وما زالوا يتحدثون عن مذهب لاعب كرة!
السبت - 18 يونيو 2016
Sat - 18 Jun 2016
أحداث إرهابية وحشية متنوعة اجتاحت البلاد عبر السنوات الماضية وما زال تحت الرماد جمر كما تقول التوقعات على هامش العمليات الاستباقية الموفقة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية من حين إلى آخر.
في العموم العمليات الإرهابية التي مرت بها البلاد لم يكن أحد من ويلاتها مستبعدا، أو حتى على طرف الاستثناء لا من قريب ولا من بعيد، الجميع هدف حتى وإن تغير الخط المكاني بعض الأحايين، ويبقى دور الجهات الأمنية في المواجهة وتصعيد الدور الاحترازي المؤطر بتكريس الجهود تحت كل الظروف في محل التقدير على كل المستويات ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على المستوى الدولي.
تعرض المكان والإنسان لتجربة قاسية بكل المقاييس حتى وإن كانت في ارتداداتها فرص يقظة تولد المزيد من العمل الوقائي الأمني لتمكين الجهات المعنية بمكافحة الإرهاب ومواجهته من تعقب المطلوبين وتفكيك الخلايا، إنها تجربة كان وما زال لخطوطها العريضة وتفاصيلها أكثر أن تدفع بانتباه السعودي إلى دوائر الضوء، وحمله على مصارحة نفسه ومكاشفة مجتمعه، وقبل كل هذا دعم دور الحكومة.
لا شك أن أضعف نتائج الأعمال الإرهابية وقد عم الخطر وتنقل عبر فوهة بندقية نيشانها على الكل وأحزمة ناسفة غادرة لا تستثني بقعة من خارطة الوطن أو أي إنسان يعيش على ترابه تدفع إلى تعزيز الأخوة وتفرض وجوب التعاضد بين السعوديين كافة. لقد كانت في أبسط صورها تجربة مريرة لا تقوى سجلاتها إخفاء حقيقة ثورة الإرهابيين على الدين ومخالفة تعاليمه كنافذة لتدمير الاستقرار والاقتصاد والعبث في مقومات السكينة لغرض خلق حالة من الفوضى والرعب، حقا إنها تجربة شيطانية وصلت شرورها قدسية بيوت الله وحرمة المصلين. هل نسينا أم تناسينا؟.
نعم يفترض أن السعودي قد وصل حد القناعة بأنه لا مجال لغير التعايش تحت «مظلة الهوية السعودية الجامعة»، والعمل على تقوية هذه القاعدة لصد تسلل التيارات الطائفية المتباكية على التاريخ. ماذا لو سأل سائل وقال لماذا يلتفت القوم إلى الخلف في كل شاردة وواردة وبعزم خبيث لنبش التاريخ على غير بصيرة، هل هي نزعة شيطانية ضاقت بكتمانها النفوس أم هي شهوة عروش توجب بعث أحقاد الصراعات الغابرة لتوليد مشاريع الثورات بنية الخلافة؟
في سياق ما تقدم، وفي وجه بواكير نهضتنا التنموية العصرية الشاملة التي أعلنت الدولة انطلاقها وتسعى لاستعجالها ما زال بيننا هذه الأيام من هو منشغل بالحديث صوتا وصورة عن «مذهب» لاعب كرة سعودي. المصيبة أن الحديث استنكر وجود اللاعب في ناد رياضي سعودي على خلفية مذهبه، وتجاوز ذلك همزا ولمزا إلى ما هو أبعد. هذا يكفي.. وبكم يتجدد اللقاء.
في العموم العمليات الإرهابية التي مرت بها البلاد لم يكن أحد من ويلاتها مستبعدا، أو حتى على طرف الاستثناء لا من قريب ولا من بعيد، الجميع هدف حتى وإن تغير الخط المكاني بعض الأحايين، ويبقى دور الجهات الأمنية في المواجهة وتصعيد الدور الاحترازي المؤطر بتكريس الجهود تحت كل الظروف في محل التقدير على كل المستويات ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على المستوى الدولي.
تعرض المكان والإنسان لتجربة قاسية بكل المقاييس حتى وإن كانت في ارتداداتها فرص يقظة تولد المزيد من العمل الوقائي الأمني لتمكين الجهات المعنية بمكافحة الإرهاب ومواجهته من تعقب المطلوبين وتفكيك الخلايا، إنها تجربة كان وما زال لخطوطها العريضة وتفاصيلها أكثر أن تدفع بانتباه السعودي إلى دوائر الضوء، وحمله على مصارحة نفسه ومكاشفة مجتمعه، وقبل كل هذا دعم دور الحكومة.
لا شك أن أضعف نتائج الأعمال الإرهابية وقد عم الخطر وتنقل عبر فوهة بندقية نيشانها على الكل وأحزمة ناسفة غادرة لا تستثني بقعة من خارطة الوطن أو أي إنسان يعيش على ترابه تدفع إلى تعزيز الأخوة وتفرض وجوب التعاضد بين السعوديين كافة. لقد كانت في أبسط صورها تجربة مريرة لا تقوى سجلاتها إخفاء حقيقة ثورة الإرهابيين على الدين ومخالفة تعاليمه كنافذة لتدمير الاستقرار والاقتصاد والعبث في مقومات السكينة لغرض خلق حالة من الفوضى والرعب، حقا إنها تجربة شيطانية وصلت شرورها قدسية بيوت الله وحرمة المصلين. هل نسينا أم تناسينا؟.
نعم يفترض أن السعودي قد وصل حد القناعة بأنه لا مجال لغير التعايش تحت «مظلة الهوية السعودية الجامعة»، والعمل على تقوية هذه القاعدة لصد تسلل التيارات الطائفية المتباكية على التاريخ. ماذا لو سأل سائل وقال لماذا يلتفت القوم إلى الخلف في كل شاردة وواردة وبعزم خبيث لنبش التاريخ على غير بصيرة، هل هي نزعة شيطانية ضاقت بكتمانها النفوس أم هي شهوة عروش توجب بعث أحقاد الصراعات الغابرة لتوليد مشاريع الثورات بنية الخلافة؟
في سياق ما تقدم، وفي وجه بواكير نهضتنا التنموية العصرية الشاملة التي أعلنت الدولة انطلاقها وتسعى لاستعجالها ما زال بيننا هذه الأيام من هو منشغل بالحديث صوتا وصورة عن «مذهب» لاعب كرة سعودي. المصيبة أن الحديث استنكر وجود اللاعب في ناد رياضي سعودي على خلفية مذهبه، وتجاوز ذلك همزا ولمزا إلى ما هو أبعد. هذا يكفي.. وبكم يتجدد اللقاء.