تداول تختار 8 بنوك محلية ودولية لإدارة اكتتابها

الجمعة - 06 مايو 2016

Fri - 06 May 2016

u0645u0633u062au062bu0645u0631u0627u0646 u064au062au0627u0628u0639u0627u0646 u0634u0627u0634u0629 u062au062fu0627u0648u0644                             (u0645u0643u0629)
مستثمران يتابعان شاشة تداول (مكة)
اختارت شركة السوق المالية السعودية (تداول) 8 بنوك سعودية وعالمية لإدارة الطرح العام الأولي لأسهمها.

وأوضحت وكالة أنباء بلومبيرج أمس أن قائمة البنوك تشمل جولدمان ساكس واتش.اس.بي.سي هولدنجز ومصرف جي بي مورجان تشايس ومورجان ستانلي وبنك الخليج الدولي والبنك الأهلي التجاري ومجموعة سامبا المالية والسعودي الفرنسي كابيتال.

وبحسب الوكالة، توقعت مصادر وصفتها بالمطلعة أن يجمع الاكتتاب في 30% من أسهم الشركة نحو 500 مليون دولار ما يعادل 1.87 مليار ريال.

وكان الرئيس التنفيذي لشركة تداول خالد الحصان، قال خلال الأسبوع الحالي إنه سيتم الإعلان عن اسم المستشار المالي لطرح أسهم «تداول» خلال الأيام القليلة المقبلة.

وتوقعت «تداول» أن يتم طرح وإدراج أسهمها خلال 2018، بعد استكمال جميع المتطلبات، إذ يبلغ رأسمالها الحالي 1.2 مليار ريال، وهي مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة.

وألمح الحصان الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي في مارس إلى أن الاختيار قد يضم بنكا محليا وآخر عالميا في ظل سعي السوق للحصول على مزيج من الخبرات.

وقال على هامش منتدى يورومني في الرياض إن تداول لم تضع أي معايير ضرورية لمستشار هذا الطرح «الفريد» من البنوك المحلية أو العالمية سوى أن يكون لديه السمعة الجيدة والخبرة اللازمة.

وأضاف «نحتاج الخبرة المحلية ويعني ذلك هؤلاء الملمين بالعملية وبالجهات التنظيمية إلى جانب كيفية تنفيذ طرح أولي للبورصة».

وتابع «هذا طرح فريد من نوعة وهناك القليل من الطروحات الأولية في العالم نفذت من أجل أسواق الأسهم لهذا نريد ضمان أن يكون الفريق الذي سيقوم بطرح تداول للاكتتاب لديه المتطلبات اللازمة وهذا ما نتطلع إليه خلال عملية التقييم».

سوق للشركات الصغيرة

وأوضح الحصان أنه يجري العمل حاليا على إعداد المعايير النهائية لسوق أسهم ستخصص للشركات الصغيرة والمتوسطة من المزمع إطلاقها أوائل 2017.

وكانت تداول أعلنت الشهر الماضي أنها تخطط لإنشاء سوق للأسهم يستهدف شريحة الشركات الصغيرة والمتوسطة وذلك في مطلع 2017.

وأضافت آنذاك أن المبادرة التي تدعمها هيئة السوق المالية ستستفيد منها الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث تعد وسيلة لتمويل مشاريعها ودافعا لها لتحسين مستويات الحوكمة والإفصاح.

وقال الحصان «الهدف هو ضمان إيجاد منصة فعالة للشركات الصغيرة والمتوسطة ومنصة عادلة للمستثمرين».

ولم يوضح ما إذا كان سيجري نقل عدد من الشركات المتوسطة والصغيرة المسجلة حاليا بالبورصة السعودية إلى السوق الجديدة.

وتشهد الشركات الصغيرة والمتوسطة في البورصة السعودية تداولات كبيرة يوميا، إذ يفضلها المتعاملون الأفراد لجني مكاسب سريعة.

وكان رئيس مجلس إدارة هيئة السوق المالية محمد الجدعان قال في وقت سابق خلال المنتدى إن نوعية المستثمرين الذين سيسمح لهم بالاستثمار في سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة ستكون محدودة لضمان تفهمهم لمخاطر الاستثمار في مثل هذه الكيانات.

ولم يوضح الجدعان نوعية القيود التي ستفرض فيما يتعلق بالاستثمار في هذه السوق.

ورغم فتح السوق السعودية أمام المستثمرين الأجانب منذ منتصف العام الماضي لا يزال المتعاملون الأفراد يسيطرون على التداولات.

ومن بين الخصائص المحتملة لسوق الشركات الصغيرة والمتوسطة أن تكون متطلبات رأس المال منخفضة، إذ أشار الجدعان إلى أنها قد تكون في خانة الآحاد وذلك على خلاف الشرط الحالي للسوق السعودية المتعلق بأن يكون الحد الأدنى من رأس المال 100 مليون ريال.