شل وأبل تسعيان لتطوير صناعة السيارات
الجمعة - 29 أبريل 2016
Fri - 29 Apr 2016
سيارة شل الاختبارية (رويال دتش شيل)
فاجأت شركة النفط العالمية رويال داتش شل صناعة السيارات بعرض نموذج اختباري جديد لسيارة صغيرة ذات ثلاثة مقاعد قابلة لإعادة تدوير الوقود، حيث تستهلك كميات قليلة للغاية من الوقود.
وذكرت شركة النفط أن النموذج الاختباري دليل على إمكان تحقيق مستويات عالية للغاية للاقتصاد في استهلاك الوقود باستخدام محرك تقليدي يعمل بنظام غرفة الاحتراق، وهو ما يمثل بديلا للمحركات الكهربائية.
والنموذج الاختباري الجديد هو جيل جديد من السيارة الصغيرة تي 25 التي طورتها شركة جوردون ماري ديزاين أنتجت في 2010، ويعمل النموذج الاختباري الجديد بمحرك ذي 3 إسطوانات سعته 660 سنتيمتر يعمل بالبنزين وقد عرض في معرض بكين الدولي للسيارات المستمر حتى 4 مايو المقبل.
وذكرت شل أن السيارة المدمجة الجديدة قدمت رؤية تاريخية لخفض استهلاك الطاقة، وهي تعمل كمنبر لأفكار لم تكن على جدول إنتاج السيارات في العالم.
وأضافت شل أن تطوير النموذج الاختباري الجديد اعتمد على خبرات سائق سيارات السباق جوردون ماري في سباقات فورميولا وان، وبخاصة فيما يتعلق بقوة هيكل السيارة وقدرته على امتصاص الصدمات وخفة وزنه.
وقال نائب رئيس فريق أبحاث الزيوت في شل أندرو هيفير «سيارتنا قد تكون صغيرة، لكنها مليئة بالإمكانات. نريد تسريع الحوار حول كيفية جعل السيارات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود وأقل إصدارا للانبعاثات الكربونية، مع التركيز على اختيار خامات التصميم وتقليل الطلب على الطاقة من خلال تقليل الحجم بشدة».
ولا يزيد وزن السيارة عن 550 كجم، ومعدل استهلاك الوقود 64ر2 لتر لكل 100 كلم عند السير بسرعة 70 كلم في الساعة. في الوقت نفسه فإن استخدام الزيوت الموصى بها يساعد في تقليل التكسير والتآكل مع زيادة كفاءة المحرك مقارنة بالزيوت الطبيعية. كما أن الانبعاثات الكربونية انخفضت إلى 67ر4 جرامات من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر.
ومن ناحية أخرى ذكرت تقارير صحفية أن شركة الالكترونيات الأمريكية أبل تشكل فريقا من خبراء صناعة السيارات في ألمانيا للمساعدة في تطوير جيل جديد من السيارات يعيد ابتكار الصناعة ككل.
وذكرت صحيفة فرانكفورتر أن شركة صناعة السيارات النمساوية ماجنا ستتولى تجميع هذه السيارة المنتظرة، التي تعتزم أبل طرحها في المدن بنظام المشاركة وليس البيع، حيث يمكن للمستخدم استئجارها لفترات قصيرة بدلا من شرائها.
وذكرت شركة النفط أن النموذج الاختباري دليل على إمكان تحقيق مستويات عالية للغاية للاقتصاد في استهلاك الوقود باستخدام محرك تقليدي يعمل بنظام غرفة الاحتراق، وهو ما يمثل بديلا للمحركات الكهربائية.
والنموذج الاختباري الجديد هو جيل جديد من السيارة الصغيرة تي 25 التي طورتها شركة جوردون ماري ديزاين أنتجت في 2010، ويعمل النموذج الاختباري الجديد بمحرك ذي 3 إسطوانات سعته 660 سنتيمتر يعمل بالبنزين وقد عرض في معرض بكين الدولي للسيارات المستمر حتى 4 مايو المقبل.
وذكرت شل أن السيارة المدمجة الجديدة قدمت رؤية تاريخية لخفض استهلاك الطاقة، وهي تعمل كمنبر لأفكار لم تكن على جدول إنتاج السيارات في العالم.
وأضافت شل أن تطوير النموذج الاختباري الجديد اعتمد على خبرات سائق سيارات السباق جوردون ماري في سباقات فورميولا وان، وبخاصة فيما يتعلق بقوة هيكل السيارة وقدرته على امتصاص الصدمات وخفة وزنه.
وقال نائب رئيس فريق أبحاث الزيوت في شل أندرو هيفير «سيارتنا قد تكون صغيرة، لكنها مليئة بالإمكانات. نريد تسريع الحوار حول كيفية جعل السيارات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود وأقل إصدارا للانبعاثات الكربونية، مع التركيز على اختيار خامات التصميم وتقليل الطلب على الطاقة من خلال تقليل الحجم بشدة».
ولا يزيد وزن السيارة عن 550 كجم، ومعدل استهلاك الوقود 64ر2 لتر لكل 100 كلم عند السير بسرعة 70 كلم في الساعة. في الوقت نفسه فإن استخدام الزيوت الموصى بها يساعد في تقليل التكسير والتآكل مع زيادة كفاءة المحرك مقارنة بالزيوت الطبيعية. كما أن الانبعاثات الكربونية انخفضت إلى 67ر4 جرامات من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر.
ومن ناحية أخرى ذكرت تقارير صحفية أن شركة الالكترونيات الأمريكية أبل تشكل فريقا من خبراء صناعة السيارات في ألمانيا للمساعدة في تطوير جيل جديد من السيارات يعيد ابتكار الصناعة ككل.
وذكرت صحيفة فرانكفورتر أن شركة صناعة السيارات النمساوية ماجنا ستتولى تجميع هذه السيارة المنتظرة، التي تعتزم أبل طرحها في المدن بنظام المشاركة وليس البيع، حيث يمكن للمستخدم استئجارها لفترات قصيرة بدلا من شرائها.
