الصحة والبيئة يحصدان جوائز المخترع الأوروبي

السبت - 11 يونيو 2016

Sat - 11 Jun 2016

كرمت دورة 2016 من جائزة المخترع الأوروبي التي وزعت في لشبونة مخترعي رزمة لتشخيص فيروس نقص المناعة البشرية (إيدز) في البلدان النامية وآلية تسمح بالحد من تلوث محركات الديزل وعلاج لأعراض مرض باركنسون. وينظم المكتب الأوروبي للبراءات (أو اي بي) حفل توزيع هذه الجوائز منذ 2006 لتكريم الابتكارات التكنولوجية.

وتمنح ست جوائز يتنافس عليها 15 مرشحا نهائيا اختيروا من بين 400 تقدموا بطلبات الترشيح، بناء على نتائج لجنة خبراء، ومنذ ثلاث سنوات على آراء مستخدمي الانترنت. ونالت الفرنسية البريطانية هيلن لي مديرة الأبحاث في جامعة كامبريدج «الجائزة الشعبية» استنادا إلى خيار 60 ألف مستخدم انترنت تقديرا لجهاز اخترعته لتشخيص الإيدز مخصص للبلدان النامية.

ووضعت هذه الآلة قيد التشغيل في 2012 وهي تفحص بضع قطرات الدم وتعطي نتائج فورية وموثوقة. وفي فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة، فاز العالم الدنماركي تو يوهانيسن وفريقه بالجائزة عن آلية وضعوها تبطل مفعول %99 من انبعاثات أكسيد النيتروجين الملوث الصادرة من محركات الديزل، وذلك من خلال استخدام النشادر الصلب.

وقد أدمجت هذه التقنية في نصف أسطول الحافلات في كوبنهاجن ويسعى يوهانيسن إلى نشرها في لندن وسيول وبكين وشنجهاي، على أمل وضعها في مرحلة لاحقة في سيارات الأفراد.

وكانت جائزة «الأبحاث» من نصيب الفرنسي عليم لويس بن حبيب المتخصص في جراحة الأعصاب الذي طور علاجا لأمراض باركنسون بواسطة التحفيز الكهربائي.

وقد طبقت هذه التقنية المستحدثة 1987، على 150 ألف شخص في أنحاء العالم أجمع. وتخلل الحفل توزيع جوائز أخرى في فئة «الصناعة» و»إنجاز حياة» و»البلدان غير الأوروبية».

وقال رئيس المكتب الأوروبي للبراءات بونوا باتيستيلي هذه الابتكارات المكرمة «تحيي الأمل في أوساط المرضى وتعزز فعاليات عمليات التشخيص الطبي وتحمي البيئة وتنقذ الأرواح».

الأكثر قراءة