3.5 ملايين نخلة في المدينة المنورة
الأحد - 05 يونيو 2016
Sun - 05 Jun 2016
بلغ عدد أشجار النخيل 3.5 ملايين نخلة في المدينة المنورة ويصل متوسط إنتاج الشجرة الواحدة إلى 250 كجم حسب النوع، وذلك استنادا لآخر إحصائية صادرة عن فرع وزارة الزراعة بالمنطقة.
وأكد مدير عام فرع الوزارة بالمدينة المنورة المهندس إبراهيم الحجيلي لـ «مكة» أن الخطط المستقبلية للإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة تركز على مكافحة آفة سوسة النخيل الحمراء، معتمدة على عدد من الاستراتيجيات المتمثلة في حصر الإصابات بالمناطق المصابة وهي مناطق الجديدة والعلا وضعة.
وأضاف «نعمل على إزالة جميع أشجار النخيل المصابة بهذه الآفة لمكافحتها إلى جانب وقاية باقي النخيل من خلال توزيع المصائد الفرمونية الخاصة بجذب حشرة سوسة النخيل الحمراء بالمزارع المصابة والمزارع المجاورة لها، إضافة إلى الدور التوعوي من خلال توعية المزارعين بخطورة هذه الآفة على أشجار النخيل، وتنفيذ برامج تعرف المزارعين والعاملين بالمزارع بأطوارها وكيفية إجراء الفحص على النخيل وأعراض الإصابة وآثارها والتأكيد على خطورة نقل النخيل بدون تصريح».
وألمح الحجيلي إلى أن الخطط المستقبلية تهتم بضرورة عمل زيارات لمراكز الضبط الأمني بغرض تعريف العاملين بهذه المراكز بخطورة هذه الآفة وأهمية تطبيق الحجر الزراعي للحد من انتشارها وتعريض الأماكن غير المصابة لخطر الإصابة، مؤكدا ضرورة زيادة عدد الفرق العاملة في جميع مناطق الإصابة بالتنسيق مع الوزارة بهذا الشأن.
وأوضح أن نتائج حملة مكافحة سوسة النخيل الحمراء بمنطقة المدينة المنورة تمثلت في حصر المزارع المصابة وإزالة النخيل المصاب والتي لاقت تعاون كثير من المزارعين مع الفرق العاملة نظرا لزيادة الوعي بخطورة هذه الآفة المدمرة لأشجار النخيل، كما أجريت عملية فحص لأشجار النخيل من قبل بعض المزارعين، إضافة إلى تدريب عمال المزارع على ذلك والحد من نقل النخيل بين المزارع.
وشدد على التقيد بنظام الحجر الزراعي وضرورة الإبلاغ الفوري عن أي مخالف، مشيرا إلى حرص الوزارة على تطبيق نظام الحجر الزراعي وأن عقوبة نقل أو تداول النخيل 10 آلاف ريال ولا تزيد على 50 ألفا.
سوسة النخيل الحمراء
الاسم العلمي «Rhynchophorus ferrugineus» وهي نوع من الخنافس ذات الخطم اكتشفت أول إصابة بها في السعودية بمحافظة القطيف في المنطقة الشرقية مطلع عام 1987، ثم انتشرت بعد ذلك في المناطق المختلفة وأصبحت أخطر آفة تهدد النخيل فيها وكذلك في دول الخليج الأخرى ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تهاجم سوسة النخيل الحمراء النخيل الذي يقل عمره عن 20 سنة، حيث إن جذع النخلة يكون غضا وسهل الاختراق.
طرق مكافحتها
المقاومة الكيميائية عبر:
المكافحة الحيوية.
الحجر الزراعي.
صيد سوسة النخيل الحمراء.
يعد إحدى الطرق المهمة في برامج المكافحة المتكاملة لهذه الآفة، ويوجد نوعان أساسيان من المصائد يمكن استخدامهما في برامج المكافحة المتكاملة للآفة:
معدل تحرر الفرمون ونوع المادة الغذائية المضافة معه في المصيدة لهما تأثير كبير في فاعلية هذه المصائد، وتستخدم هذه المصائد في حالة سوسة النخيل الحمراء لغرضين:
مراحل حياتها
وأكد مدير عام فرع الوزارة بالمدينة المنورة المهندس إبراهيم الحجيلي لـ «مكة» أن الخطط المستقبلية للإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة تركز على مكافحة آفة سوسة النخيل الحمراء، معتمدة على عدد من الاستراتيجيات المتمثلة في حصر الإصابات بالمناطق المصابة وهي مناطق الجديدة والعلا وضعة.
