الطاقة الحرارية المجانية في السعودية
الاثنين - 30 ديسمبر 2019
Mon - 30 Dec 2019
هنالك هوس عالمي حول استخدام الطاقة المتجددة. لكل منطقة أسبابها، فمنها ما يفتقر لمصادر الطاقة التقليدية، وأخرى تنظر من الناحية البيئية، وثالثة تنظر من الزاوية الاقتصادية، وقد تكون جميعها تركز على الجانب السياسي. هذه الأسباب أدت إلى التفكير في الاستفادة من أي مصدر يجدد نفسه تلقائيا بعد الاستخدام، مثل الطاقة الشمسية والرياح.
من ضمن الأشكال المتنوعة للطاقة المتجددة، توجد الطاقة الحرارية الجوفية. باختصار هي تقنية للاستفادة من الحرارة الجوفية داخل الكرة الأرضية. وتكون بحفر الأرض بأعماق بمئات الأمتار، حتى نصل إلى درجة حرارة عالية كافية للاستفادة منها على سطح الأرض في توليد الطاقة.
يمكن الاستفادة من هذه الفكرة في التدفئة أيضا، ولكن لا يحتاج الحفر إلا لبضع عشرات الأمتار.
تتميز هذه الفكرة وإن كانت ليست جديدة، بإيجابيات عدة تجعلها تتفوق على نظيراتها في الطاقات المتجددة، مثل:
• مصدر موثوق
وجود الطاقة يعد أمرا مهما للغاية. ما هو حال المستفيد من الطاقة الشمسية أو الرياح في يوم غائم أو حركة الرياح فيه ضعيفة؟! إن الطاقة الحرارية الجوفية أكثر استقرارا وثباتا طوال العام، مما لا يتسبب بأي قلق حتى على مستوى تخطيط الاستهلاك والإنتاج في الطاقة لدى شركات توليد الكهرباء.
• صيانة مقبولة
إن للصيانة علاقة طردية مع عدد وحجم الأجزاء المتحركة في النظام (المولدات). المكونات المتحركة في الطاقة الحرارية الجوفية قليلة مقارنة بالمولدات التقليدية، وبالتالي تكون الصيانة مقبولة، مقارنة بها.
• وفرة المصدر جغرافيا
اختيار الموقع مهم جدا كي نصل إلى الحرارة المطلوبة. هذه الحرارة متوزعة بشكل متساو إلى حد ما على كل أرجاء الأرض، مما يعني أن الحصول على هذه الطاقة يكون بالاعتماد الذاتي لكل دولة. طبعا المسألة ليست بهذه السهولة، اختلاف قشرة الأرض وطبيعتها يلعب دورا رئيسيا، لكن الوصول لهذه الدرجة ليس مستحيلا.
• طاقة نظيفة
الانبعاثات من هذه التقنية قليلة جدا، مثل ثاني أكسيد الكربون والأمونيا والميثان وسلفيد الكبريت. عندما نقول قليلة فنحن نقارن بالوقود الأحفوري، وهنالك تقنيات عدة للتحكم بهذه الانبعاثات.
كما لهذه التقنية مميزات أيضا لها عيوب، مثل:
• التكلفة الأولية مرتفعة
إنشاء هذه المحطات مكلف جدا مقارنة بالمحطات الأخرى، بسبب الحفريات العميقة داخل الأرض.
• تغير درجة الحرارة
هنالك احتمال تغير درجة الحرارة عند العمق الذي تم الاعتماد عليه. هذه الظاهرة تحدث في بعض المواقع وبالتالي نحتاج دراسة الموقع بحذر كبير.
قد تكون هنالك عوامل أخرى مثل أن تكون مسببة لوقوع زلازل لا سمح الله، ولكن هذه السلبيات نادرة في حال تمت الدراسة للموقع بالشكل الصحيح. ومن المواقع المتوقع استغلالها للطاقة الحرارية الجوفية في السعودية محافظة الليث ومنطقة جازان.
HUSSAINBASSI@
من ضمن الأشكال المتنوعة للطاقة المتجددة، توجد الطاقة الحرارية الجوفية. باختصار هي تقنية للاستفادة من الحرارة الجوفية داخل الكرة الأرضية. وتكون بحفر الأرض بأعماق بمئات الأمتار، حتى نصل إلى درجة حرارة عالية كافية للاستفادة منها على سطح الأرض في توليد الطاقة.
يمكن الاستفادة من هذه الفكرة في التدفئة أيضا، ولكن لا يحتاج الحفر إلا لبضع عشرات الأمتار.
تتميز هذه الفكرة وإن كانت ليست جديدة، بإيجابيات عدة تجعلها تتفوق على نظيراتها في الطاقات المتجددة، مثل:
• مصدر موثوق
وجود الطاقة يعد أمرا مهما للغاية. ما هو حال المستفيد من الطاقة الشمسية أو الرياح في يوم غائم أو حركة الرياح فيه ضعيفة؟! إن الطاقة الحرارية الجوفية أكثر استقرارا وثباتا طوال العام، مما لا يتسبب بأي قلق حتى على مستوى تخطيط الاستهلاك والإنتاج في الطاقة لدى شركات توليد الكهرباء.
• صيانة مقبولة
إن للصيانة علاقة طردية مع عدد وحجم الأجزاء المتحركة في النظام (المولدات). المكونات المتحركة في الطاقة الحرارية الجوفية قليلة مقارنة بالمولدات التقليدية، وبالتالي تكون الصيانة مقبولة، مقارنة بها.
• وفرة المصدر جغرافيا
اختيار الموقع مهم جدا كي نصل إلى الحرارة المطلوبة. هذه الحرارة متوزعة بشكل متساو إلى حد ما على كل أرجاء الأرض، مما يعني أن الحصول على هذه الطاقة يكون بالاعتماد الذاتي لكل دولة. طبعا المسألة ليست بهذه السهولة، اختلاف قشرة الأرض وطبيعتها يلعب دورا رئيسيا، لكن الوصول لهذه الدرجة ليس مستحيلا.
• طاقة نظيفة
الانبعاثات من هذه التقنية قليلة جدا، مثل ثاني أكسيد الكربون والأمونيا والميثان وسلفيد الكبريت. عندما نقول قليلة فنحن نقارن بالوقود الأحفوري، وهنالك تقنيات عدة للتحكم بهذه الانبعاثات.
كما لهذه التقنية مميزات أيضا لها عيوب، مثل:
• التكلفة الأولية مرتفعة
إنشاء هذه المحطات مكلف جدا مقارنة بالمحطات الأخرى، بسبب الحفريات العميقة داخل الأرض.
• تغير درجة الحرارة
هنالك احتمال تغير درجة الحرارة عند العمق الذي تم الاعتماد عليه. هذه الظاهرة تحدث في بعض المواقع وبالتالي نحتاج دراسة الموقع بحذر كبير.
قد تكون هنالك عوامل أخرى مثل أن تكون مسببة لوقوع زلازل لا سمح الله، ولكن هذه السلبيات نادرة في حال تمت الدراسة للموقع بالشكل الصحيح. ومن المواقع المتوقع استغلالها للطاقة الحرارية الجوفية في السعودية محافظة الليث ومنطقة جازان.
HUSSAINBASSI@