتقاء بجميع الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين، بدءا من المطارات وما تشهده من نقلة عصرية ثم وسيلة النقل المريحة من منفذ القدوم وجميع وسائل تنقلاتهم في مناطق الحج والعمرة، وكذلك السكن النظيف وما يقتاتونه من الغذاء الصحي الذي يليق بنا أن نقدمه لضيوفنا ولمن نعول.
والمتابع لحال أسواقنا والمطاعم المنتشرة في مناطق الحج والعمرة وحال سائقي وسائل النقل الأجرة والعامة وبنظرة الناقد الغيور، يجزم بأن هناك ثغرة يستغلها هؤلاء الوافدون وغيرهم، للزيادة المطردة في أعداد ضيوف الرحمن وما ينتج عنها من زيادة الطلب على السلع السوقية المتوفرة - وهنا بيت القصيد الذي حرص معالي وزير الحج والعمرة على التنويه إليه في ملتقى الغرفة التجارية - إذ شدد على حث الحضور وفيهم كوكبة من أبناء وبنات الوطن بالحزم والحرص على المشاركة الفاعلة في تقديم الخدمات الشاملة للحجاج والمعتمرين مباشرة وليس من وراء جدر، إذ العمل في خدمة هؤلاء الكرام شرف وأمانة.
وباعتبار أن الحج والعمرة صناعة، صار لزاما علينا جميعا في هذا الوطن أن نتقنها باحترافية توارثناها عن آبائنا وأمهاتنا وأجدانا، وبالإشارة إلى ما صدح به معاليه في مجمل حواره، الذي يعد خارطة طريق لصناعة رابحة يشارك فيها وعلى مدار العام أبناء الوطن وبناته وبما يحفظ عليهن عفافهن، كل ذلك التضافر بالجهود والعمل المؤسساتي الممنهج سيثمر عنه، بمشيئة الله، الارتقاء المنشود بالخدمات، بما ينسجم والرؤية المستقبلية للمملكة نحو آفاق اقتصادية مثمرة ترضي جميع الأطراف المعنية، لننال بذلك رضا الله تعالى ثم الضيف الكريم، صعودا إلى طموحات قيادتنا الحكيمة التي نسطر إنجازاتها بما تصنعه سواعدنا نحن، بمشيئة الله، وفي ذلك أيضا دعوة صريحة لمشاركة الأسر المنتجة في هذه الصناعة الرابحة، عبر الأشغال اليدوية التقليدية التي ترمز لتراث الوطن المترامي الأطراف، ونحمد الله تعالى أن جعلنا في أطهر البقاع وما تحويه من المشاعر المقدسة والحرمين الشريفين، اللذين يحظيان بالاهتمام السخي، وما تنفقه الدولة من الميزانيات الضخمة على مشاريع التوسعة شاهد ودليل، لنؤكد للعالم أجمع أننا، وبفضل الله ومنّه، قادرون وبكفاءات وطنية مؤهلة على خدمة ضيوف الرحمن على الوجه المأمول وزيادة، لتقديم خدمات جليلة راقية لا ينافسنا فيها الآخرون من الذين يروج لهم إعلامهم المأجور أوهاما وأكاذيب يعرف بطلانها الأطفال والعقلاء. الحديث يطول عن طموحات الوطن وإنجازاته أختتمه بالابتهال إلى الله سبحانه أن يحفظ علينا ديننا ووطننا حكومة وشعبا وبلاد المسلمين.