وأضاف «نعمل على إزالة جميع أشجار النخيل المصابة بهذه الآفة لمكافحتها إلى جانب وقاية باقي النخيل من خلال توزيع المصائد الفرمونية الخاصة بجذب حشرة سوسة النخيل الحمراء بالمزارع المصابة والمزارع المجاورة لها، إضافة إلى الدور التوعوي من خلال توعية المزارعين بخطورة هذه الآفة على أشجار النخيل، وتنفيذ برامج تعرف المزارعين والعاملين بالمزارع بأطوارها وكيفية إجراء الفحص على النخيل وأعراض الإصابة وآثارها والتأكيد على خطورة نقل النخيل بدون تصريح».
وألمح الحجيلي إلى أن الخطط المستقبلية تهتم بضرورة عمل زيارات لمراكز الضبط الأمني بغرض تعريف العاملين بهذه المراكز بخطورة هذه الآفة وأهمية تطبيق الحجر الزراعي للحد من انتشارها وتعريض الأماكن غير المصابة لخطر الإصابة، مؤكدا ضرورة زيادة عدد الفرق العاملة في جميع مناطق الإصابة بالتنسيق مع الوزارة بهذا الشأن.
وأوضح أن نتائج حملة مكافحة سوسة النخيل الحمراء بمنطقة المدينة المنورة تمثلت في حصر المزارع المصابة وإزالة النخيل المصاب والتي لاقت تعاون كثير من المزارعين مع الفرق العاملة نظرا لزيادة الوعي بخطورة هذه الآفة المدمرة لأشجار النخيل، كما أجريت عملية فحص لأشجار النخيل من قبل بعض المزارعين، إضافة إلى تدريب عمال المزارع على ذلك والحد من نقل النخيل بين المزارع.
وشدد على التقيد بنظام الحجر الزراعي وضرورة الإبلاغ الفوري عن أي مخالف، مشيرا إلى حرص الوزارة على تطبيق نظام الحجر الزراعي وأن عقوبة نقل أو تداول النخيل 10 آلاف ريال ولا تزيد على 50 ألفا.
سوسة النخيل الحمراء
الاسم العلمي «Rhynchophorus ferrugineus» وهي نوع من الخنافس ذات الخطم اكتشفت أول إصابة بها في السعودية بمحافظة القطيف في المنطقة الشرقية مطلع عام 1987، ثم انتشرت بعد ذلك في المناطق المختلفة وأصبحت أخطر آفة تهدد النخيل فيها وكذلك في دول الخليج الأخرى ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تهاجم سوسة النخيل الحمراء النخيل الذي يقل عمره عن 20 سنة، حيث إن جذع النخلة يكون غضا وسهل الاختراق.
طرق مكافحتها
المقاومة الكيميائية عبر:
- المعاملات الوقائية.
- المعاملات العلاجية.
- إجراءات الحفاظ على صحة النبات.
المكافحة الحيوية.
الحجر الزراعي.
صيد سوسة النخيل الحمراء.
يعد إحدى الطرق المهمة في برامج المكافحة المتكاملة لهذه الآفة، ويوجد نوعان أساسيان من المصائد يمكن استخدامهما في برامج المكافحة المتكاملة للآفة:
- المصائد الغذائية.
- المصائد الفرمونية.
معدل تحرر الفرمون ونوع المادة الغذائية المضافة معه في المصيدة لهما تأثير كبير في فاعلية هذه المصائد، وتستخدم هذه المصائد في حالة سوسة النخيل الحمراء لغرضين:
- المكافحة: وذلك بالصيد المكثف لأعداد كبيرة من السوسة.
- تتبع ظهور الآفة وكثافتها في منطقة معينة.
مراحل حياتها
- تعيش أطوار الحشرة غير الكاملة داخل أنفاق تصنعها بنفسها في النسيج الخشبي.
- الحشرة الكاملة لها المقدرة على الطيران لمسافات بعيدة حيث 1200 م. - تطير لمسافة 80
- صعوبة الكشف المبكر عن الإصابة.
- تصيب الجذع الرئيس للأشجار.
- لها أجيال في السنة تصل إلى ثلاثة.
الأكثر قراءة
نظم فرع وزارة البيئه والمياه والزراعه بمنطقة مكه المكرمه ورشة عمل تحت عنوان (ادارة الصحة والسلامة المهنية)
"أنجز" توحّد التواصل مع الجهات الحكومية وتوفّر الجهد والوقت
10 حكايات بين الطبيعة والتراث والمغامرة تجذب السياح إلى زيارة حائل
توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة السعودية للسياحة وهيئة تطوير منطقة حائل لتعزيز مكانة المنطقة كوجهة سياحية فريدة
خادم الحرمين الشريفين يفتتح مشروع قطار الرياض
الأحساء تجمع بين التراث والمغامرة ضمن تقويم "شتاء السعودية 2024"