الهواس: نشأة الشعر العربي مجهولة

الاثنين - 30 مايو 2016

Mon - 30 May 2016

u0639u0628u062fu0627u0644u062du0642 u0627u0644u0647u0648u0627u0633 u0645u062au062du062fu062bu0627 u0623u062bu0646u0627u0621 u0627u0644u0645u062du0627u0636u0631u0629 (u0645u0643u0629)
عبدالحق الهواس متحدثا أثناء المحاضرة (مكة)
أكد دكتور الأدب العربي بجامعة طيبة عبدالحق الهواس أن بدايات نشأة الشعر العربي مجهولة، وأنه لا يوجد لدينا أي وثيقة مسموعة أو مقروءة أو منقولة تتحدث عن تاريخ نشأته، ولا نعرف من هو الشاعر الأول.

وأضاف عبدالحق في محاضرة ألقاها بمنتدى السقيفة بنادي المدينة الأدبي أمس بعنوان «المعلقات ..الرواية والتسمية» أن امرأ القيس هو مهندس القصيدة العربية.

بدايات الشعر

وقال الهواس «كل من كتبوا عن بدايات الشعر كابن سلام وابن قتيبة لم يقدموا سوى بيت أو بيتين، وقدموا لزهير قصيدة من 20 بيتا هي من الشعر المكتمل الناضج لا تبدو أنها من بدايات الشعر العربي».

تأريخ الشعر

وأشار الهواس إلى أن الشعر نشأ متدرجا ومر بمراحل، منها:

1 - مرحلة البدايات

السجع

الشعر بدأ بتفعيلتين معتمدا على الكلمات المسجوعة، ومنها اكتشف العربي القافية

الحداء

جاء من قصة مضر بن نزار حين سقط من فأخذتها « ويداه ويداه » على جمله، فقال العرب وحدت بها

شعر الترقيص

وهو أن الأمهات كن يرقصن أطفالهن بشعر مموشق أسهم في نشأة الشعر

نظرية الغناء

وهي الأكثر حضورا، فالغناء العربي قيل إنه وراء ظهور الشعر العربي، وبقي الشعر العربي شعرا غنائيا على عكس الشعر السومري والسامي بشكل عام، والشعر اللاتيني

التجربة الجمعية

إن الشعر تجربة جمعية للمجتمع، ووُجد له مبدع بدأ به، وعادة البدايات لا تؤرخ، فضاع ذلك المبدع وبقي الجهد الجمعي للمجتمع.

2 - مرحلة التطويل

يذهب عبدالحق إلى أن الشعر العربي عمره 200 عام، حسبما أرخ له الجاحظ في كتابه الحيوان، فإن أخذنا ببدايات الخط العربي، والذي بدأ بنقش النمارة، فيمكن أن يكون متزامنا مع ظهور الشعر.

3 - مرحلة ابن حذام

تأصيل المعلقات


وقدم الدكتور تأصيلا لروايات المعلقات، وهي:

1- الرواية الأم / الكوفية

رواية حماد الراوية، أذاع فيها سبع قصائد، وهي : امرؤ القيس، طرفة بن العبد، زهير بن أبي سلمى، لبيد بن أبي ربيعة، عمرو بن كلثوم، عنترة بن شداد، الحارث بن حلزة

2 - الرواية البصرية

رواية أبي عمرو بن العلاء التي رويت في الجمهرة، وهي مقطوعة السند وفيها لط

3 - الرواية البغدادية

رويت بالرواية الكوفية إلا أن أبا جعفر النحاس روى رواية حماد وأضاف إليها قصيدتين للأعشى والنابغة