الحساويون: دعوا عندليبنا يغرد

السبت - 30 أبريل 2016

Sat - 30 Apr 2016

u0627u0644u0628u0644u0628u0644 u0627u0644u062du0633u0627u0648u064a
البلبل الحساوي
بتغريداته الموسيقية المتواصلة، منذ الصباح الباكر يوقظ البلبل الحساوي ما تبقى من الفلاحين والمزارعين القدامى في واحة النخيل الخضراء، ليتوجهوا لرعاية ثلاثة ملايين نخلة، وهو العارف بأن تسبيحاته بحمد الله يشتاق لها كل من عاش هناك بين الرمان والعنب والتين والخوخ ورطب الغر والليمون والتوت الأحمر، إنه »عندليب الأحساء« الذي بدأ يتناقص بفعل الصيد الجائر.

وأمام هذا الجمال والصوت الجميل، دعا نشطاء ومهتمون في الواحة إلى الحفاظ على البلبل، والابتعاد عن نصب شباك الصيد في أماكن وجوده، أو خطف صغاره من أعشاشها، حيث تمارس العمالة الوافدة ذلك باستمرار، لبيعه، خصوصا في أشهر تكاثره التي تكون ما بين يونيو ويوليو.

ووجه الناشط الاجتماعي عبدالله الشايب رسائل عدة مصحوبة بصور احترافية للطائر، يدعو فيها هواة تربيته وصيده إلى منحه مزيدا من الحرية والحياة، حتى لا يحرم الناس من سماع صوته، الذي يترنم به غداة كل صباح وفي الأصيل، معتبرا أنه طائر له خصوصية تاريخية وبيئية في الواحة الغناء.

فيما غرد عضو المجلس البلدي السابق علي السلطان قائلا اتركوا عندليب الأحساء حرا طليقا، الصيد الجائر يقضي على الطائر، موضحا أن الحفاظ عليه مسؤولية المجتمع في هذه المرحلة التي تشهد تناقص أعداده بشكل ملحوظ.

الأكثر قراءة